ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، أن جهاز المخابرات ألقى القبض على باحث يعمل مع نواب في مجلس العموم، بتهمة التجسس لمصلحة الصين.

وذكرت "التايمز" أن الباحث على صلة بأعضاء في البرلمان البريطاني يطلعون على معلومات سرية.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أخرى أنه جرى اعتقال شخص آخر قريب من الباحث في الثلاثينيات من عمره.

وقالت "التايمز" إن هذا الأمر يعتبر أحد أكبر الاختراقات الأمنية خطورة لدولة معادية في دوائر الحكم البريطانية.

وأضافت أن المتهم، وهو في أواخر العشرينيات من عمره، قريب من أعضاء البرلمان البارزين، بمن فيهم أولئك الذين يطلعون على معلومات سرية للغاية لا تتاح لغيرهم.

ومن بين هؤلاء، وزير الأمن البريطاني، توم توغندهات، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أليسيا كيرنز.

واعتبر مصدر حكومي بريطاني رفيع المستوى أن هذا التجسس "تصعيد خطير" من طرف الصين.

وأضاف: "لم نشاهد شيئا مثل هكذا من قبل".

وقالت "التايمز" إن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أثار القضية مع نظيره الصيني، لي تشيانغ، على هامش قمة العشرين المنعقدة حاليا في نيودلهي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرلمان البريطاني ريشي سوناك قمة العشرين نيودلهي أخبار الصين أخبار بريطانيا التجسس ريشي سوناك البرلمان البريطاني ريشي سوناك قمة العشرين نيودلهي أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما

في واقعة مثيرة للدهشة، ظهر الملك رمسيس الثاني بوجه مُعاد إنشائه، بملامح تشبه رجل مسن ضعيف ذو وجه متجعد، وذلك بعد تحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء، وهو ما جعل البعض يتساءل عن حقيقة هذه الصور للملك رمسيس الثاني.

نموذج ثلاثي الأبعاد للملك رمسيس

عن طريق استخدام نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك رمسيس الثاني، تم الكشف عن وجه أقوى فرعون في مصر القديمة، ويظهر قبل لحظات من وفاته، إذ قام العلماء بوضع طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد عليها لإعادة إنشاء مظهره، وقت وفاته عن عمر ناهز 90 عامًا.

وكشفت الصورة التي تشبه الحياة عن رجل مسن ضعيف ذو وجه متجعد، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر، «في الدراسة الحالية أجرينا تحليلاً واسع النطاق للغاية، وقارنا الوجه الذي أعيد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني» حسب شيشرون مورايس، الخبير الجرافيكي البرازيلي الذي يقف وراء إعادة بناء التمثال الجديد، ونشرته صحيفة «ديلي ميل».

الهدف من إعادة بناء الصور

«إن الهدف من الصور المعادة هو فهم مدى موثوقية التماثيل حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدًا لكننا رأينا أن هذا ليس هو الحال» وفق «شيشرون»، موضحًا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف والوجه، كما أن تماثيل رمسيس الثاني تتمتع بجبهة وشفتين أكثر دقة وذقن أكثر وضوحًا، مما يجعل الملامح الموجودة في الصورة «غير موثوقة بدرجة كافية».

تحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء، تمكن العلماء من تصور الصور للملك رمسيس الثاني، ويبدو أن جميع المسارات تشير إلى مجموعة سكانية مكونة من العديد من العناصر التي يصعب توحيدها، حسب «مورايس»، موضحًا أن الفريق القائم على إعادة بناء الصور، اختار لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم حيث أن اللون الحقيقي غير معروف، وصمموا نسخة بدرجات الرمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة لتجنب إصدار أحكام حول بشرته، لكن الفريق أشار إلى أن الانتقادات سوف تتبع قريبًا. 

مقالات مشابهة

  • صحيفة خليجية: الحوثي أنشأ شبكة مالية سرية للتحكم بالاقتصاد اليمني وإرهاق الحكومة
  • صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما
  • النمر: القلب ملك الأعضاء ويصلح نفسه ذاتيا
  • وزارة السياحة تؤكد عدم وجود تحذيرات أو تغيير في سفر بريطانيا وامريكا إلى مصر
  • وول ستريت جورنال: مناقشات سرية بين الديمقراطيين لاستبدال بايدن
  • 21 لوحة لمونيه في معرض استثنائي بلندن
  • صحيفة: الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه بعد تدخل بريطانيا
  • ضبط 23 ألف ليتر مازوت في خزانات سرية بمركز لصيانة الآليات في صحنايا
  • «معلومات الوزراء»: 7 مليارات دولار سنويا حجم مبيعات سوق الدواء المصرية
  • جوليان أسانج يعترف بأنه مذنب في تهمة التجسس