خوفًا من باريس وريال مدريد.. يوفنتوس قرر تجديد عقد نجم الفريق
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعمل يوفنتوس الآن على تجديد نجم الفريق، الذي كان على وشك مغادرة النادي في الميركاتو الصيفي الجاري، بحثًا عن فرصة جديدة.
يوفنتوس يجدد عقد نجم الفريقوذكرت صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” أن كلا الطرفين يفكران في تجديد قصير وأن مدة التجديد يمكن أن تكون سنة واحدة، حيث تتشابك الأسباب الفنية مع الأسباب الاقتصادية.
وفي الشهر المقبل، سيناقش المدير الرياضي للبيانكونيري كريستيانو جيونتولي ومدير النادي جيوفاني مانا الفكرة شخصيًا مع الوفد الصربي من أجل العمل على تجديد عقد اللاعب دوشان فلاهوفيتش.
ملامح قائمة حسين لبيب في انتخابات نادي الزمالك عاجل.. أحمد سليمان يعلن انضمامه لقائمة حسين لبيب في انتخابات الزمالكخطة يوفنتوس هي تقديم تجديد مماثل للمهاجم مثل ما حصل عليه أدريان رابيو أو ما حصل عليه فويتشيك تشيسني ومساعدة النادي ماليًا، حيث ينتهي عقده حاليًا في صيف عام 2026 وسيضمن التجديد انتهاء العقد في عام 2027، ويبدو أن المحادثات ستجرى في أكتوبر.
اليوفي حريص أيضًا على التأكد من استمرارهم في التعاقد مع فلاهوفيتش وقد تخلوا الآن عن فكرة بيعه، ويثق ماكس أليجري تمامًا في اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، وهناك ثقة في النادي بإمكانية التجديد لفترة قصيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوفنتوس الميركاتو الصيفي فلاهوفيتش ريال مدريد باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
دراسة نقدية حول مظاهر التجديد في الشعر العربي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 43، وقع الباحث والناقد الأمير كمال فرج كتابه الجديد «القصيدة العربية.. مراحل التطوير والتجديد» الصادر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة. «القصيدة العربية.. مراحل التجديد والتطوير» دراسة نقدية حول مظاهر التجديد في الشعر العربي، رصد فيها المؤلف مراحل تطور القصيدة منذ البداية، فبدأ بنشأة الشعر، ودوافع ظهوره، وتعريف القصيدة، والبنية الشعرية، وحدّد السمات الشكلية والموضوعية لها، مركزاً على دعوات التجديد في القصيدة، والتي بدأت في العصر العباسي، وتصاعدت في العصر الأندلسي، وكان أحد ثمارها الموشحات. واستعرضت الدراسة أبرز المدارس التجديدية في الشعر العربي، مثل مدرسة الإحياء، ومدرسة الديوان، وجماعة أبولو، والمدرسة الرومانسية، ومدرسة المهجر، محددةً سمات التجديد في كل مدرسة، والتغييرات الشكلية والفنية. أفرد المؤلف جزءاً موسعاً لمناقشة التحول الرئيس في القصيدة العربية، والذي تمثل في ظهور الحداثة الشعرية في الأربعينيات، والتي أثمرت عن شعر التفعيلة، فحدّد التغيرات الشكلية والأسلوبية فيه، وجهود رواده، وأعاد ترتيب الأوراق، كاشفاً عن رواد مجهولين، وحدد السمات الأسلوبية في القصيدة الحديثة والتكنيك الفني، مستعرضاً فلسفة الحداثة. ثم ناقش الكاتب قصيدة النثر، وتاريخ النثر الفني، وبواكير الشعر المنثور، وقصيدة النثر في مصر، وجماعة إضاءة 77، وموجة الرفض الثانية التي لاقتها إلى أن تحولت بمرور الوقت إلى حقيقة واقعة، لينتقل بعد ذلك إلى القصيدة التشكيلية أو الشعر الكونكريتي، ومناقشة أبعاده بين الحداثة والأصالة. وقام الباحث بمراجعة الحداثة الشعرية في جانبيها الشكلي والفني، لتحديد منجزات القصيدة الحديثة، والتحديات التي تواجهها. واقترح مصطلح «الحداثة العمودية»، ثم تطرق إلى الصراع بين الأصالة والمعاصرة، ومستقبل التجريب في القصيدة العربية، ليصل إلى واقع الشعر العربي المعاصر، ليختتم بحثه باستشراف مستقبل القصيدة. ورغم اتساع نطاق البحث والمساحة الزمكانية الكبيرة التي يعمل عليها، حرص المؤلف على أن يرصد كل مظاهر التجديد في الشعر العربي، وتجميع القطع، لتكوين فسيفساء متكاملة، لأهمية ذلك في توضيح ما حدث، واستشراف ما سيحدث. واتبع الباحث المنهج التحليلي الوصفي، وجمع بين التأصيل النظري والتحليل الفني، وقدم رؤى جديدة حول التحولات الكبيرة التي شهدها فن العربية الأول.