كفاءة قتالية عالية.. رئيس الأركان يتفقد إحدى المراحل التدريبية بالمنطقة المركزية العسكرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
تفقد الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إحدى المراحل التدريبية لمشروع تكتيكي بجنود؛ الذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية، في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
بدأت المرحلة بكلمة قائد المنطقة المركزية العسكرية، أكد خلالها حرص رجال المنطقة المركزية العسكرية على الاستعداد القتالي الدائم والكفاءة العالية؛ بما يمكنهم من تحقيق كل المهام التي توكل إليهم في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن .
تضمنت المرحلة عرضًا للتوجيه الطبوغرافي والتكتيكي؛ أعقبها المرور على مناطق التدريب للوحدات، حيث تم استعراض إجراءات التدريب التكتيكي لمراحل المشروع المختلفة.
ونقل الفريق أسامة عسكر تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى جميع العناصر المشاركة بالمشروع، وناقش عددًا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم مهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات، مشيداً بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية التي ظهر عليها رجال المنطقة المركزية العسكرية.
حضر المرحلة التدريبية عددٌ من قادة القوات المسلحة، بنطاق المنطقة المركزية العسكرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر المنطقة المركزية العسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني
اكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبل.
وحيا لدى مخاطبته اليوم ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.
وأشارإلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.
وأضاف " نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.
وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، مضيفًا بأن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، موضحًا بأن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، مضيفًا نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني" .
ووجه الفريق أول الركن البرهان، الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته" .
وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .
مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً " هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر" ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.
وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.