- البرنامج يسهم في تعزيز مكانة دبي مركزا عالميا محوريا لريادة الأعمال المستدامة وتطويرها وتصميمها، وتوفير بيئة نموذجية تنافسية داعمة لتعزيز الابتكار
- مسرّعة " دبي إم آي تي ديزاين إكس" تركز على الاستدامة ومستقبل المدن وتمكّن روّاد الأعمال الإقليميين من ابتكار الحلول الفعّالة والتصاميم المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا
الدكتور محمد الزرعوني:
- "الشراكة تؤكد التزام دييز بدورها في استقطاب وتنمية المواهب والعقول والتكنولوجيا والمعرفة، بما يتماشى مع استراتيجية خطة دبي الحضرية 2040" .


"البرنامج يدعم أولوياتنا لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على التكنولوجيا ودعم رواد الأعمال لتقديم حلول مبتكرة للمدن الذكية تعزيزاً لمكانة دبي كمركز لريادة الأعمال المستدامة".
هاشم سركيس:
- " الاتفاقية توفر منصة مثالية لازدهار المشاريع المتطورة، وتسلط الضوء على التزام المعهد بمواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار وريادة الأعمال
دبي في 10 سبتمبر / وام / وقّعت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، اتفاقية شراكة مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT) لإطلاق برنامج مسرّعة " دبي إم آي تي ديزاين إكس - MIT DesignX دبي " ، الذي يعد الأول من نوعه للمعهد في المنطقة لتسهيل تأسيس الأعمال المبتكرة. وتسهم الاتفاقية في تعزيز مكانة دبي مركزا عالميا محوريا لريادة الأعمال المستدامة وتطويرها وتصميمها، وتوفير بيئة نموذجية تنافسية داعمة لتعزيز الابتكار وإطلاق مشاريع ضمن رؤية شاملة لريادة وصنع المستقبل.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد الزرعوني الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز" وهاشم سركيس، العميد في كلية الهندسة المعمارية والتخطيط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين وذلك في حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن.
وتهدف المسرّعة، التي تركز على الاستدامة ومستقبل المدن، إلى تسريع بناء المشاريع المبتكرة لتمكين رواد الأعمال في المنطقة من ابتكار الحلول الفعّالة والتصاميم المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا على مستوى البيئة الحضرية مثل المياه، والمناخ، والأمن الغذائي، والطاقة.
ويقدم البرنامج دعماً شاملاً لتطوير الأعمال وتصميمها، بما في ذلك سهولة الوصول إلى الخبراء والأساتذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمستثمرين والشركات الشريكة.
ووفقا للاتفاقية، سيتم توجيه برنامج مسرّعة " دبي إم آي تي ديزاين إكس - MIT DesignX دبي "، من قبل أعضاء هيئة التدريس المتميزين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، الذين يعملون تحت إدارة شركة "جلوبال جروث هاب Global Growth Hub (GGH "، وهي شركة رائدة في قطاع الإدارة والاستشارات وتتخذ من دبي مقرا لها، ومتخصصة في مجال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والنمو الاقتصادي.
وقال سعادة الدكتور محمد الزرعوني : "تولي سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة أولوية للتنمية المستدامة القائمة على التكنولوجيا وتدعم رواد الأعمال الذين يقدمون الحلول المبتكرة للمدن الذكية بهدف تعزيز كفاءتها. وتأتي شراكتنا مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT" وجلوبال جروث هاب، لتحفيز ابتكار الحلول النوعية من أجل معالجة التحديات العالمية، تعزيزاً لمكانة دبي كمركز لريادة الأعمال المستدامة".
وأكد أن "برنامج DesignX" يشكل نقلة كبيرة لتعزيز الابتكار الذي يستهدف تحقيق الاستدامة في دبي والعالم.
وأضاف سعادته: "تؤكد هذه الشراكة، التي تمكّن المواهب في قطاع ريادة الأعمال والمبتكرين من تحقيق رؤاهم، التزام دييز بدورها في استقطاب وتنمية المواهب والعقول والتكنولوجيا والمعرفة، بما يتماشى مع استراتيجية خطة دبي الحضرية 2040".
من جهته، أعرب هاشم سركيس عن سعادته بهذه الشراكة المميزة، وقال: "توفر هذه المبادرة منصة مثالية لازدهار المشاريع المتطورة، وتسلط الضوء على التزام المعهد في مواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار وريادة الأعمال. نهدف، من خلال منح الفِرَق إمكانية الوصول إلى أعضاء هيئة التدريس والموجهين ومواردنا العلمية المميزة في المعهد، إلى تعزيز الحلول الرائدة لمستقبل أكثر استدامة".
وأضاف: "دييز هي الشريك المثالي لهذه المبادرة، نظراً لالتزامها بحلول المدن الذكية ومكانتها كوجهة مفضلة لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا".
وقام برنامج مسرعة MIT DesignX برعاية وتخريج 118 شركة في العديد من المدن العالمية، مثل هونغ كونغ، والبندقية، وبوسطن، ومكسيكو سيتي، وريكيافيك، بقيمة إجمالية لمحفظتها تبلغ حوالي مليار دولار أمريكي.
ومنذ تأسيسه في العام 2016، قاد برنامج MIT DesignX ابتكارات التصميم وتعزيز المشاريع لمعالجة القضايا وإيجاد الفرص الفعالة في التصميم المبتكر والبيئات الحضرية والتفاعلات. ومن خلال تعزيز خبرة أعضاء هيئة التدريس والموجهين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وسيقوم البرنامج بتوجيه عشرة فرق تمتلك رؤية مبتكرة، من خلال تطوير ابتكاراتهم التي تركز على الاستدامة. وبإمكان رواد الأعمال التقدم للبرنامج من خلال الموقع الالكتروني: https://www.mdxb.mit.edu/

