قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن الهند بذلت قصارى جهدها لإرسال رسالة وحدة وسلام إلى العالم بينما لا تزال روسيا تشن عدوانها على أوكرانيا.

وأكد الرئيس الفرنسي، في إحاطة إعلامية عقب اختتام القمة، أن مجموعة العشرين، التي تأسست لحل القضايا الاقتصادية الدولية، ليست بالضرورة المكان المناسب لتوقع التقدم الدبلوماسي في الحرب في أوكرانيا.

ووفقا لوكالة "رويترز"، شدد ماكرون على أن مجموعة العشرين ليست منتدى للمناقشات السياسية، حيث أدانت الغالبية العظمى من دول مجموعة العشرين الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال الرئيس الفرنسي، إن إعلان مجموعة العشرين لم يكن انتصارا دبلوماسيا لروسيا، التي خرجت معزولة عن القمة.

وحث على ضرورة ألا تتعثر مجموعة العشرين بشأن هذه القضايا.

وأشار إلى أنه "على الرغم من  البيئة المجزأة الحالية، إلا أن الهند أبلت بلاء حسنا كرئيس لمجموعة العشرين".

وتابع: "سنواصل تطوير التعاون الدفاعي مع الهند".

وحول أزمة النيجر، أكد الرئيس الفرنسي أن إعادة انتشار القوات الفرنسية هناك لن تتقرر إلا بناء على طلب الرئيس بازوم.

وكان قادة مجموعة العشرين أدانوا يوم السبت "استخدام القوة" في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدًا، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وقال القادة في إعلانهم السبت "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد".

وأكد القادة أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في حرب أوكرانيا غير مقبول.

وقال مصدر مطلع إن وفود أقوى 20 دولة في العالم توصلت السبت إلى توافق بشأن اللغة المستخدمة في الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی مجموعة العشرین فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي

زنقة 20 | الرباط

أكدت هيلين لابورت الرئيسة الجديدة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن العلاقات الفرنسية المغربية بلغت مرحلة مهمة بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء”.

???????????????? Nomination à la présidence du groupe d’amitié France-Maroc. Retrouvez mon communiqué de presse. ⤵️ pic.twitter.com/tqevK7VgaL

— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 30, 2025

و قالت لابورت عن حزب التجمع الوطني، في أول بيان رسمي لها بعد تعيينها في المنصب الجديد ، أن فخورة جدا بترأس المجموعة البرلمانية المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين ، موضحة أن هذا الإطار المؤسسي يسمح باللقاء بين أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و مجلس النواب المغربي لمد الجسور بين البلدين.

وأكدت رئيسة مجموعة الصداقة على الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع بين فرنسا والمغرب، وأكدت أن ولايتها ستكون فرصة “لتعزيز وتعميق هذه العلاقة الفريدة من خلال مواصلة الحوار البناء الذي يتناول كافة القضايا الوطنية والدولية”.

هيلين لابورت أكدت أنها على قناعة تامة بأن الشعبين لديهما روابط صداقة متينة، مؤكدة أنها ستعمل لتقوية هذه العلاقات في إطار مهمتها الجديدة.

لابورت كشفت أنها ستلتقي قريباً بمصطقى أعنان رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بالبرلمان المغربي.

مقالات مشابهة

  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • بعد 483 يوماً من جحيم لا يمكن تصوره..ماكرون: أتقاسم الفرح مع أقارب الرهينة الإسرائيلي الفرنسي
  • إيمانويل ماكرون: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية
  • ماكرون: نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية من قطاع غزة
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على عدة بلدات في دونيتسك
  • رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي
  • جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
  • كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم
  • تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي