قبل موديست.. ماذا قدمت النجوم الفرنسية في الأراضي المصرية ؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اقترب فريق الكرة الأول بنادي الأهلي من الحصول على تووقيع اللاعب الفرنسي انتوني موديست لاعب بوروسيا دورتموند الالماني السابق ليعيد ذكريات النجوم الفرنسيين في بطولة الدوري المصري الذي سبق وأن كان شاهدًا على الكثير من التجارب للوافدين من بلاد الديكة.
ويُسلط معكم موقع الفجر الرياضي خلال مقالنا اليوم أبرز ما قدمته النجوم الفرنسية في كرة القدم المصرية.
وجاءت مسيرة اللاعبين الفرنسيين في الدوري المصري وفق ما يلي:-
بينوا كرواسونالبداية كانت موسم 2005-2006 الذي شهد أولى التجارب الفرنسية في الدوري المصري حيث انضم لصفوف نادي أسمنت أسيوط قادمًا من نادي تروا الفرنسي لكن تجربته لم تستمر طويلًا ورحل بعدها صوب الدوري الصيني.
دوودزيثاني الأسماء الفرنسية التي لعبت للدوري المصري كان دودزي مهاجم طلائع الجيش وهو الذي مثل أندية جرينبول وسانت ايتيان ولعب لمنتخب توجو موطنه الأصلي في ظل صعوبة الانضمام لمنتخب الديكة.
ومثل دودزي فريق نادي طلائع الجيش خلال الفترة بين 2008 حتى 2011 ونجح خلال تلك الفترة في الظهور بصورة طيبة ونجح في تسجيل هدف لا ينسى في شباك الاهلي خلال التعادل 2-2 موسم 2009-2010.
وليد الخضراويوشهد موسم 2014 تعاقد نادي القناة مع اللاعب الفرنسي وليد الخضراوي لكنه لم ينجح في تقديم المستوى المنتظر منه ورحل بهبوط فريقه لدوري الدرجة الثانية في نفس الموسم.
فلروان مالوداأبرز الاسماء الفرنسية التي طرقت أبواب الدوري المصري اللاعب فلوران مالودا في العام 2016 وهو الذي انضم بعد مسيرة حافلة بالانجازات ابرزها في تشيلسي الانجليزي.
ونجح مالودا في انقاذ نادي وادي دجلة من الهبوط بعد أن لعب ستة أشهر قدم فيها مستويات رائعة وتمكن من المساهمة في 11 هدف خلال 16 مباراة بتسجيل 3 وصناعة 8.
كريس جاديآخر الاسماء الفرنسية التي لعبت لأندية الدوري المصري كان كريس جادي الذي ولد في فرنسا وبدأ مسيرته في ناشئي نادي مارسيليا ومنه تم تصعيده للفريق الأول ولعب لنادي بتروجيت في العام 2019 لمدة ستة أشهر قبل رحيله سريعًا.
ليبقى السؤال الأبرز هل ينجح موديست في التأكيد على نجاح التجربة الفرنسية في الملاعب الفرنسية مثلما فعل مالودا أم إنه سيرحل سريعًا ؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري المصري موديست أنتوني موديست
إقرأ أيضاً:
بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
(CNN)—عُيّن عضو تنظيم القاعدة السابق، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم "أبو محمد الجولاني"، رئيساً لسوريا لفترة انتقالية، وفقا لبيان على لسان المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية السورية، حسن عبد الغني، الأربعاء، قال فيه: "نعلن تعيين القائد أحمد الشرع رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية، والرئيس الجديد سيتولى مهام رئيس الجمهورية العربية السورية ويمثل البلاد في المحافل الدولية".
وأضاف عبد الغني أن "الرئيس مخول بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه لحين وضع دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ"، كما أعلنت القيادة عدة قرارات، من بينها تعليق دستور البلاد، وحل برلمان البلاد، وحل جيش النظام السابق وحزب البعث التابع له.
من هو أحمد الشرع؟أصبح الشرع "مقاتلاً أجنبياً" سورياً في أوائل العشرينيات من عمره، حيث عبر الحدود إلى العراق لمحاربة الأميركيين عندما غزوا البلاد في ربيع عام 2003، وأدى به ذلك في نهاية المطاف إلى السجن العراقي سيء السمعة الذي تديره الولايات المتحدة باسم معسكر بوكا، الذي أصبح ساحة تجنيد رئيسية للجماعات الإرهابية، بما في ذلك ما سيصبح داعش لاحقا.
وبعد إطلاق سراحه من معسكر بوكا، عاد إلى سوريا وبدأ القتال ضد نظام الأسد البعثي، وذلك بدعم من أبو بكر البغدادي، الذي أصبح فيما بعد مؤسس تنظيم داعش.
وفي سوريا، أسس الشرع جماعة مسلحة تعرف باسم جبهة النصرة والتي تعهدت بالولاء لتنظيم القاعدة، ولكن في عام 2016، انفصل عن الجماعة الإرهابية، وفقًا لتحليلات مركز القوات البحرية الأمريكي.
ومنذ ذلك الحين - على عكس تنظيم القاعدة، الذي روج لحرب مقدسة عالمية خيالية - قامت جماعة الشرع، المعروفة الآن بالأحرف الأولى من اسم هيئة تحرير الشام (HTS)، بمهمة أكثر واقعية تتمثل في محاولة حكم الملايين من الناس في شمال غرب البلاد، محافظة إدلب السورية، تقدم الخدمات الأساسية، بحسب الباحث في شؤون الإرهاب، آرون زيلين، الذي ألف كتابًا عن هيئة تحرير الشام.
وكان الشرع زعيم الجماعة المسلحة الرئيسية " HTS" التي قادت الهجوم الخاطف الذي أدى العام الماضي إلى الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد، الذي ظل نظامه في السلطة لعدة عقود.
وتتمثل مهمته الآن في إعادة بناء بلد مزقته أكثر من عقد من الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص وشردت ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة. اندلع الصراع خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قمع نظام الأسد انتفاضة مؤيدة للديمقراطية وسرعان ما انغمس في حرب واسعة النطاق جذبت قوى إقليمية أخرى من المملكة العربية السعودية وإيران إلى الولايات المتحدة وروسيا ومكنت داعش من تحقيق مكاسب. موطئ قدم – لفترة – في البلاد.