إسرائيل تفتح المعبر التجاري مع غزة بعد إغلاقه بسبب متفجرات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعادت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، فتح المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة بعد أيام من إغلاقه على خلفية ضبط مواد متفجرة ضمن شحنة كانت في طريقها من غزة للضفة الغربية.
وتوجهت عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع إلى معبر (كرم أبو سالم) التجاري أقصى جنوب قطاع غزة لتسويقها في الضفة الغربية والخارج ، بحسب مصادر فلسطينية.وذكرت المصادر أنه تم البدء بتصدير شاحنات محملة بعدد من البضائع منها الأسماك والبسكويت، ومنتجات بلاستيكية، وحديد الخردة.
وقال مصدر فلسطيني ، لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا التطور جاء بعد وساطة من قطر والأمم المتحدة في إطار جهود منع تصعيد الأوضاع الميدانية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
بسبب #إسرائيل.. #قطاع_غزة مُهدد بخسائر 3 ملايين دولار شهرياً https://t.co/UBLNKCukeD
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023 ومنعت السلطات الإسرائيلية تصدير المنتجات من قطاع غزة إلى الخارج يوم الثلاثاء الماضي على خلفية العثور على مادة متفجرة في شحنة للملابس كانت بطريقها إلى الضفة الغربية.وبحسب مصادر فلسطينية ، تسبب القرار الإسرائيلي بخسائر في القطاعات الإنتاجية، علماً أن إجمالي صادرات قطاع غزة يصل إلى 134 مليون دولار أمريكي سنوياً.
ويشكل الجزء الأكبر من الصادرات القطاع الزراعي بحوالي 82 مليون دولار يليه الخردة 27 مليون دولار والملابس 22 مليون دولار، بحسب إحصائيات محلية.
ويعتبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة منذ فرص إسرائيل حصاراً مشدداً على القطاع الذي يقطنه ما يزيد عن مليوني نسمة منتصف عام .2007
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل قطاع غزة ملیون دولار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.