أبو الغيط يرحب بانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإعلان قادة مجموعة العشرين ضم الاتحاد الأفريقي إلى عضوية المجموعة، وذلك خلال اجتماعهم المنعقد يومي 9 و10 سبتمبر الجاري بنيودلهي.
وأثني جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام على هذا القرار الصائب واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي ستفضي إلى مكاسب متبادلة للجانبين، وسيسهم في تعزيز مشاركة الدول الأفريقية الشقيقة في قرارات ومواقف اقطاب الاقتصاد العالمي، كما ستعزز من قدرة القارة الأفريقية على المساهمة في حل القضايا العالمية المحورية مثل التغير المناخي وأمن الطاقة والأمن الغذائي وغيرها.
وأعرب المتحدث عن الأمل في أن يحظى طلب جامعة الدول العربية الحصول علي ذات الوضعية بالموافقة، مشيرًا إلى أن تحرك الجامعة مؤخرًا في هذا الصدد مذكرًا بأن الملفات التي تعالجها المجموعة تهم المنطقة العربية بشكل مباشر، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية والتشغيل وتسهيل التبادل التجاري والقضاء على الفقر.
كما نوّه المتحدث الرسمي بالدور الاقتصادي لجامعة الدول العربية، إذ تشرف على منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي دخلت حيز النفاذ منذ عام 2005، فضلًا عن الإنجازات التي حققتها في باقي مجالات التكامل الاقتصادي والشراكات الاقتصادية التي تقيمها مع المجموعات الإقليمية والدول الفاعلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: مشاركة مصر بقمة العشرين انعكاس لثقلها الدولي وتأثيرها في صنع القرار
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن من أبرز النتائج الإيجابية من مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، تدشين الشراكة الإستراتيجية بين مع البرازيل، مشيرا إلى أن ذلك ينبئ بتعاون جديد على كافة المستويات وفي مقدمتها التعاون الاقتصادي، إذا تصنف البرازيل كواحدة من أهم الدول بالنسبة لمصر لما بينهما من حجم تبادل تجاري جيد، والمرشح للزيادة بعد تدشين تلك الشراكة التاريخية.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر والبرازيل تربطهما رؤى مشتركة إزاء كثير من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وهذا الشراكة الاستراتيجية ستدفع لمزيد من التوافق بين البلدين، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من صراعات تحتاج التكاتف من أجل مواجهتها.
وفيما يتعلق بمشاركة مصر لي قمة مجموعة العشرين، أشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن حضور مصر في التحالفات الاقتصادية المختلفة، انعكاس لثقلها الدلي، وإدراك من القوى الدولية لمكانة مصر ودورها في التأثير في صنع القرار عالميا.