سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة تطلق برنامج مسرّعة دبي إم آي تي ديزاين إكس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
- البرنامج يسهم في تعزيز مكانة دبي مركزا عالميا محوريا لريادة الأعمال المستدامة وتطويرها وتصميمها، وتوفير بيئة نموذجية تنافسية داعمة لتعزيز الابتكار
- مسرّعة " دبي إم آي تي ديزاين إكس" تركز على الاستدامة ومستقبل المدن وتمكّن روّاد الأعمال الإقليميين من ابتكار الحلول الفعّالة والتصاميم المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا
الدكتور محمد الزرعوني:
- "الشراكة تؤكد التزام دييز بدورها في استقطاب وتنمية المواهب والعقول والتكنولوجيا والمعرفة، بما يتماشى مع استراتيجية خطة دبي الحضرية 2040" .
"البرنامج يدعم أولوياتنا لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على التكنولوجيا ودعم رواد الأعمال لتقديم حلول مبتكرة للمدن الذكية تعزيزاً لمكانة دبي كمركز لريادة الأعمال المستدامة".
هاشم سركيس:
- " الاتفاقية توفر منصة مثالية لازدهار المشاريع المتطورة، وتسلط الضوء على التزام المعهد بمواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار وريادة الأعمال
دبي في 10 سبتمبر / وام / وقّعت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، اتفاقية شراكة مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT) لإطلاق برنامج مسرّعة " دبي إم آي تي ديزاين إكس - MIT DesignX دبي " ، الذي يعد الأول من نوعه للمعهد في المنطقة لتسهيل تأسيس الأعمال المبتكرة. وتسهم الاتفاقية في تعزيز مكانة دبي مركزا عالميا محوريا لريادة الأعمال المستدامة وتطويرها وتصميمها، وتوفير بيئة نموذجية تنافسية داعمة لتعزيز الابتكار وإطلاق مشاريع ضمن رؤية شاملة لريادة وصنع المستقبل.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد الزرعوني الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز" وهاشم سركيس، العميد في كلية الهندسة المعمارية والتخطيط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين وذلك في حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن.
وتهدف المسرّعة، التي تركز على الاستدامة ومستقبل المدن، إلى تسريع بناء المشاريع المبتكرة لتمكين رواد الأعمال في المنطقة من ابتكار الحلول الفعّالة والتصاميم المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا على مستوى البيئة الحضرية مثل المياه، والمناخ، والأمن الغذائي، والطاقة.
ويقدم البرنامج دعماً شاملاً لتطوير الأعمال وتصميمها، بما في ذلك سهولة الوصول إلى الخبراء والأساتذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمستثمرين والشركات الشريكة.
ووفقا للاتفاقية، سيتم توجيه برنامج مسرّعة " دبي إم آي تي ديزاين إكس - MIT DesignX دبي "، من قبل أعضاء هيئة التدريس المتميزين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، الذين يعملون تحت إدارة شركة "جلوبال جروث هاب Global Growth Hub (GGH "، وهي شركة رائدة في قطاع الإدارة والاستشارات وتتخذ من دبي مقرا لها، ومتخصصة في مجال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والنمو الاقتصادي.
وقال سعادة الدكتور محمد الزرعوني : "تولي سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة أولوية للتنمية المستدامة القائمة على التكنولوجيا وتدعم رواد الأعمال الذين يقدمون الحلول المبتكرة للمدن الذكية بهدف تعزيز كفاءتها. وتأتي شراكتنا مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT" وجلوبال جروث هاب، لتحفيز ابتكار الحلول النوعية من أجل معالجة التحديات العالمية، تعزيزاً لمكانة دبي كمركز لريادة الأعمال المستدامة".
وأكد أن "برنامج DesignX" يشكل نقلة كبيرة لتعزيز الابتكار الذي يستهدف تحقيق الاستدامة في دبي والعالم.
وأضاف سعادته: "تؤكد هذه الشراكة، التي تمكّن المواهب في قطاع ريادة الأعمال والمبتكرين من تحقيق رؤاهم، التزام دييز بدورها في استقطاب وتنمية المواهب والعقول والتكنولوجيا والمعرفة، بما يتماشى مع استراتيجية خطة دبي الحضرية 2040".
من جهته، أعرب هاشم سركيس عن سعادته بهذه الشراكة المميزة، وقال: "توفر هذه المبادرة منصة مثالية لازدهار المشاريع المتطورة، وتسلط الضوء على التزام المعهد في مواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار وريادة الأعمال. نهدف، من خلال منح الفِرَق إمكانية الوصول إلى أعضاء هيئة التدريس والموجهين ومواردنا العلمية المميزة في المعهد، إلى تعزيز الحلول الرائدة لمستقبل أكثر استدامة".
وأضاف: "دييز هي الشريك المثالي لهذه المبادرة، نظراً لالتزامها بحلول المدن الذكية ومكانتها كوجهة مفضلة لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا".
