أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، وانعكاس العلاقة على الأهداف التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.


وقالت الظاعن إن العلاقة البحرينية البريطانية تستند إلى أسس من العمل المشترك، وعلاقات تاريخية متينة متميزة تمتد لأكثر من 200 عام، مشددة على أهمية مواصلة تطويرها لتحقيق شراكات أكبر على كافة الأصعدة بما يحقق التطلعات المشتركة من خلال الشراكة الاستراتيجية للتعاون والاستثمار.
ونوهت الظاعن بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين وأثرها في تعزيز مستويات التعاون والشراكة المتميزة والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة والأهداف المنشودة، التي تصب في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين.

ولفتت إلى أن تعزيز الشراكات القائمة ومواصلة تنميتها سيساهم في فتح مسارات أرحب في القطاعات الحيوية ومن شأنه أن يصب في تعزيز مكانة مملكة البحرين و تنافسيتها على خارطة الوجهات الاستثمارية الجاذبة في شتى المجالات، من خلال تعميق التعاون مع الأشقاء والحلفاء في سبيل تحقيق الأهداف التنموية التي تنعكس نتائجها الإيجابية في صالح الجميع، ودفع النمو الاقتصادي قدماً بما يحقق الآمال والتطلعات. وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات، من بين أبرزها اتفاقية تبادل المعلومات والبيانات الملاحية المحدثة وبيع الخرائط الملاحية الصادرة عن مملكة البحرين وترويجها عالمياً، وتقديم البرامج التطويرية والتدريبية للكوادر البحرينية في مجال المساحة البحرية وفي رسم الخرائط الملاحية، والاطلاع على أفضل الوسائل التكنولوجية المتبعة في هذا المجال، مؤكدة أن التعاون بين البلدين خلال السنوات السابقة أثمر عن كثير من الإنجازات بين الطرفين، وأن المملكة المتحدة تضطلع بدور محوري على الساحة الدولية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.
وأوضحت أن العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات بين البلدين سيسهم في الدفع بالتعاون التجاري والاقتصادي، كما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وتضاعفه على مدى السنوات الماضية يعكس المناخ الاقتصادي المثمر، والنمو المطرد في مجال السلع والخدمات.
وقالت إن أوجه التنسيق والتعاون متعددة، وأن من بينها التقارير المحايدة والنزيهة المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، منوهة بالتقرير الأخير الذي تضمن العديد من الإشارات الإيجابية بشأن حالة حقوق الإنسان بالبحرين، وعلى الأخص فيما يتعلق بقضايا الأمن والعدالة، وهو ما يبرهن بشكل قاطع أن مملكة البحرين أثبتت بأنها نموذجا رائدا على المستويين العربي والإقليمي في الدفع قدما تجاه تعزيز حقوق الإنسان.
ولفتت الظاعن لمضامين المعاهدات التي تجمع البلدين والتي تتضمن العمل على تشجيع التعاون في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، وزيادة التفاهم المشترك الخاص بثقافة وحضارة ولغة كل من الطرفين، العمل على تشجيع التعاون بينهما في تبادل المعلومات التقنية والعلمية والثقافية، العمل على تنظيم اتصالات بين الهيئات المهنية والجامعات والمعاهد الثقافية.
وأعربت الظاعن عن ثقتها في استمرار نمو التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات، وأن العلاقات البحرينية البريطانية ستنعكس على تعزيز الأمن من خلال توحيد الجهود المشتركة وبناء القدرات في مختلف جوانب عمل الشرطة ومكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة لأمن الحدود ، وسبل مواجهة الأزمات والكوارث والأمن السيبراني، منوهة بدور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز وترسيخ هذه العلاقات العريقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین بین البلدین العمل على

إقرأ أيضاً:

«الكيلاني» تبحث مع وزراء ومسؤولين عرب وأوروبيين تعزيز التعاون المشترك

عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، لقاءً مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، سيفينجا شولز، في العاصمة برلين، على هامش مشاركتها في أعمال القمة العالمية للإعاقة.

وقدمت الكيلاني، “الشكر للحكومة الألمانية على حسن الاستقبال والتنظيم المتميز للقمة، وهنأت الوزيرة شولز بنجاح القمة”، مشيدة “بمشاركة العديد من الدول في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”، كما أكدت الكيلاني، على “أهمية تعزيز التعاون بين ليبيا وألمانيا في مجالات التنمية الاجتماعية ودعم الأشخاص “ذوي الإعاقة”.

وتناول اللقاء “بحث سبل تطوير التعاون في مجالات التأهيل والرعاية الاجتماعية”، وأكدت الكيلاني ، على “ضرورة الاستفادة من التجربة الألمانية في هذه المجالات، بما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة في ليبيا”.

وفي لقاء آخر مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التونسي، عصام الأحمر، “تم الاتفاق على بدء تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين في مجال الشؤون الاجتماعية، بما في ذلك تطوير البرامج المشتركة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز آليات التأهيل والرعاية الاجتماعية”.

وفي إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، عقدت الكيلاني، لقاءات “مع عدد من المسؤولين العرب والدوليين، حيث التقت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، لمناقشة التنسيق العربي في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”.

كما التقت مع “بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، والعيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، حيث تم التطرق إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال رعاية الأشخاص “ذوي الإعاقة”.

وعلى هامش أعمال القمة، التقت الكيلاني، بالوزيرة الإيطالية للإعاقة، أليساندرا لوكاتيلي، وبحثت معها “إمكانيات التعاون الثنائي بين ليبيا وإيطاليا، خاصة في مجالات التأهيل وإعادة الإدماج، والتجارب الرائدة في الرعاية المجتمعية”.

وفي ختام اللقاءات، أشادت الكيلاني، “بالجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن ليبيا ستستمر في تعزيز هذه الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة لهذه الفئة الهامة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يناقش مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • قمة مصرية فرنسية بالقاهرة لتعزيز التعاون الأقتصادي والاستثماري غدا
  • جامعتا السلطان قابوس وتالين تبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي
  • «الكيلاني» تبحث مع وزراء ومسؤولين عرب وأوروبيين تعزيز التعاون المشترك
  • سايحي يتباحث تعزيز التعاون الصحي مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • تعزيز التعاون المغاربي في «المجال الشبابي»
  • ليبيا وألمانيا تبحثان تعزيز التعاون بمجال «دعم الأشخاص ذوي الإعاقة»
  • وزير الأوقاف لـ سانا: تعزيز السلم الأهلي جزء من ‏العمل الدعوي خلال الفترة ‏المقبلة
  • وزير الدفاع استقبل اللواء لاوندوس: التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتعزيز الأداء الأمني
  • وزير الداخلية بحث ورئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية في تعزيز التعاون