هل تستطيع مصر الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030؟.. الغرفة السياحية تُجيب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال حسام هزاع، الخبير السياحي، إنه يستلزم القضاء على السوق الموازية لمواصلة الإنجازات بالقطاع السياحي وتحقيق خطة مصر بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2028.
وأضاف "هزاع" لـ "مصراوي" في تصريحات خاصة، أن الطيران بالوقت الحالي غير كافي لتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها وزارة السياحة والآثار بحلول عام 2028، مطالبا بتوفير طيران "عارض" و طيران اقتصادي أو منخفض التكاليف، وعدد مرتفع من الرحلات، والاستثمار في الطيران الخاص.
وأشار عضو الغرفة السياحية، إلى أن عدد الغرف المتواجد بالوقت الحالي ليس كافياً لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول 2028، مشيرا إلى ضرورة الوصول إلى 500 ألف غرفة بدلاً من وجود 250 ألف بالوقت الحالي.
وأوضح هزاع، أنه يجب النظر للدول الأخرى في أهمية زيادة الإستثمار، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الهيئة العامة للتنشيط السياحي، واتحاد الغرف السياحية، والقطاع الخاص مع القطاع الحكومي، ممثلًا في وزارة السياحة والآثار، وأن الأرقام تتحدث عن نفسها بجانب النتائج (7 مليون سائح أول 6 شهور هذا العام).
وأكد، على ضرورة التعاون بين السياحة ومباحث الإنترنت، للقضاء على السوق الموازية قائلاً: (السائح الأجنبي ميعرفش الأسعار في البلد كام، وبيلاقي على الإنترنت الأشخاص بتعمل عروض بدون ما يكون عندهم بطاقة ضريبية وغيره، وهو ميعرفش).
واستطرد، إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل منذ فترة على إعداد استراتيجية والترويج لكل المقاصد السياحية، وإضافة مدينة العلمين كـ مقصد سياحي جديد، بالإضافة إلى السياحة الشاطئية، وغيرها من أنواع السياحة المُتاحة داخل مصر.
وأشار إلى مشاركة مصر بجناح كبير مع باقي دول العالم المهتمة بالسياحة بمؤتمر بلندن، يتم وجود اتفاقات وعرض المنتجات عليهم، وحسب الأسعار يتم التعاقدات، وتبدأ شركات جديدة وسوق جديدة يُصدر لمصر سُياح، ليس شرطاً من إنجلترا ولكن من باقي دول العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الغرفة السياحية حسام هزاع القطاع السياحي ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
استعرض وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في عددٍ من الجلسات الحوارية ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وأكّد الخطيب خلال جلسة نقاشية بعنوان “التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن”، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا بأنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بعنوان “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة”، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.