وقام برنامج مسرعة MIT DesignX برعاية وتخريج 118 شركة في العديد من المدن العالمية، مثل هونغ كونغ، والبندقية، وبوسطن، ومكسيكو سيتي، وريكيافيك، بقيمة إجمالية لمحفظتها تبلغ حوالي مليار دولار أمريكي.
ومنذ تأسيسه في العام 2016، قاد برنامج MIT DesignX ابتكارات التصميم وتعزيز المشاريع لمعالجة القضايا وإيجاد الفرص الفعالة في التصميم المبتكر والبيئات الحضرية والتفاعلات. ومن خلال تعزيز خبرة أعضاء هيئة التدريس والموجهين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وسيقوم البرنامج بتوجيه عشرة فرق تمتلك رؤية مبتكرة، من خلال تطوير ابتكاراتهم التي تركز على الاستدامة. وبإمكان رواد الأعمال التقدم للبرنامج من خلال الموقع الالكتروني: https://www.mdxb.mit.edu/
عوض مختار/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التحدیات العالمیة تعزیز الابتکار رواد الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعمال العُماني الياباني" يناقش آليات تعزيز التعاون وفرص الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ"
◄ الرواس: الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ" يواكب أهداف عُمان لتحقيق "الحياد الصفري"
◄ السفير الياباني: نتطلع لتعزيز التعاون مع عُمان في تطوير تكنولوجيات الطاقة النظيفة والمُتجددة
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
ناقش منتدى الأعمال العُماني الياباني- الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس الأحد- جهود تعزيز الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في كل من سلطنة عُمان واليابان في التقنيات الصديقة للبيئة.
وينعقد المنتدى في إطار التوجهات الاستراتيجية للغرفة لخدمة القطاع الخاص في توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي. وشمل المنتدى قطاعات متنوعة مثل: التقنية، وإدارة مياه الصرف الصحي، والانشاءات، والتجارة والاستثمار في البنية الأساسية الخضراء، والحلول الرقمية، إضافة إلى تجارة السيارات، والفضاء، والمعدات الطبية، والمعادن، والزراعة، والصناعات الثقيلة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن زيارة الوفد الياباني- ممثلًا بمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط إضافة إلى ممثلين عن شركات يابانية بارزة- تعكس العلاقات التجارية القوية والممتدة بين سلطنة عُمان واليابان؛ حيث تُولي السلطنة أهمية كبيرة لهذه العلاقات التي ترتكز على الاحترام المتبادل والثقة والتطلعات المشتركة نحو التقدم والازدهار. وأضاف سعادته أن المنتدى حرِص على استكشاف سبل تعزيز التعاون، لا سيما في المجال الحيوي المتمثل في "تكنولوجيا المناخ"؛ بما يواكب التزام سلطنة عُمان الطموح بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050. وأكد الرواس أن المنتدى بُعد منصة لتوسيع نطاق التجارة الثنائية عبر قطاعات مختلفة، خاصةً مع وجود الشركات اليابانية ذات الخبرة والإمكانات الكبيرة.
وبيَّن سعادته أن سلطنة عُمان تفخر بمشاركتها في معرض "إكسبو 2025" في مدينة أوساكا اليابانية، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى أنه من خلال المشاركة الفاعلة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، تهدف السلطنة إلى عرض إنجازاتها وابتكاراتها وفرصها الفريدة للتعاون. وأعرب الرواس عن استعداد غرفة تجارة وصناعة عُمان لبذل كافة الجهود لتعزيز وتسهيل هذه التفاعلات المُهمة بين البلدين، من خلال توفير منصة للحوار والتعاون، وتمهيد الطريق نحو شراكات مُعززة، تعكس رؤيتنا المشتركة للتنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار المتبادل.
من جانبه، ثمَّن سعادة جوتا ياماموتو سفير اليابان المعتمد لدى سلطنة عُمان الاهتمام العُماني بالاستثمار في المجالات الحيوية وتكنولوجيا المناخ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن خاصة مع توجه سلطنة عُمان لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر والأمونيا والطاقة المتجددة. وقال إن اليابان تعمل على استراتيجية للانبعاثات الصفرية؛ لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية وتقليل الملوثات المناخية الأخرى.
وقال تاكاشي أوموتي المدير التنفيذي الممثل لمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط إن المركز يعمل على المساهمة في تعزيز تعاون في مجالات التجارة والاستثمار لتعزيز التنمية الصناعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف أن هناك فرصَ تعاونٍ متعددةٍ في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري وتقنية المعلومات وغيرها.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي بعنوان "استثمر في عُمان"، جرى خلاله استعراض المقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان، من خلال الموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة العالمية، وكذلك الحوافز المقدمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال وآليات التمويل، والقوانين الجاذبة للاستثمار.
وقدَّم الجانب الياباني تعريفًا بالشركات المشاركة والتي تشمل قطاعات إدارة مياه الصرف الصحي والانشاءات والتجارة والاستثمار في البنية الأساسية الخضراء والحلول الرقمية، إضافة إلى تجارة السيارات والفضاء والمعدات الطبية والمعادن والزراعة والصناعات الثقيلة.
وعُقِدَتْ لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين للاستشاف فرص الشراكة والتعاون التجاري.