شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الطفل ميلاد الراعي (16 عاما) إلى مثواه الأخير في مخيم العروب شمال الخليل.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن موكب التشييع انطلق من مستشفى الحسين في مدينة بيت لحم ، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد الراعي لألقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر.

وجاب المشيعون شوارع المخيم وهم يحملون الشهيد على اكتافهم وسط هتافات وطنية، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال، وتمت الصلاة على جثمانه في مسجد عمر بن الخطاب، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.


 

واستشهد الطفل ميلاد الراعي مساء أمس متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

المصدر : وكالة سوا_ وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الراعي رعى العشاء السنوي لكاريتاس لدعم المحتاجين: بالمحبة نتحدّى الواقع المر

نظّمت رابطة كاريتاس لبنان عشاءها الخيري السنوي في فندق لو رويال ضبيه، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبمبادرةٍ من الموسيقار ميشال فاضل والـ "دي جي" فيني رومي، ويعود ريعه لدعم اللّبنانيّين الأكثر حاجة.
ومن ثم تحدّث رئيس الرابطة الأب ميشال عبود فقال: "في ليلة عيد أبونا يعقوب الكبوشي، ابن لبنان وشفيع رابطة كاريتاس لبنان، وبرعاية وحضور قامة لبنانية كبيرة غبطة أبينا الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أودّ أن أوجّه التحية والشكر لكلّ الاشخاص الموجودين معنا هنا، فردا فردا، مسؤولين وفعاليات وكل الحاضرين. نودّ أن نقول لكم أهلا وشكرا لأنّكم لبّيتم هذه الدعوة بسرعة، والعدد الموجود هنا، كلّ هذا الكرم والاندفاع الذي أتيتم به، فاق تصوّرنا. وهذه أكبر علامة أنّ هناك حبا كبيرا! هناك حب لكاريتاس، هناك حب لعمل الخير. فلبنان لا يزال بخير، لا تزال هناك قلوب تنبض مفعمة بالحب والعطاء وتتحدّى الأزمات، وهو ما يدلّ عليه الواقع أينما وجدنا. وسنبقى نقول شكرا لكل القلوب المعطاءة رغم الأزمة التي تزداد ونسمّيها الأزمة الصامتة".
كما وكانت كلمة للبطريرك الراعي أكّد فيها أنّ "مشاركتكم بهذا العشاء لكاريتاس لبنان هو علامة تقديركم للنّشاطات التي تقوم بها الرابطة، ولا شكّ أنها ليست المرة الأولى التي تلبّون بها الدّعوة. وعدد المشاركين اللّيلة هو خير دليل على أنكم تشكّلون مع رابطة كاريتاس عائلة واحدة. الرب يبارككم ويكون معكم في كل عمل تقومون به لدعم كاريتاس الموجودة على كافة الأراضي اللبنانية، فتساعد كل محتاج، أكان ذلك تربويا، صحيا، استشفائيا واجتماعيا، وتعمل على تلبية الحاجات العادية، حاجات النازحين، حاجات المرضى وغيرها من نشاطات وأعمال تقوم بها كاريتاس باسم الكنيسة، ونحن ندعمها من كل قلبنا وكل قوتنا، وأودّ أن أجدّد شكري لكم الليلة على كلّ ما تقومون به لأجل كاريتاس لبنان، لأنكم بذلك تقومون بعمل جبار، عمل المحبة التي لا حدود لها، والرب يعطيكم خير بدل ما تقدمونه لكاريتاس لبنان".
أضاف: "نحن أبناء الرجاء، لذلك فإنّ ما نعيشه في لبنان اليوم، لا يخيفنا، لأنّ رجاءنا أكبر وايماننا أكبر، وبالتالي فنحن نبقى مترابطين متماسكين أكثر فأكثر، وربنا يرى ويحل هذه القضايا، وهو بالطبع سيتدخّل كما يريد وعندما يريد وبالطريقة التي يريد. هذا هو رجاؤنا اليوم. ونحن بالصلاة، نلتمس سلام الرب، نلتمس وقوف الحرب في غزة وجنوب لبنان وفي كل مكان على الأرض، لأن إلهنا ليس إله حرب، بل هو إله سلام ومحبة، وهذه المحبة هي التي نريد أن نعيشها اليوم ونتحدّى بها الواقع المر الذي يمرّ به لبنان. ومن هذا المنطلق تعمل كاريتاس، وهي من خلال مساعدتكم، تساعد الناس، حتى لا يموت أو يسقط أحد على الطريق. مشكورةٌ كاريتاس على العمل الذي تقوم به، ولكن الأكيد أنها لولاكم لن تكون قادرة على فعل شيء، فشكرا لكم لأنكم تقومون بعمل جبار من خلال كاريتاس لبنان". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية مجانية شاملة بمدرسة الشهيد الرائد محمد محمود البهنساوي بالعريش
  • من الراعي.. رسالة إلى المعنيين بالشأن السياسي!
  • مساع بين بكركي والمجلس الشيعي الاعلى.. الخازن عن الراعي: يرفض وصف حزب الله بالارهاب
  • الجثمان مفقود.. مصرع شاب غرقًا في شاطئ إدكو بالبحيرة
  • وزارة حقوق الإنسان: أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم
  • البريد بنك الراعي الرسمي للاعب البارالمبي أيوب السادني
  • الراعي يستقبل فريد هيكل الخازن في بكركي
  • لا مقاطعة شيعية لبكركي.. أيّ تبعات للموقف الاحتجاجي؟!
  • الراعي رعى العشاء السنوي لكاريتاس لدعم المحتاجين: بالمحبة نتحدّى الواقع المر
  • الراعي منح انطوانيت شاهين وسام مار مارون