عروض مساعدة لدعم المغرب في مواجهة عواقب زلزال الحوز المُدمّر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تضامن دولي واسع حظي به المغرب الذي عاش "ليلة بيضاء" مع الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الجمعة، بفعل الهزة الأرضية التي شعر بها جل المغاربة من مختلف المناطق، وخلفت ذعرا في نفوس المواطنين والساكنة.
وفي هذا الإطار؛ أعلن رئيس المجلس الأوروبي، "شارل ميشيل"، أن "الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم للمغرب المتضرر من تبعات "زلزال الحوز" المدمر، فضلا عن دعمه خلال هذه الأوقات الصعبة والعصيبة".
وفي هذا الصدد؛ نشر "ميشيل" تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" حاليا، "تويتر" سابقا، قال فيها: "لقد علمت بالأخبار الرهيبة عن الزلزال الذي دمر المغرب"، لافتا إلى أن "أفكاري تتوجه إلى جميع المتضررين من هذه المأساة، وإلى رجال الإنقاذ الذين يشاركون في عمليات البحث".
ومن جهتها، قالت الأمم المتحدة إنها على استعداد لدعم المغرب في جهوده لمساعدة متضرري الزلزال.
كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالاستعداد لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة للمغرب.
من جهتها؛ تضامنت "جورجيا ميلوني"، رئيسة الوزراء الإيطالية، التي وصلت إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، (تضامنت) "مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وأسر الضحايا والشعب المغربي"، معلنة "استعداد بلادها التام لدعم المغرب في هذه الحالة الطارئة".
من جانبه؛ أبدى "ماريندرا مودي"، رئيس الوزراء الهندي، وفق تغريدة له على منصة "إكس" دوما، أن "بلاده مستعدة، هي الأخرى، لتقديم كل المساعدة الممكنة للمغرب في هذه الأوقات الصعبة".
تجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا الهزة الأرضية تجاوز الألف شخص فارق الحياة بسبب "زلزال الحوز"، مع تسجيل أزيد مم 1200 جريح إصاباتهم متفاوتة الخطورة، والحصيلة مرشحة للارتفاع خلال الساعات المقبلة، بسبب قوة الهزة الأرضية التي أخرجت الناس من منازلهم، ومنهم من قضى ليلة أمس في العراء خوفا من تكرارا الهزة غير المتوقعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تيك توك تحذر من عواقب الحظر في الولايات المتحدة
قدّم محامي تيك توك، والشركة الأم للمنصة بايت دانس الصينية، تحذيراً خلال مناقشات المحكمة العليا الأمريكية، بشأن قانون من شأنه أن يقضي ببيع تطبيق مشاركة المقاطع المصورة القصيرة، أو حظره في الولايات المتحدة.
وقال المحامي نويل فرانسيسكو، الذي يمثل تيك توك وبايت دانس إنه "إذا كان بإمكان الكونغرس أن يفعل هذا بشأن تيك توك، فقد يلاحق شركات أخرى أيضاً".
ويحدد القانون، الذي كان موضوع نقاش أمام القضاة الـ 9، أمس الجمعة، موعداً نهائياً في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، لشركة بايت دانس لبيع منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، أو مواجهة الحظر لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
The Supreme Court signaled it’s likely to uphold a law that would ban TikTok in the US if it isn’t sold by its Chinese parent company by January 19.@birnbaum_e has more https://t.co/LGTHqubBWY pic.twitter.com/GF64Fvs3Jp
— Bloomberg TV (@BloombergTV) January 10, 2025وسعت تيك توك والشركة الأم إلى تأخير تنفيذ القانون على أقل تقدير، إذ تقولان إنه ينتهك ما يتضمنه التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة من حماية ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير. وقال فرانسيسكو إن "تأييد المحكمة العليا لهذا القانون، قد يفسح الطريق أمام تشريعات تستهدف شركات أخرى لأسباب مماثلة".
وقال للقضاة "كانت دور السينما التابعة لشركة (إيه.إم.سي) مملوكة لشركة صينية. وبموجب هذه النظرية، يمكن للكونغرس أن يأمر دور السينما التابعة لشركة (إيه.إم.سي) بفرض الرقابة على أي أفلام لا يحبها الكونغرس، أو الترويج لأي أفلام يريدها الكونغرس".
‼️UPDATE‼️The Supreme Court signals it will uphold the TikTok ban & they will be voting tonight over concerns about Chinese ownership. If app not sold by Jan 19th you will still be able to use it but not update it & new phones be unable to download
——
The “Free market” in action pic.twitter.com/A7PVrmJR0B
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على القرار ليصبح قانوناً، وتدافع إدارته في هذه القضية عن هذا الإجراء. والموعد النهائي للتخلي عن التطبيق هو عشية تنصيب دونالد ترامب، الذي يعارض الحظر، رئيساً.
وإذا دخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، فلن تتمكن أبل وغوغل من إتاحة تحميل تطبيق تيك توك للمستخدمين الجدد، لكن سيظل بإمكان المستخدمين الحاليين الوصول إلى التطبيق. وتقر حكومة الولايات المتحدة وتيك توك بأن التطبيق سيتأثر، ويصير غير قابل للاستخدام بمرور الوقت، لأن الشركات لن تكون قادرة على تقديم خدمات الدعم.
وفي 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حث ترامب المحكمة على تعليق الموعد النهائي في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، لإعطاء إدارته القادمة "الفرصة للبحث عن حل سياسي للمسائل المطروحة في القضية".