المسرعات الحكومية تطلق دفعة الدبلوم الرابعة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أطلق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدفعة الرابعة لبرنامج دبلوم المسرعات الحكومية، ضمن مبادراتها المتواصلة الهادفة إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص وشبه الحكومي، وبناء قدراتهم في مجال منهجيات المسرعات الحكومية، وتمكينهم بمهارات القيادة الإبداعية لتسريع الإنجاز وتحقيق نتائج ملموسة في جهات عملهم، وتعزيز دورهم ليصبحوا سفراء للمسرعات الحكومية على الصعيدين الوطني والعالمي.
وتتميز الدفعة الجديدة لدبلوم المسرعات الحكومية التي تضم نحو 50 منتسباً من 32 جهة حكومية اتحادية ومحلية وشبه حكومية وخاصة، بتبني وتطبيق منهجية مرنة لدعم تسريع تنفيذ مبادرات تحولية كبرى، ذات أثر كبير على المجتمع والدولة، تركز على معالجة تحديات استراتيجية مشتركة بين جهات مختلفة، والبحث عن الحلول المبتكرة وتسريع تنفيذ الخطط بما لا يتجاوز 100 يوم كحد أقصى.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن الدفعة الرابعة لدبلوم المسرعات الحكومية، تمثل أداة داعمة لتسريع تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات للمرحلة المقبلة، من خلال عملها على بناء قدرات المنتسبين وتدريبهم على تطبيق مفاهيم القيادة الإبداعية لدعم فرق العمل وتوجيهها، وتبني التفكير الاستراتيجي والتحولي في تسريع تنفيذ مبادرات المسرعات، إضافة إلى تزويد المنتسبين بمهارات ومفاهيم القيادة الإبداعية لدعم الفرق وتوجيهها لتسريع تنفيذ المبادرات وتحقيق الأثر، وتمكينهم من فهم وتبني المنهجية الجديدة للعمل الحكومي عبر تعلم مهارات التفكير التحولي والمرونة، وتسريع إنجاز مشاريع التخرج، التي ستضم مبادرات تحولية ذات أثر كبير على المجتمع، تغطي عدداً من التحديات الرئيسية، وتواكب توجهات ومستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وقالت هدى الهاشمي: إن دبلوم المسرعات الحكومية شكل منذ إطلاقه في أبريل 2019، آلية دعم وتمكين مبتكرة للجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، في مجالات توليد الأفكار وتصميم وتنفيذ المشاريع الهادفة لتوفير حلول سريعة لتحديات تواجه عمل المؤسسات، تتطلب نهجاً أكثر تفاعلاً وقدرة ومرونة في مواجهة المتغيرات وتحقيق أفضل النتائج ضمن إطار زمني محدد بـ 100 يوم، مشيرة إلى أن البرنامج تمكن خلال السنوات الثلاث الماضية من تنظيم ثلاث دفعات ضمت 125 منتسباً، من جهات حكومية وخاصة وشبه حكومية، تمكنوا من إنجاز نحو 60 مشروع تحدٍّ، بدعم ومشاركة 340 عضواً في فرق المسرعات.
- تمكين الجهات من تحقيق نتائج سريعة وملموسة
أخبار ذات صلة المشاركة الإماراتية في قمة العشرين.. مكانة استراتيجية وحضور بارز العرياني يتصدر «التقييم الأول» للرمايةويهدف برنامج دبلوم المسرعات الحكومية إلى تمكين الجهات الحكومية في الدولة من تحقيق نتائج سريعة وملموسة، وتحويل الأهداف والاستراتيجيات إلى واقع في وقت قياسي، وتعزيز روح التعاون والعمل المشترك بين موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومي، وبناء القدرات وتأهيل الكفاءات الوطنية لتسريع وتيرة العمل الحكومي، وتمكين الكوادر الوطنية من اتخاذ القرارات السريعة، خاصةً في الحالات الاستثنائية، وتعميم منهجية ونموذج عمل المسرعات الحكومية.
ويغطي برنامج الدبلوم مجموعة من ورش العمل التدريبية والأنشطة التفاعلية ومحاكاة الواقع والجلسات التوجيهية، التي تدعم رحلة تعلم وتطبيق منهجية تحدي الـ100 يوم، من خلال تزويد المنتسبين بمفاهيم وسلوكيات القيادة الإبداعية والأدوات الابتكارية والمهارات العملية، وتدريبهم على مبادئ ومنهجية المسرعات في تصميم وتطبيق حلول مبتكرة لمعالجة التحديات وتحقيق نتائج سريعة وملموسة في فترة زمنية قصيرة، وتأهيلهم ليكونوا سفراء لثقافة التسريع في جهاتهم. وسيتم خلال أعمال البرنامج تشكيل فرق عمل واختيار تحديات فعلية للعمل عليها خلال 100 يوم، وعرض نتائج رحلة تحدي المسرعات على القيادات الحكومية في الجهات المعنية بالتحديات، فيما سيتم عرض نتائج وإنجازات المنتسبين للدبلوم في حفل تخريج الدفعة الرابعة.
