عميد علوم بورسعيد يفسر أسباب انتشار رغوة البحر على الشاطىء| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وجه الدكتور فريد ابراهيم الدسوقى عميد كلية العلوم جامعة بورسعيد قسم علوم البحار بالكلية، بالاعلان عن تفسير أسباب وجود رغوة أو ما يسمى بزبد البحر، حيث تم تداول صور ومشاهد مختلفة لظاهرة تبدو غريبة لمشاهديها على شاطىء بورسعيد .
وعلى الفور تمت معاينة بعض مواقع من شاطىء بورسعيد ، ووجد أن الظاهرة فى حدودها الطبيعية الآمنة، حيث ينظف البحر نفسه بنفسه ومع زيادة شدة الأمواج تم قذف بعض الرغاوى الطافية نحو رمال الشاطىء، كما لوحظ أن زبد البحر ابيض اللون ودون رائحة دلالة على عدم وجود ملوثات ولذا فإن وجود المادة العضوية (الدهون) ربما نتيجة اننا فى موسم صيد أسماك السردين بكثرة.
وأكد الدكتور محمد اسماعيل رئيس قسم علوم البحار بكلية علوم جامعة بورسعيد ، أن هذه الظاهرة تحدث في جميع البحار نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحياناً لمسافة خمسين كيلو متراً. تتكون من تركيزات أعلى من المواد العضوية المذابة (بما في ذلك البروتينات ، اللجنين ، والدهون).
واشار رئيس قسم علوم البحار بكلية علوم بورسعيد ان زبد البحر يتكون عادةً من خليط من المواد العضوية المتحللة، بما في ذلك العوالق الحيوانية، والعوالق النباتية، والطحالب (بما في ذلك الدياتومات)، والبكتيريا، والفطريات، والأوليات وحتات النباتات الوعائية، ولكن تختلف كل حالة من زبد البحر في محتوياتها الدقيقة. في بعض المناطق، وجد زبد بحر يتكون أساسًا من البروتين، مهيمنًا في كل من الزبد الجديد والقديم، بالإضافة إلى الليبيدات والكربوهيدرات. يشير التركيز غني البروتين وقليل الكربوهيدرات إلى أن السكريات توجد أصلًا في الصمغ النباتي المحيط الذي تنشئه الطحالب، أو في المادة النباتية التي استهلكتها البكتيريا بسرعة.
محافظ بورسعيد يتابع سير العمل في مشروعات الإسكان بالمحافظة| تفاصيل لبحث سبل التعاون.. محافظ بورسعيد يلتقي وفد المبادرة الوطنية "ابدأ"واشار هناك أيضًا تفاوتات موسمية في تكوين زبد البحر؛ فهناك وجود موسمي لحبوب اللقاح في زبد البحر في بعض المناطق، يمكنه تغيير كيمياء زبد البحر. رغم أن الزبد ليس سامًا بطبيعته، يمكن أن يحتوي على تركيزات عالية من الملوثات. فقد تُغلف فقاعات الزبد، أو تحتوي على تلك المواد التي قد تتضمن مركبات بترولية ومبيدات آفات ومبيدات الأعشاب.
من جانبه، أكد الدكتور فريد الدسوقى عميد كلية علوم بورسعيد ، أن علماء واساتذة الكلية دائما فى خدمة المجتمع بابحاثهم المختلفة فى جميع المجالات لدعم وتفسير اى ظاهرة تطفو على سطح الارض وذلك بتوجيهات الاستاذ الدكتور ايمن محمد ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد علوم بورسعيد المواد العضوية زبد البحر
إقرأ أيضاً:
بسبب الجوع.. سكان قطاع غزة يأكلون من البحر| تفاصيل
بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة وندرة وجود الطعام جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتفاقم أزمة الجوع المنتشر بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء الحرب والحصار ، لجأ عدد كبير من الصيادين إلى البحث عن مصادر غذائية بديلة لمواجهة هذه الأمر حيث اضطر بعضهم إلى صيد الكائنات البحرية المحمية مثل أسماك القرش والدلافين، وذلك وفقًا لتقارير عربية تليفزيونية.
صياد فلسطيني ينشر صورة لصيده الدولفين داخل القطاعنشر صياد فلسطيني يُدعى محمد الغفاري صورة له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (انستجرام) ممسكًا بالدولفين بعد صيده داخل القطاع على شاطئ بحر خان يونس، وهو مشهد غير مألوف حيث أن هذه الكائنات البحرية محمية، ولكن أزمة الجوع والحصار المفروض دفعتهم للبحث عن مصادر غذائية بديلة.
الصيد هو مصدر لإطعام الأسرذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الصيد هو مصدر إطعام الأسر ومحاولة منهم لمواجهة أزمة الجوع المنتشر داخل القطاع بسبب ندرة الغذاء، حيث يكافح الصيادون يوميًا لجلب الأسماك ولو بكميات قليلة لإطعام أسرهم، فقد كان صيد الأسماك قبل الحرب يشكل جزء مهم في الحياة اليومية داخل القطاع ويعتمد عليه الصيادون في كسب لقمة عيشهم من خلال صيد الأسماك وبيعها في الأسواق.
صحيفة (يديعوت أحرنوت) تردعلى صعيد أخر، انتقدت صحيفة (يديعوت أحرنوت) ممارسات الصيادين الفلسطينيين داخل قطاع غزة وقيامهم بصيد الأسماك المحمية، حيث أعدت الصحيفة تقريرًا عن صورة الصياد الفلسطيني (محمد الغفاري) منتقدًا قيامه بنشر صورته لصيده للأسماك المحمية على مواقع التواصل الاجتماعي دون خجل، ولم يذكر التقرير حالة الجوع وندرة الطعام التي يعاني منها سكان القطاع منذ بدء الحرب ومازالت مستمرة حتى الآن وهو السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى القيام بذلك الأمر.
صحيفة عبرية تنددفي سياق متصل، أشارت الصحفية العبرية (أن رام نيري) أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت غضبا كبيرا بسبب ممارسات السكان بقطاع غزة التي تهدد الأنواع البحرية المحمية، كما انتقدت جمعية أسماك القرش في دولة الاحتلال ممارسات الصيد في قطاع غزة، حيث قالت أنها تهدد التنوع البيئي البحري في مياه البحر الأبيض المتوسط، في حين دافع نشطاء فلسطينيون عن الصيادين في قطاع غزة حيث أكدوا أن الظروف الصعبة والقهرية التي يعشها سكان القطاع تجعل كل الموارد الغذائية متاحة للاستخدام بما فيها الكائنات المحمية.