حاكم كاليفورنيا: طلبت كتابة خطابي بتقنية "شات جي بي تي"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية غافن نيوسوم أنه استعان بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لاسيما شات جي بي تي، من أجل كتابة خطاباته الرسمية.
وفي حديث مع وكالة "بلومبرغ" حول التطور الحاصل بفضاء الذكاء الاصطناعي، وبخاصة بعد توقيعه أمراً تنفيذياً لدراسة مخاطر هذه التكنولوجيا على سكان الولاية، أفصح الحاكم ضاحكاً أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "كتبت خطابات أفضل مما نكتبه".وتابع "نحن نستخدمه طوال الوقت.. إنه يوجهنا في مسارات لم نكن ندركها. (الذكاء الاصطناعي) يسمح لنا برؤية زوايا حولنا قد نكون قد أغفلناها.. نحن نستمتع بالمقارنة بين "بارد" و"شات جي بي تي".
وأكد نيوسوم أن تقنيات الذكاء الاصطناعي كتبت الخطابات بنفس الكلمات التي يستخدمها عادة ولكن أفضل بمراحل متقدمة "كنت بصراحة متجهماً من التحريرات المقترحة (من العاملين لدي بالمكتب). وكنت أقول لنفسي، لا أستطيع تحمل ذلك بعد الآن، دعونا نجعل شات جي بي تي يفعل ذلك. وعاد إلينا، أعتقد في حوالي 34 ثانية أو شيء من هذا القبيل".
وعلى الرغم من صراحة استخدام هذه التقنيات، أكد الحاكم أنه لم يتم استخدام أي من تلك الخطابات المولدة بالذكاء الاصطناعي بشكل رسمي "علينا أن نكون حذرين (باستخدام التقنية). لكننا على الطريق الصحيح، وهذا أمر جيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الشباب يفضلون خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي
أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي برزت كأكثر المنتجات المرغوبة في فئة التطبيقات القائمة على الاشتراك بين المستهلكين في العشرينيات والثلاثينيات من العمر.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري مؤخرا، بمشاركة 1000 شخص بالغ من قبل شركة أبحاث السوق "ماكروميل إمبرين"، قال 94.8% من المشاركين في الاستطلاع إنهم جربوا استخدام خدمات قائمة على الاشتراك من خلال التطبيقات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
وكشف الاستطلاع، الذي أجري بتكليف من غرفة التجارة والصناعات الكورية الجنوبية، أن أكثر خدمة اشتراك جديدة مرغوبة بين المشاركين في العشرينيات من العمر هي خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 20%، وتليها الأجهزة الصحية والمنزلية بنسبة 18%.
ومن بين من هم في الثلاثينيات من العمر، كان الخيار الأول هو خدمات الأعمال المنزلية بنسبة 20.5%، ويليها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 19.5%، وعند الجمع بين الفئتين، كان الذكاء الاصطناعي التوليدي هو الخدمة الأكثر طلبا.
وأظهر الاستطلاع أن المستجيبين في الأربعينيات والستينيات من العمر أعطوا الأولوية للأجهزة الصحية والمنزلية بنسبة 25%.
ومن بين الخدمات الأكثر استخداما، احتلت منصات بث الفيديو المرتبة الأولى بنسبة 60.8% تليها عضوية مواقع التسوق بنسبة 52.4% ثم الباقات المجمعة لمنتجات الإنترنت والتلفزيون بنسبة45.8%.