بموجب اتفاق الشراكة الشاملة.. إندونسيا تصدّر أول شحنة للإمارات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أرسلت إندونيسيا أول شحنة تصدير إلى الإمارات، بموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وقال تقرير لصحيفة "أنتارا" الإندونسية، ترجمه "الخليج الجديد"، إن الشحنة الأولى تتكون من مجوهرات ذهبية تستهدف 3 مشترين في دبي.
ووصلت المجوهرات، التي تبلغ قيمتها 6.98 ملايين دولار أمريكي، إلى دبي الجمعة، حسبما أفادت السفارة الإندونيسية في أبوظبي.
وقال السفير الإندونيسي لدى الإمارات حسين باجيس: "هذه علامة جيدة.. أعتقد أن العدد المتزايد للصادرات من إندونيسيا إلى الإمارات، يمكن أن يجذب المزيد من الاستثمارات إلى إندونيسيا في المستقبل".
ودخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونسيا والإمارات، حيز التنفيذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، ومن المتوقع أن تحقق فوائد لجاكرتا حيث قامت أبوظبي بخفض وإلغاء معدلات رسوم الاستيراد.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونسيا والإمارات، أول اتفاقية اقتصادية ثنائية بين جاكارتا ودولة عضو في مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أنه تم الانتهاء من المفاوضات في حوالي 9 أشهر فقط، حيث تم التوقيع على الاتفاقية مطلع يوليو/تموز 2022.
اقرأ أيضاً
الإمارات تفعل اتفاقيتا الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تركيا وإندونيسيا
ومن المتوقع أن تعزز الاتفاقية إجمالي قيمة التجارة بين البلدين إلى أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي في غضون 3 سنوات.
وبموجب الاتفاقية، فإن أكثر من 80% من الصادرات الإماراتية إلى إندونيسيا ستحظى بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية، وزيادة القيمة الإجمالية للتجارة في الخدمات بين البلدين، وصولاً إلى 630 مليون دولار بحلول عام 2030.
وتغطي الاتفاقية التجارة في السلع، والخدمات، والاستثمار، وحقوق الملكية الفكرية، والاقتصاد الإسلامي، وأحكام منشأ السلع، والإجراءات الجمركية وتسهيل التجارة، والتعاون الاقتصادي، والمشتريات الحكومية من السلع والخدمات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التجارة الرقمية، فضلا عن الأحكام القانونية والقضايا المؤسسية.
كما تسهل هذه الاتفاقية التجارة الرقمية، وتفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمع الأعمال الإماراتي لممارسة الأعمال مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
وتستهدف الشراكة الاقتصادية الإماراتية الإندونيسية، خلق مزيد من الفرص في قطاعات الاقتصاد الإسلامي سريعة النمو، والذي تشير التقديرات إلى بلوغ قيمته 3.2 تريليونات دولار بحلول عام 2024، علماً بأن إندونيسيا تعد صاحبة أكبر حصة في الاقتصاد الإسلامي عالمياً.
ومن شأن الاتفاقية تسريع وتيرة مشاريع استثمارية بقيمة تفوق 10 مليارات دولار في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، بالتوازي مع تشجيع التعاون المستقبلي في مجالات السياحة وريادة الأعمال والرعاية الصحية وغيرها.
اقرأ أيضاً
الإمارات تعلن عن مكاسبها من اتفاقيات مع إسرائيل والهند وإندونيسيا
المصدر | أنتارا - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات إندونيسيا شراكة شاملة مجوهرات الشراکة الاقتصادیة الشاملة
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام