رسميا.. أول سفير سعودي في إيران
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدم السفير السعودي لدى طهران عبد الله العنزي، أوراق اعتماده اليوم الأحد لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
ووصل السفير السعودي، عبد الله العنزي، إلى طهران الثلاثاء الماضي لمباشرة مهام عمله، تزامنا مع زيارة السفير الإيراني علي رضا عنايتي إلى الرياض.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة المتمثلة باستعادة السفراء إلى كلا البلدين تأتي بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين الجانبين.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان قد التقيا في 6 أبريل، في بكين بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض، وتم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين في المدة المتفق عليها والتي تقدر بشهرين.
وفي 8 أبريل، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية لبلاده هناك، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران: سنرد "قريبًا" على "الفرص والتهديدات" في رسالة ترامب
طهران- الوكالات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إن إيران ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وأنها سترد "قريبًا".
ورفض الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي رسالة ترامب الأسبوع الماضي ووصفها بأنها "خدعة"، وقال إن مطالب ترامب المبالغ فيها "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها". لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة وتفكر في الرد.
وتابع "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرص. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص إيضا في ردنا... هناك فرصة وراء كل وَعِيد".
وذكر موقع أكسيوس أمس الأربعاء أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.