وتنقسم رحلة تحدي الـ100 يوم للمسرعات إلى مرحلة المواءمة والتصميم التي يتم خلالها تحديد الهدف الذكي للفريق ووضع الخطة التنفيذية، ومرحلة التنفيذ التي تشمل تنظيم وتنفيذ ورشة التصميم التشاركي، وورشة المراجعة الدورية، وورشة المرونة والتكيف، وورشة متخصصة تركز على سبل ضمان الاستدامة وتوسعة النطاق ومتابعة أثر المشروع.
الجدير بالذكر، أن المسرعات الحكومية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تمثل آلية عمل مستقبلية تضم فرق عمل مشتركة من موظفي الحكومة والقطاع الخاص والأكاديمي، يعملون تحت مظلة واحدة كفريق عمل واحد يتبنى الابتكار في تطوير أفضل الخدمات وتحقيق الإنجازات التي تتخطى المستهدفات والتطلعات وتسابق الزمن وتتغلب على التحديات، تحت إشراف نخبة من المدربين والمشرفين والكفاءات العالمية، لرفع وتيرة تنفيذ مشاريع الحكومة الاستراتيجية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإمارات مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يُجيب
كتبت- داليا الظنيني:
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قدمت تيسيرات مهمة في أداء العبادات لمن يعانون من مشقة أو صعوبة في أداء الصلاة في أوقاتها المعتادة، خاصة بالنسبة لكبار السن أو ذوي الأعذار الصحية.
وقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "من مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، أنها أباحت للمسلم الذي لا يستطيع أداء الصلاة في وقتها المحدد أو يجد صعوبة في قضاء كل صلاة على حدة، أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد، سواء كان جمع تقديم أو جمع تأخير".
وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم الذي يعاني من مشقة في أداء الصلاة أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين صلاتي المغرب والعشاء، مشيرة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التوضؤ لكل صلاة، يمكنه جمع صلاتي الظهر والعصر في وقت الظهر، أو جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب، مما يساعده على أداء الصلوات بتيسير دون مشقة كبيرة عليه.
وتطرقت إلى كيفية جمع الصلوات، حيث قالت: "في حالة جمع الظهر والعصر، يمكن للمسلم أن يصلي الظهر أولاً ثم يصلي العصر بعده مباشرة، وهذا يعد جمعًا حكمياً، وهو جائز في الشريعة، أما إذا قام الشخص بأداء الظهر أولاً ثم جمع العصر بعد دخول وقت العصر، فهذا يعد جمعًا حقيقيًا، أي أنه يصلي الظهر ثم يصلي العصر بعد ذلك دون الحاجة إلى الوضوء مجددًا".
وأضافت أن الشريعة الإسلامية منحت المسلمين حرية الجمع بين الصلوات في أي وقت من اليوم، سواء في بداية وقت الصلاة أو في نهايته، مما يُسهم في تخفيف العبء على الأشخاص الذين يعانون من مشقة في أداء العبادات، مضيقة أن هذه التسهيلات تشمل أيضاً جمع المغرب والعشاء في وقت المغرب وذلك أثناء السفر.
وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن هذا التيسير كان معروفًا منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات في غير خوف ولا مطر"، وهذا يدل على أن الجمع بين الصلوات ليس محصورًا في حالات الخوف أو المطر فقط، بل هو متاح لمن يحتاجه، سواء لأسباب صحية أو صعوبة في التوضؤ أو لأسباب أخرى.
وتابعت: "الهدف من هذه التيسيرات هو رفع الحرج عن المسلم، لاسيما كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل في أوقاتها المحددة، الشريعة الإسلامية جاءت لتخفف عن الناس وتُسهل لهم، وتُعطيهم الخيار في أداء عباداتهم بالطريقة التي تناسب ظروفهم".
وأوضحت أن الإسلام لا يكلف النفس إلا وسعها، وبالتالي فإن الشخص الذي يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، سواء لعدم القدرة على الوضوء لكل صلاة أو لأن الصلاة تسببت له في تعب شديد، يمكنه الجمع بين الصلوات لتخفيف المشقة عنه.
وأكدت أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في أداء الصلاة بشكل كامل، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع عنه الحرج ويقبل منه ما يستطيع، مشيرة إلى أن الله رحيم بعباده ويعلم حالتهم وظروفهم، وهذا ما يظهر في التيسيرات التي منحها لهم في أداء العبادات.
اقرأ أيضًا
أول تعليق من ياسمين الخطيب بعد إنهاء قناة النهار التعاقد معها بالتراضي
غدا.. "إسكان النواب" تفتح ملف قانون الإيجار القديم
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة متصلة: زوجى بيخوني وعاوزه اطلق؟.. عضو بفتوى الأزهر ترد -(فيديو) أخبار أخبار مصر هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يُجيب منذ 8 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر