أرسلت إندونيسيا أول شحنة تصدير إلى الإمارات، بموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.

وقال تقرير لصحيفة "أنتارا" الإندونسية، ترجمه "الخليج الجديد"، إن الشحنة الأولى تتكون من مجوهرات ذهبية تستهدف 3 مشترين في دبي.

ووصلت المجوهرات، التي تبلغ قيمتها 6.98 ملايين دولار أمريكي، إلى دبي الجمعة، حسبما أفادت السفارة الإندونيسية في أبوظبي.

وقال السفير الإندونيسي لدى الإمارات حسين باجيس: "هذه علامة جيدة.. أعتقد أن العدد المتزايد للصادرات من إندونيسيا إلى الإمارات، يمكن أن يجذب المزيد من الاستثمارات إلى إندونيسيا في المستقبل".

ودخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونسيا والإمارات، حيز التنفيذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، ومن المتوقع أن تحقق فوائد لجاكرتا حيث قامت أبوظبي بخفض وإلغاء معدلات رسوم الاستيراد.

وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إندونسيا والإمارات، أول اتفاقية اقتصادية ثنائية بين جاكارتا ودولة عضو في مجلس التعاون الخليجي.

يشار إلى أنه تم الانتهاء من المفاوضات في حوالي 9 أشهر فقط، حيث تم التوقيع على الاتفاقية مطلع يوليو/تموز 2022.

اقرأ أيضاً

الإمارات تفعل اتفاقيتا الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تركيا وإندونيسيا

ومن المتوقع أن تعزز الاتفاقية إجمالي قيمة التجارة بين البلدين إلى أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي في غضون 3 سنوات.

وبموجب الاتفاقية، فإن أكثر من 80% من الصادرات الإماراتية إلى إندونيسيا ستحظى بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية، وزيادة القيمة الإجمالية للتجارة في الخدمات بين البلدين، وصولاً إلى 630 مليون دولار بحلول عام 2030.

وتغطي الاتفاقية التجارة في السلع، والخدمات، والاستثمار، وحقوق الملكية الفكرية، والاقتصاد الإسلامي، وأحكام منشأ السلع، والإجراءات الجمركية وتسهيل التجارة، والتعاون الاقتصادي، والمشتريات الحكومية من السلع والخدمات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التجارة الرقمية، فضلا عن الأحكام القانونية والقضايا المؤسسية.

كما تسهل هذه الاتفاقية التجارة الرقمية، وتفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمع الأعمال الإماراتي لممارسة الأعمال مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

وتستهدف الشراكة الاقتصادية الإماراتية الإندونيسية، خلق مزيد من الفرص في قطاعات الاقتصاد الإسلامي سريعة النمو، والذي تشير التقديرات إلى بلوغ قيمته 3.2 تريليونات دولار بحلول عام 2024، علماً بأن إندونيسيا تعد صاحبة أكبر حصة في الاقتصاد الإسلامي عالمياً.

ومن شأن الاتفاقية تسريع وتيرة مشاريع استثمارية بقيمة تفوق 10 مليارات دولار في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، بالتوازي مع تشجيع التعاون المستقبلي في مجالات السياحة وريادة الأعمال والرعاية الصحية وغيرها.

اقرأ أيضاً

الإمارات تعلن عن مكاسبها من اتفاقيات مع إسرائيل والهند وإندونيسيا

المصدر | أنتارا - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات إندونيسيا شراكة شاملة مجوهرات الشراکة الاقتصادیة الشاملة

إقرأ أيضاً:

تركيا وإندونيسيا تؤكدان عزمهما رفع التجارة إلى 10 مليارات دولار

تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، عزمهما تحقيق تجارة ثنائية بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، من خلال تطوير اتفاقية تجارية تفضيلية محدودة بينهما حتى عام 2026، وتطوير خطة تجارية تفضيلية لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالمرحلة التالية.

جاء ذلك في بيان مشترك مكون من 64 مادة صدر عن البلدين، الأربعاء، بحسب رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية.

وأوضح البيان المشترك أن الزعيمين اتفقا على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التجارة والدفاع والصحة والطاقة والبنية التحتية، تزامناً مع الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأكد البيان على ضرورة تعزيز الروابط بين الشعبين من خلال التعليم والتبادل الثقافي والسياحة، بالإضافة إلى تكثيف التعاون السياسي والاستراتيجي في المحافل الإقليمية والدولية.

وفيما يخص التعاون الاقتصادي، شدد الزعيمان على أهمية تعزيز التجارة والاستثمار، ودعم تبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على قطاعات الزراعة والبنية التحتية.

وبحسب البيان، فقد أبدت تركيا استعدادها للمساهمة في مشاريع الإسكان منخفض التكلفة في إندونيسيا.

** التعاون بمجال الصناعات الدفاعية ومكافحة الإرهاب

وفي مجال الدفاع، اتفق الجانبان على تطوير شراكة استراتيجية لتعزيز القدرات الدفاعية، وإنشاء مكاتب تمثيلية لشركات الصناعات الدفاعية التركية في إندونيسيا، مع توسيع فرص التدريب المشترك في مجالات الأمن السيبراني والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

كما اتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية بين وزراء الخارجية والدفاع لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاستراتيجي.

وأكد الزعيمان التزامهما بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة جميع أنواع الجرائم، بما في ذلك العابرة للحدود والجريمة المنظمة والإرهاب.

كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات والشرطة لتقييم المخاطر الأمنية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

شدد البيان على أهمية أمن الطاقة في دعم التنمية الاقتصادية، والتأكيد على التزام الطرفين بتشجيع الابتكار في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة من أجل مستقبل أكثر استدامة.

وتم الاتفاق على التعاون في مشاريع البحث والتطوير والإنتاج في قطاع الطاقة داخل البلدين وخارجهما.

كما أشار البيان إلى أهمية تطوير استخدام مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الحرارية الأرضية، وتعزيز الحوار حول المواد الخام اللازمة للتحول إلى الطاقة النظيفة.

وأكد البيان المشترك أن التعاون في البنية التحتية بين تركيا وإندونيسيا يمثل أولوية لتعزيز النمو الاقتصادي والاتصال والإنتاجية والتنمية.

وفي هذا السياق، رحب البيان بمشاركة الشركات التركية بمشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الإندونيسية، بما في ذلك مشروع الإسكان الوطني الذي يشمل بناء 3 ملايين وحدة سكنية وخطة تطوير العاصمة الجديدة “نوسانتارا”.

وتم الاتفاق على إنشاء “منتدى البنية التحتية التركي-الإندونيسي” لمناقشة إمكانات التعاون في هذا المجال، وكُلفت الوزارات المعنية بمتابعة تنفيذ المشاريع المخططة.

وفي المجال الثقافي والتعليمي، شدد البيان على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية والاجتماعية بين الشعبين، بما يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون طويل الأمد.

كما عبرت إندونيسيا عن نيتها استضافة مهرجان “تكنوفست” التركي للطيران والتكنولوجيا في عام 2026 أو 2027، في إطار تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

** دعم فلسطين وإدانة الجرائم بالشرق الأوسط

وأكد البيان المشترك على دعم تركيا وإندونيسيا لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً إلى مبدأ حل الدولتين.

وأدان الزعيمان بشدة الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وضد الشعب اللبناني والتي ساهمت في زعزعة استقرار المنطقة.

وطالب البيان المشترك بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقاً للقانون الدولي، كما دعا إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.

وأكد البيان رفض أي محاولات لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة قسراً إلى أي مكان آخر.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير المالية ومدير عام صندوق النقد العربي يوقعان اتفاقية إعادة هيكلة ديون اليمن للصندوق
  • رغم المساندة للعدوان.. ارتفاع التجارة الإسلامية الأمريكية
  • تركيا وإندونيسيا تؤكدان عزمهما رفع التجارة إلى 10 مليارات دولار
  • خطة ترامب الاقتصادية قد تكبد بريطانيا 20 مليار دولار
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • سلطان الشامسي لـ«الاتحاد»: دور تاريخي للإمارات في دعم السودان
  • ثاني الزيودي: اليابان شريك تجاري تاريخي للإمارات
  • أردوغان: اتفقنا مع باكستان لرفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
  • كيف يتأثر سعر الدولار عالميا بسياسات ترامب الاقتصادية؟.. حلول للأسواق الناشئة
  • الإمارات تدعو لتطوير اتفاقية تيسير التبادل التجاري بين الدول العربية