اتفاق الحبوب وأزمة المهاجرين وحرق القرآن.. تصريحات مهمة لـ أردوغان من الهند
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن مسألة إحياء صفقة الحبوب في البحر الأسود نوقشت بتفصيل كبير في قمة مجموعة العشرين.
ووفقا لوكالة “رويترز”، أشار اردوغان، في مؤتمر صحفي بعد اختتام القمة في نيودلهي، إلى أن أي مبادرة تعزل روسيا من غير المرجح أن تكون مستدامة.
وأضاف أن روسيا وأوكرانيا وتركيا سيواصلون مناقشة اتفاق الحبوب.
وحول زلزال المغرب المدمر، أكد اردوغان استعداد بلاده لمساعدة المملكة بكل قدراتها، كونها بلدا شهدت كارثة القرن قبل ستة أشهر، بحسب تركيا الآن.
وأضاف أن تركيا تستضيف حاليا أكثر من 4 ملايين لاجئ في أراضيها وتواصل جهودها في إنشاء المنازل في شمال سوريا بدعم من بعض الدول الصديقة بهدف تأمين عودة السوريين بشكل آمن وطوعي.
كما تحدث أردوغان عن المشاكل القائمة حول العالم فيما يتعلق بمسألة المهاجرين، مشيرا إلى أن سبب تلك المشاكل يعود إلى نقص الرحمة والشفقة.
ولفت إلى أن أكثر من 600,000 سوري عادوا بشكل طوعي إلى بلادهم من تركيا، وأن هذا العدد قابل للزيادة في حال تم تنفيذ مشاريع تنموية في شمال سوريا.
وأعرب أردوغان عن استنكاره لاستهداف المهاجرين والمسلمين في بعض البلدان الغربية، معتبرا حرق القرآن غير حرية تعبير، بل هو استفزاز يستهدف مقدسات المسلمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح بفرض الفيدرالية على سورية
أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة يهدد استقرار سوريا.
وقال أردوغان في معرض رده على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء عودته من إيطاليا: “مسألة النظام الفيدرالي في سوريا ليست سوى حلم بعيد المنال، ولا مكان لها في واقع سوريا”.
وأضاف: “أنصح باتخاذ قرارات تخدم استقرار المنطقة، لا قرارات مبنية على أحلام بحكومة اتحادية في سوريا”.
وتابع: “لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا ولا بأي مبادرة تهدد أو تعرض الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة للخطر”.
وأشار أردوغان إلى أن “السلطات السورية أعلنت أنها لن تقبل بأي سلطة غير حكومة دمشق أو هيكل مسلح غير الجيش السوري في سوريا، وهم يواصلون عملهم في هذا الاتجاه، ولدينا نهج مماثل تجاه أمن الحدود”.
وأشار إلى أن تركيا تخدم السلام في المنطقة “ولن تسمح بفرض أي هيكل على الجانب الآخر من حدودها سوى سوريا موحدة”.
وشدد على أن “وحدة أراضي سوريا أمر لا غنى عنه بالنسبة لنا، ونعلم أن الحكومة السورية تتصرف أيضا بنفس المنطلق”.
وأضاف: “الخيار الأمثل هو أن تعمل جميع المكونات من أجل سوريا واحدة، وأن تحشد طاقاتها وقوتها لهذا الغرض”.
وأوضح أنه من المهم للغاية أن تتجمع الفصائل المسلحة تحت سقف وزارة الدفاع السورية، وتساهم في وحدة البلاد وسلامتها.
ولفت أردوغان إلى أن هناك اتصالا وثيقا بين المسؤولين السوريين والأتراك بشأن الهجمات الإسرائيلية على أراضي سوريا.
وأضاف أن “تركيا تؤمن باتخاذ العديد من الخطوات لبناء سوريا ونهضتها، فلدينا حدود بطول 910 كيلومترات مع سوريا، ولا يمكن الاستهانة بهذا الأمر”.
وتابع: “سنقف إلى جانب سوريا بكل الوسائل المتاحة في المرحلة المقبلة، بعض التطورات السلبية هناك تظهر ضرورة توخي الحذر الشديد”.
وأكد أردوغان أن إسرائيل تسعى لنشر الصراع والدماء والدموع في المنطقة.
وأردف: “موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، تتسع تدريجيا لتصل إلى لبنان وسوريا”.
وأشار أردوغان، إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وختم قائلا: “ما تفعله إسرائيل استفزاز غير مقبول، وسنرد بطرق مختلفة على أي محاولة لجر جارتنا سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار”.
Tags: أردوغانإسرائيلالإدارة السورية الجديدةالعلاقات التركية السوريةتركياسورية