عوض مختار/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التحدیات العالمیة تعزیز الابتکار رواد الأعمال من خلال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان وفنلندا تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية

"العُمانية": ناقش معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم مع معالي ويلي ريدمان وزير الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وفنلندا في المجالات الاقتصادية واستغلال الفرص الاستثمارية المشتركة.

تم خلال اللقاء الذي عقد في صالة "استثمر في عُمان"، التركيز على تعزيز التعاون في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وآليات دعم الإبداع والتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المعلوماتية، والتعدين، والتعليم، وبحث آفاق تبادل الخبرات حول حاضنات ريادة الأعمال ودورها في دعم الاقتصاد الوطني. كما تمت مناقشة فرص تطوير قطاع الاتصالات والتعليم المهني والتقني، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية في البلدين، بما يسهم في تمكين الكفاءات ودعم الاقتصاد المعرفي.

حضر اللقاء سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة أنو إيريكا فيليانين سفيرة جمهورية فنلندا لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالرضا بن مصطفى بن سلطان القنصل الفخري لجمهورية فنلندا في سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين في القطاعين العام والخاص.

وخلال الزيارة، اطّلع الوفد الفنلندي على أقسام صالة "استثمر في عُمان"، والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، كما تم استعراض أبرز الفرص الاقتصادية المتاحة في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي حول حوافز الاستثمار، وبرنامج إقامة مستثمر، والتسهيلات المقدمة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة. وتعرّف الوفد على الدور المحوري لصالة "استثمر في عُمان" في دعم رحلة المستثمر، من خلال توفير آليات واضحة وأدوات مبتكرة تضمن الجودة والشفافية في تقديم الخدمات. تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية فنلندا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويحقق الأهداف التنموية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني
  • الإمارات وقطر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية
  • الإمارات وقطر تبحثان تنمية شراكتهما الاقتصادية
  • مجلس النواب يبحث تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية
  • "طاقة أبوظبي" تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب لعام 2025
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • «الدار» تطلق برنامج حوافز لتشجيع الموردين على تبني الممارسات المستدامة
  • سلطنة عُمان وفنلندا تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • معهد بحوث الإلكترونيات ينظم ملتقى استثماري لتسويق الابتكارات التكنولوجية
  • شركة ميناء القاهرة الجوي تطلق برنامجًا تدريبيًا حول نظم الإدارة المتكاملة