قافلة طبية لتقديم الرعاية الصحية للأولى بالرعاية فى الشرقية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نظمت جمعية الأورمان، قافلة طبية جديدة لدعم 88 مريض ومريضة من خلال تقديم خدماتها الطبية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والتوعوية، وذلك ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية وبالتعاون مع المستشفى الجامعى بالزقازيق.
أكد عبدالحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة وخدمة وتنمية المجتمع والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية.
وقال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الاورمان، أنه تم تحديد 10 تخصصات طبية الأكثر احتياجاً للمرضى، شملت: «صدر، وعيون، وأعصاب، وعظام، ومخ وأعصاب، وسمعيات، وجراحة عامة، وأطفال، وباطنة، ومسالك»، حيث تم الكشف على الحالات وتقديم العلاج لها بالمجان، موضحًا ان المرضى المستفيدين من الأسر الاولى بالرعاية والاسر الاكثر احتياجًا بقريتي سنجها وحى مبارك بمركز كفر صقر، وقريتي ابو متنا وبهنيا بمركز ديرب نجم فى محافظة الشرقية.
وأشار مدير جمعية الأورمان، الى انه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات انتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة الى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأضاف، أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية الشرقية الوفد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ديرب نجم
إقرأ أيضاً:
القوافل الطبية بالشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في تقديم الرعاية
قدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشكر للفرق الطبية بإدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية لجهودهم المخلصة المبذولة، في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بالمحافظة بجودة عالية بمنظومة القوافل العلاجية والتي تأتى تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة الحياة للمواطنين والإهتمام بمشروعات بناء الإنسان .
جاء ذلك عقب تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقييم أداء عمل منظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك مواصلة ريادتها خلال الأشهر السابقة بواقع ٣٠ شهر، وتقديم الخدمة الطبية وتوقيع الكشف الطبي لأكبر عدد من المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها ١١ تخصص وهم "الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية" هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الأشعة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم لهم مجاناً، بجانب تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
ومن جانبه أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية على حرص الدولة على إستمرار تنظيم القوافل الطبية بمختلف القرى والنجوع والمناطق النائية، مع مراعاة الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية والوقائية أثناء تقديم الخدمة، ومؤكداً علي جاهزية جميع العاملين بالقطاع الطبي والتابعين لصحة الشرقية لبذل المزيد من الجهود لوصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بالمحافظة وخاصة التابعة لمنظومة القوافل والتى تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة بمحافظة الشرقية.
يذكر أن إدارة القوافل الطبية بصحة الشرقية قامت خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة، ونجحت في توقيع الكشف الطبي علي ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك أيضاً كافة محافظات الجمهورية، فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ووفقاً لمعايير الجودة، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، كما تم تحويل ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية، وتم عقد جلسات توعوية صحياً وتثقيفياً لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.