معرض الصيد يُكرّم أجمل وأفضل منصّات العرض
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبوظبي في 10 سبتمبر /وام/ أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن نتائج مُسابقة أجمل وأفضل منصّات العرض في دورته العشرين.
وجاء مجلس أبوظبي الرياضي في المركز الأول ضمن مُسابقة أجمل منصّة عرض في قطاع الصقارة وفي المركز الثاني شركة "كي اتش فالكون" الإماراتية وفي الثالث محمية براري للصيد والمقناص.
وفي قطاع الفروسية جاءت المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب: جمعية الإمارات للخيول العربية وشرطة أبوظبي وشركة السكب للفروسية.
أما في قطاع أسلحة مُعدّات الصيد والفروسية فقد جاء في المركز الأول شركة تسليح وفي المركز الثاني كراكال وفي المركز الثالث شركة MP3.
وفازجناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بالمركز الأول في قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي واحتلت منصّة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى المركز الثاني ونادي تراث الإمارات المركز الثالث.
وفي قطاع الفنون والحرف اليدوية..فاز جناح أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بالمركز الأول للمرّة الثانية على التوالي ثم منصّة الفنان الإماراتي التشكيلي محمد الاستاد في المركز الثاني وفي المركز الثالث جناح Heritage Jewels.
أما في قطاع مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية فقد فازت شركة أميت بالمركز الأول في حين جاءت شركة الخليج للرياضات البحرية في المركز الثاني وفي المركز الثالث شركة هايدرا مارين.
وفي قطاع رحلات الصيد والسفاري جاءت المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب من نصيب: منتجع الفرسان الرياضي الدولي والحرس الوطني وسفاري الشارقة.
أما في قطاع مُعدّات الصيد والتخييم فقد كانت الجوائز الثلاث الأولى لكل من شركات العملاق، Ramrod، و Camptek general trading، على التوالي.
وحلّت شركات EuroGulf، GSG والعواني، في المراكز الثلاثة الأولى ضمن مُسابقة أجمل وأفضل منصّة عرض في قطاع المنتجات والخدمات البيطرية.
وفي قطاع مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق جاءت المراكز الثلاثة الأولى من نصيب شركات ARB emirates، Orion distribution، وبن حمودة على التوالي.
كرم الفائزين معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات .
وشارك في التكريم عمر فؤاد أحمد مدير المعرض عضو اللجنة العليا المُنظمة ومدير المشاريع في نادي صقاري الإمارات. وهدفت المُسابقة إلى تحفيز الشركات والعارضين على الابتكار والتميّز والترويج لهم في ذات الوقت من خلال حدث عالمي يُصنّف الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا وتسليط الضوء على مُنتجاتهم ومُتابعة جهود تعزيز مكانة المعرض وتطوير شكله العام ومحتواه باعتباره ملتقى يجمع بين صناعة الصيد والهواة وقادة الصناعة والخبراء والمُشترين البارزين من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.
واعتمد التقييم بشكل أساسي على تصميم وأسلوب العرض في الجناح، ومدى تعبيره عن مضمون القطاع الذي تتم المُشاركة به بالإضافة لجمالية الجناح/ المنصّة ومدى فاعلية استقطاب الزوار. وأيضاً صلة فكرة التصميم بالدورة العشرين ومدى انعكاس ثيمة المعرض "استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة" من خلال هيئة الجناح ومحتوياته بالإضافة إلى المظهر العام والتنظيم وسهولة الخدمات المُقدّمة للزوار، وغنى أنشطته وفعالياته.
وام/هدى
زكريا محي الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول وفی المرکز وفی قطاع فی قطاع م سابقة
إقرأ أيضاً:
عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان» تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب.
شهدت الندوة مشاركة نخبة من المتخصصين في التراث والمعتقدات الشعبية، من بينهم الدكتور عبد الحكيم خليل، أستاذ ورئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، والدكتورة نيفين خليل، أستاذ ورئيس قسم فنون التشكيل الشعبي، والدكتورة عزة محمود، استشاري الإدارة العامة بالمراكز العلمية بمركز تحقيق التراث، وأدارت الندوة الدكتورة سحر حسن، الباحثة بمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب.
استعرضت الندوة التطور التاريخي لعادات وتقاليد الاحتفال برمضان في مصر، بدايةً من العصر الفاطمي وحتى اليوم، مشيرة إلى الأهمية الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الكريم، حيث لا يقتصر على كونه شهرًا للعبادة، بل يعد موسمًا اجتماعيًا وثقافيًا يعكس روح التلاحم بين المصريين.
وأشارت الدكتورة سحر حسن إلى أن رمضان ليس مجرد أيام للصيام والعبادة، بل هو لوحة فنية تنبض بالحياة، حيث تزين الشوارع بالمصابيح والفوانيس، وتجتمع العائلات في أجواء من الألفة والمودة، مما يعكس خصوصية الاحتفال بهذا الشهر في مصر.
