ماكرون يكشف عن حالة تسمح للقوات الفرنسية بالانتشار في النيجر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن الهند بذلت قصارى جهدها لإرسال رسالة وحدة وسلام إلى العالم بينما لا تزال روسيا تشن عدوانها على أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي، في إحاطة إعلامية عقب اختتام القمة، أن مجموعة العشرين، التي تأسست لحل القضايا الاقتصادية الدولية، ليست بالضرورة المكان المناسب لتوقع التقدم الدبلوماسي في الحرب في أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، شدد ماكرون على أن مجموعة العشرين ليست منتدى للمناقشات السياسية، حيث أدانت الغالبية العظمى من دول مجموعة العشرين الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي، إن إعلان مجموعة العشرين لم يكن انتصارا دبلوماسيا لروسيا، التي خرجت معزولة عن القمة.
وحث على ضرورة ألا تتعثر مجموعة العشرين بشأن هذه القضايا.
وأشار إلى أنه "على الرغم من البيئة المجزأة الحالية، إلا أن الهند أبلت بلاء حسنا كرئيس لمجموعة العشرين".
وتابع: "سنواصل تطوير التعاون الدفاعي مع الهند".
وحول أزمة النيجر، أكد الرئيس الفرنسي أن إعادة انتشار القوات الفرنسية هناك لن تتقرر إلا بناء على طلب الرئيس بازوم.
وكان قادة مجموعة العشرين أدانوا يوم السبت "استخدام القوة" في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدًا، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".
وقال القادة في إعلانهم السبت "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد".
وأكد القادة أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في حرب أوكرانيا غير مقبول.
وقال مصدر مطلع إن وفود أقوى 20 دولة في العالم توصلت السبت إلى توافق بشأن اللغة المستخدمة في الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی مجموعة العشرین فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون وستارمر يقدمان اقتراحا بشأن أزمة أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة".
جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية عقب اجتماع لحلفاء كييف في العاصمة البريطانية لندن لبحث ضمانات أمنية إلى كييف وإعادة تسليح القارة الأوروبية.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو "أنّنا نعرف كيف نقيسها"، في حين أن خط الجبهة في البرّ يمتد لمسافات هائلة.
إلى ذلك، اقترح ماكرون أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن على "أوروبا تحمّل العبء الأكبر" لضمان السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى استعداد دول عدة للمساهمة في الدفاع عن أي اتفاق هدنة محتمل.