ندى محمود: كورس الأناسيليوم ينقص الوزن بمعدل 3 لـ5 كيلو بالأسبوع الواحد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكدت ندى محمود، أخصائية التغذية العلاجية، أن كورس “وان دايت - الأناسيليوم”، له نتائج فعالة في إنقاص الوزن، مشيرة إلى أنه مصرح من وزارة الصحة المصرية، وآمن تماما وليس له أضرار على الصحة لأن مكوناته طبيعية.
وقالت ندى محمود، خلال لقاء لها في برنامج “مطبخ البلد” عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الشيف سارة سمير، أن كورس الأناسيليوم له قدرة كبيرة على إنقاص الوزن، ويعطي نتائج فعالة، في إنقاص الوزن بمعدل من 3 إلى 5 كيلو في الأسبوع الواحد.
ثبات في الوزن
وأضافت أخصائية التغذية العلاجية، أن كورس “الأناسيليوم”، يعالج السمنة بشكل فعال وبأعشاب طبيعية بعيدا عن مخاطر العمليات الجراحية، وله قدرة أيضا على إعطاء ثبات في الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية العلاجية وزارة الصحة المصرية انقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: التنجيم والكهانة حرام ويجب الثقة في قدرة الله وحده
حذر الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، من خطورة الانشغال بما يخالف العقيدة الإسلامية الصحيحة، موجهًا نصيحة للمسلمين بضرورة الابتعاد عن التنجيم والكهانة، لافتا إلى أن أحد الصالحين يقول: لا تشغل نفسك بالمستقبل ولا هم الرزق، بل ركز على سؤالك المهم: هل ستكون سعيدًا أو شقيًا؟ هل يرضى الله عنك؟ وهل يرضى عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال فتوى له، اليوم الأحد: "الشيطان دائمًا يحاول أن يلهي الإنسان عن الأمور الدينية والآخروية ويجعله يركز فقط على النواحي الدنيوية، ولكن على المسلم أن يوجه اهتمامه نحو مرضاة الله، ولا يجب أن يخشى المستقبل، لأن المستقبل بيد الله وحده."
وأشار إلى أن الإسلام قد وفر للمسلم أدوات شرعية يمكنه من خلالها اتخاذ قراراته في الحياة بشكل سليم، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا صلاة الاستخارة، التي تُساعدنا على اتخاذ القرار الصحيح، فإذا كانت الأمور مطمئنة بعد الاستخارة، فذلك إشارة لتقدمها، وإذا كانت هناك صعوبة أو معوقات، يمكن التراجع.
وفيما يتعلق بالتنجيم والكهانة، قال: "التنجيم والابراج حرام، لأنهما يتعلقان بغير الله سبحانه وتعالى، وهما نوع من الخيال والشعوذة، من يذهب إلى العراف أو الكاهن لطلب معرفة شيء من الغيب، فإن ذلك يتنافى مع عقيدته كمسلم."
وأضاف: "حديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح في تحذيره من الذهاب إلى العرافين، فقد قال: 'من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا'، وهذا التحذير يجب أن يكون رادعًا للمسلمين، والذهاب إلى العرافين لا يعد مجرد سؤال بل اعتراف بوجود قدرة عندهم، وهو ما يتناقض مع عقيدتنا في توحيد الله."
واختتم: "الذهاب إلى الكهانة والتصديق بما يقولونه يعد كفرًا بما أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأن ذلك يعني وضع الثقة في غير الله، المسلم يجب أن يكون يقينه كاملاً في قدرة الله وحده، وأن الله هو الذي يعلم الغيب ويقدر الأمور".
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أوضحت فى فتوى سابقة لها، الفرق بين علوم الفلك والتنجيم المنهي عنه شرعًا في الإسلام.
جاء ذلك في تغريدة لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قالت: "الفرق بين علم الفلك والتنجيم المنهي عنه شرعًا، لا يوجد في الشرع الشريف ما يدلُّ على تحريم علم الفلك أو منعه؛ إذ إن النصوص تفيد ذم علم النجوم المبني على الظن والتخمين الذي لا يتحقق، بل يترتب عليه ضرر بالناس.."
وأضافت: "أما الفلك باعتباره علمًا فليس كذلك؛ إذ هو علم له تخصصه وعلماؤه ومنهجه المقرَّر، وهو من فروض الكفايات، التي تأثم الأمة جميعًا لو عُدم فيها مَن يعلمه؛ فعلم الفلك تتوقف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا لا تتم إلا بمعرفته ودراسته".