وأكدت الدكتورة عزة محمود، استشاري الإدارة العامة بالمراكز العلمية بمركز تحقيق التراث، أن شهر رمضان حظي بمكانة خاصة في كتب التراث الإسلامي، حيث وثّقت صفحاته فضائل هذا الشهر وما شهده من أحداث دينية وتاريخية مهمة، إلى جانب العادات والتقاليد التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
وأوضحت أن المسلمين استقبلوا رمضان عبر العصور بفرحة واستعداد خاص، تجلى في تزيين المنازل والشوارع، وإقامة موائد الإفطار للفقراء والمحتاجين، وهو ما يعكس روح التكافل والإحسان التي تميز الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن مظاهر الاحتفال برمضان شهدت تطورات كبيرة عبر العصور، منذ العهد النبوي والخلفاء الراشدين، مرورًا بالعصور الأموية والعباسية والفاطمية، حيث حرص الحكام على رعاية الفقراء ونُظمت المواكب الرمضانية الفخمة، كما انتشرت أسمطة الطعام في المساجد والميادين. كذلك برزت عادات خاصة بالسحور وصلاة التراويح، التي وإن اختلفت من بلد لآخر، إلا أنها اجتمعت على تعظيم الشهر الفضيل.
وشددت على أن رمضان، رغم تغير الأزمنة، يظل شهر الرحمة والمغفرة، حيث يحرص المسلمون على تكثيف العبادة، وإخراج الزكاة والصدقات، تحقيقًا لمقاصد الإسلام، وترقبًا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وأوضحت الدكتورة نيفين خليل، أستاذ ورئيس قسم فنون التشكيل الشعبي، أن الفانوس الرمضاني يعد أحد أبرز الرموز البصرية المرتبطة بشهر رمضان، حيث يجمع بين الجمال الفني والدلالة التاريخية.
وأشارت إلى أن ظهور الفانوس في مصر يعود إلى العصر الفاطمي، وتحديدًا إلى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي (953-975م).
وأضافت أن هناك عدة روايات حول بداية استخدام الفانوس في رمضان، أشهرها أن المصريين خرجوا لاستقبال الخليفة المعز عند دخوله القاهرة ليلًا، وهم يحملون الفوانيس المضاءة بالشموع، ومنذ ذلك الحين أصبح الفانوس رمزًا ملازمًا للشهر الكريم. كما استخدمت الفوانيس لاحقًا لإنارة الشوارع خلال رمضان، حيث كان الجنود الفاطميون يطلبون من أصحاب المتاجر والمنازل تعليقها خارج بيوتهم لإنارة الطرقات.
وأشارت إلى أن الأطفال كانوا يحملون الفوانيس أثناء تجولهم مع المسحراتي وقت السحور، مرددين الأغاني الرمضانية، وهي عادة لا تزال مستمرة حتى اليوم. ومع مرور الزمن، لم يعد الفانوس مجرد أداة للإضاءة، بل تحول إلى رمز احتفالي يصنع بأشكال وألوان متنوعة، ليزين البيوت والشوارع، خاصة في مصر والدول العربية، مما يعكس أهمية الفن الشعبي في التعبير عن الهوية الثقافية والتراثية للمجتمع.
وتابعت: زينة رمضان تعد واحدة من أبرز العادات الاحتفالية التي تعكس روح الشهر الكريم، وقد تطورت عبر العصور، بدءًا من العصر الفاطمي، حين كانت الشوارع تُضاء بالفوانيس الملونة احتفالًا بقدوم رمضان. ومع مرور الزمن، بدأ الناس في تعليق الأقمشة المزخرفة والمشغولات اليدوية ذات الطابع الإسلامي على جدران المساجد والمنازل. في العصر العثماني، ازدادت مظاهر الزينة، حيث كانت الساحات تزين بالمشاعل والأنوار، وبدأت العائلات تستخدم النقوش العربية والفوانيس المصنوعة يدويًا. أما في العصر الحديث، فقد أصبحت الزينة أكثر تنوعًا، حيث انتشرت الأنوار الكهربائية، والفوانيس الملونة بأشكالها المختلفة، والزينات الورقية التي تملأ الشوارع، مما يضفي أجواءً احتفالية مميزة تعكس فرحة المسلمين بحلول الشهر الفضيل.
أكد الدكتور عبد الحكيم خليل، أستاذ ورئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، أن شهر رمضان يحمل بُعدين أساسيين: روحي ومادي، حيث تمتزج فيه العبادات بالقيم الأخلاقية، مما يجعله موسمًا روحانيًا واجتماعيًا مميزًا.
وأوضح أن الاستعداد لرمضان لا يقتصر على الصيام فقط، بل يمتد إلى تهذيب النفس، مشيرًا إلى أن صيام يومي الإثنين والخميس قبل الشهر الفضيل يعد وسيلة روحانية لتهيئة النفس، إلى جانب أهمية تصفية القلوب من الضغائن والحسد واستحضار النية الصادقة لاستقبال هذا الشهر المبارك.
أما على المستوى الاجتماعي، فقد أشار إلى أن رمضان يرتبط بعادات مميزة، سواء من خلال الأطعمة التقليدية أو الأجواء الاحتفالية، لافتًا إلى ظاهرة «الطبق الدوّار» الذي يرمز إلى روح المشاركة بين العائلات والجيران، إلى جانب الألعاب والرموز الرمضانية مثل الفانوس، التي تضفي بهجة خاصة على ليالي الشهر الكريم.
جاءت هذه الندوة في إطار الفعاليات الثقافية للمعرض، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المصري الأصيل وعاداته المتوارثة في شهر رمضان الكريم، من خلال نقاشات علمية متخصصة تلقي الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.