#سواليف

قرر رئيس جامعة #البلقاء_التطبيقية الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني تكليف الاستاذ الدكتور #سعيد_ابورمان القيام بأعمال مساعد لرئيس الجامعة ، حيث تم تكليفه بمتابعة اعمال المراكز التابعة للجامعة وهي مركز الاستشارات والدراسات والتدريب ومركز العقبة للتعليم والتدريب البحري والمركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين والمركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة والمركز الاردني الكوري للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات ومراكز التطوير الوظيفي ومركز القياس والتشخيص الشامل للإعاقات بالإضافة الى متابعة استكمال انشاء مركز الرصد البيئي .


متمنين للدكتور ابو رمان التوفيق في أداء مهامه وخدمة هذا الصرح العلمي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البلقاء التطبيقية

إقرأ أيضاً:

في القولد التقيت بالصديق ! (٢)

غرضي من إعداد هذه الحلقات ان اتعرض لهذه التجربه الناجحه ليتعرف علي تفاصيلها الاجيال التي لم تشهد ثمارها من حيث المنهج المجرب و المعلمين الاكفاء فضلا عن البيئة التعليمية المناسبه وغيرها من المطلوبات مما ادي لتدهور المستوي التعليمي للتعليم العام السبب الذي اثر علي مخرجات التعليم الجامعي باعتبار ان التعليم فيما قبله هو الاساس ٠ محاولة اجهاض تجربة بخت الرضا دون ايجاد بديل يواكب التطور كانت قفزة في الظلام !
هدف اخر عرضها لاننا نستشرف مرحلة جديده من مراحل اعادة البناء نحتاج ان ندرس التجارب الناجحه لنستخلص منها اسباب الانجازات وتلافي القصور مع استصحاب التجارب العالميه مثل فنلندا و سنغاقورا و ماليزيا و الهند و غيرها مستفيدين من ثمار التقنية الحديثه ٠
إضافة الي ما تقدم هناك سبب شخصي يدعوني لتذكر هذه التجربه فانا احد ثمار غرسها الطيب منذ كنت تلميذا في مدرسة الدلنج الريفيه التابعه لمعهد التربيه بالدلنج وهو احد فروع بخت الرضا شانه شان معهد التربيه بشندي واخر في مريدي ٠
في تلك المرحله الغضه تعرفنا علي العمل الجماعي وروح الفريق من خلال الانخراط في الجمعيات. من زراعيه و صحيه و خدميه و ثقافيه بل اكثر من ذلك كانت لنا حمعيه عامه خصصت لها ميزانيه ينتخب الطلاب من بينهم من يتولي ادارة تلك الجمعيات يتم مراقبة ادائهم يخضعون للمحاسبه اول مره اسمع كلمات ارشح ٫ اثني , نقطه نظام وغيرها إذن هو برلمان مصغر يبدو إن هناك فكره لتعميمه لتهيئة المجتمع للتطور القادم باعتبار المدارس الريفيه موقع مناسب للتجريب قبل التنفيذ٠
دافع اخر هو انني عملت معلما في المدارس الوسطي اذكر تماما حين علمت بحاجة وزارة اللمعارف لمعلمين قابلت الاستاذ الطيب شبيكه المسئول انذاك من التعليم في المرحلة المتوسطه وجهني بمراجعة تعليم المديرية الشمالية عاصمتها انذاك الدامر فتم اصدار تصريح السفر وهو وثيقة تسمح لك باستخدام وسيلة المواصلات مجانا لمكان عملك اول مرة او عند الاجازات السنوية في حالة السفر بالقطار او بالعربات التجارية او بالطائرة حسب الدرجة الوظيفه او ظروف المنطقة حجزت مقعد علي قطار كريمه ايامها قطار اخر يتجه لوادي حلفا و منها لمصر القطارات ايامها منتظمه في مواعيدها نظيفه السفر عبرها متعة خلد ذكري السفر بالقطار و صورها الشاعر محمد المكي ابراهيم في قصيدته قطار الغرب من الابيض الي الخرطوم اقتطف منها :
عفوا ٫ عفوا يا اجدادي شعراء الشعب
يمضي
يا من نظموا عقد الكلمات بشكة سهم
انا اعلم ان الشعر يواتيكم عفو الخاطر عفو الخاطر
سبقمتوني في هذا الفن وداع الاحباب
باركتم بالدعوات مسار احبتكم
من اسكلة الخرطوم الي الجبلين الي الرجاف
ويمضي الي وصف حال الركاب بعد ان يتعارفوا فيتالفوا في رحلة ممتده وهذا الحال يشبه حال ركاب القطارات في ذلك الوقت وطبيعة السوداني السمحة قبل ان تشوهها هذه الحرب الكارثية التي دمرت المعنوي قبل المادي الاخير يمكن اصلاحه اما الاول يصعب إعادة تاهيله ففي النفوس حزن عميق و مرارات و حزازات تحتاج لتبصر و حكمة و بعد نظر تقول الحكمة الشعبية ( البفش غبينتو بخرب مدينتو ) اواصل وصلت محطة السكة حديد بالخرطوم رافقني شقيقي الاستاذ جيلاني عباس رحمه الله زودني بنصائحه واطمان علي سفري ٫ القطار مريح الدرجه الثانيه تفيص مقاعدها مريحه هناك الدرجة الاولي و درجة النوم تمتاز الدرجة الاولي بوجود بوفيه يقدم اشهي الوجبات و المشروبات حالة المسافرين و المودعين كما وصفها شاعرنا ود المكي تفيض بالعراطف الجياشة لحظات الوداع وانهمار الدموع و الدعوات ٠
بدا القطار متمهلا سرعان ما زادت سرعته مطلقا صفافيره من حين لاخر , تتالت المحطات حتي وصلنا شندي المرتبطه في الذاكره الجمعيه بالمك نمر و حملة الدفترار الانتقاميه التي تركت جروح غير قابله النيسان مما يؤكد علي ضرورة قيمة التسامح بدلا من الانتقام و اشاعة الكراهية٠
رفبق الرحلة شخص فاضل يعمل ضابط مجلس في بلدية عطبرة في الذاكره انذاك رئاسة السكة حديد التي ربطت بين اهل السودان نشرت الوعي والمعرفة اهل الشرق لوحظ ان صغارهم يجرون وراء القطار يطلبون جريدة ! بدلا من طلب طعام هم في حاجته لاقامة الاود هنا تصدق مقولة ( ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ) كما اتذكر مقولة الشيخ بابو نمر عندما ساله نميري عن رأيه حين هتف البعض بسقوط الادارة الاهلية وهو احد نظارها و ممثيلها رد الناظر الحكيم ( سقطت منذ وصول القطار الي بابنوسه ) وهي منطقة نظارته يقصد ان وصول القطار يعني نشر العلم والمعرفة وتنامي الوعي ٠
تخطيت محطة الدامر مقصدي ونزلت بدعوة كريمة من رفيق الرحله نزلت في عطبره مدينة الحديد والنار كما لقبت فيها رئاسة السكة حديد للاسف تعرضت للتخريب و الانهيار لاسباب سياسية في عطبره تاسست نقابة عمال السكه حديد التي كان لها دور هام في الحركة النقابية في السودان٠
وصلت بعدها الدامر ترتبط بالذاكره بشخصيات مؤثره البرفيسور عبد الله الطيب معروف في عالم الادب والشعر عند رواد الادب ومعروف لدي كافة اهل السودان من مختلف فئاتهم ببرنامجه الاواعي لتفسير القرآن الكريم اتذاكر والدتي رحمها الله كانت حريصة علي متابعته و كذا الحال في بيوت اهل السودان لطريقته المحببه و البسيطه في تفسير الايات القرانية ٫ و الشئ بالشئ يذكر هناك قريبه الشاعر محمد المهدي المجذوب الذي قد لا يعلم الكثيرون إنه. شاعر اوبريت المولد وهو احد الشعراء المجددين في الشعر العربي و السوداني قام الفنان عبد الكريم بتلحينه وغنائه مما اتاح له الذيوع والانتشار يحسب للكابلي محهوده في ارتقاء الذائقه الفنيه وتذوق الشعر باللغة العربية الفصحي لدي جميع الاذواق والفئات يؤكد ذلك ما ذكره الشاعر صديق مدثر حين تعطلت سيارته فوقف محتارا في كيفية معالجة الخلل حينها مر شاب فقال له ( ما تستنطقها موش قلت استنطق الصخر العصيا ! ) في إشارة ذكية لبيت في قصيدة ضنين الوعد كان للكابلي و لزملائه دور هام في شان امكانية تذوق الجميع للشعر الجميل الراقي من السودان ومن بقية البلاد العربية ٠

قصدت في الدامر مكتب التعليم الذي كان يعمل فيه انذاك فيه انذاك الاستاذ الفاضل الشيخ ادريس الخليفه رحمه الله والد الاستاذ هشام الخليفه ٠
قابلت مدير تعليم الشماليه حينها الاستاذ احمد صالح ثابت من بربر سألني عن موطني اجبته العيلفون فاشار بانه سيختار مدرسة في منطقة يمكن منها ان اسافر بالعربات بسهولة منها الي الخرطوم دون حاجة لرحلة القطار و الباخره التي تستغرق وقتا طويلاً و معاناة كان هذا مغري لي لكن الواقع كما عشته قبل شريان الشمال كان مختلفا جدا ٠ تم اكمال الإجراءات واستلمت تصريح السفر الذي يمكنني من السفر مجانا بالقطار و بعده بالباخره من كريمه الي بلدة الدبه وهي تشكل اول محطات حياتي في عالم التعليم الرحب و بدء رحلة مهنية ممتعة ٠

(يتواصل )

modnour67@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • في القولد التقيت بالصديق ! (٢)
  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تنصيب اتحاد طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول.. ندوة للفنون التطبيقية بجامعة حلوان
  • الدكتور محمد نصر الدين دمير رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية وهند حنفي نائبًأ
  • مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر يبدأ في استقبال المراجعين
  • وزير العمل يلتقي رئيس جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية لبحث سبل التعاون
  • نائب أمير حائل يستقبل عددًا من أبناء مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة المختارين ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
  • جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزًا عالميًا في تصنيف "URAP" التركي