شهدت المعاهد الأزهرية بمدن وقري محافظة البحيرة ، إقبالا كبيرا من طلاب التعليم العام ، الراغبين في تحويل مسارهم التعليمي ، والإلتحاق بالصف الأول الإعدادي بالتعليم الأزهري ، بعد حصولهم علي الشهادة الإبتدائية بالتعليم العام ، حيث إصطف المئات من الطلاب أمام المعاهد الازهرية لخوض إمتحان القرآن الكريم ، تمهيدا لتقديم أوراقهم للتعليم الأزهري بدلا من التعليم العام 

إلتقت (الوفد) بالعديد من الطلاب وأولياء الأمور أثناء إنتظارهم أمام المعهد الديني الأزهري بمدينة كفر الدوار ، للتعرف علي أسباب رغبتهم بالتحويل من بالتعليم العام ، إلي نظيرة الأزهري ،

في البداية أكد رمضان علي – عامل – أنة قرر إلتحاق نجلة بالتعليم الأزهري عقب الإنتهاء من الدراسة بالصف السادس الإبتدائي ، لأنة يرغب في أن يتعرف  ابنة علي تعاليم الدين الإسلامي بشكل صحيح من خلال التعليم الأزهري .

ويتدخل علي - إبراهيم موظف – أنة حضر بصحبة نجلة إلي المعهد الديني بمدينة كفر الدوار لحضور إختبارات حفظ  بعض أجزاء القرآن الكريم ،تمهيدا للتحويل من التعليم العام إلي نظيرة  الأزهري ، لضمان للإلتحاق بجامعة الأزهر والحصول علي مؤهل عالي .

وتقول سامية حسن – ربة منزل- حضرت مع ابنتي شيماء من أجل خوض اختبار القرآن الكريم ، حيث أن من شروط التحويل إلي التعليم الأزهري إجتياز امتحان شفوي في القرآن الكريم ،وأشارت إلي أن سبب الرغبة في التعليم الأزهري ، هو غياب الطلاب عن مدارس التعليم العام ، والإعتماد علي الدروس الخصوصية، التي تحتاج أمولا طائلة لاطاقة لنا بها ،بالإضافة إلي الإرتفاع الشديد في رسوم المدارس الحكومية .

ويقول الطالب – محمد محمود- بعد نجاحي في الصف السادس الإبتدائي بالتعليم العام ، أبلغت والدي برغبتي في تحويل المسار التعليمي إلي الأزهر ، لأننا كنا لانذهب إلي المدرسة في التعليم العام طوال سنوات الدراسة ، وإعتمدنا علي الدروس الخصوصية ،في الوقت الذي كان فية زملائي بالتعليم الأزهري ينتظمون في الدراسة بالمعهد الأزهري طوال الشهور ، مما يزيد من نسبة تحصيلهم العلم بعيدا عن الدروس الخصوصية التي قاربت أن تصبح بديلا للتعليم العام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هروب مئات الطلاب التعليم العام بالبحيرة التعلیم العام القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رمضان فى عصر التكنولوجيا.. كيف غيّرت التقنيات الحديثة تجربة الشهر الكريم؟

مع التطور التكنولوجي السريع، بات لشهر رمضان طابع جديد يختلف عن الماضي، فالتكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.

و أثّر  هذا على كيفية أداء العبادات، التواصل الاجتماعي، وإدارة الوقت خلال الشهر الكريم، من تطبيقات القرآن والأذان إلى الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، تلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في جعل رمضان أكثر تنظيمًا وسهولة، مع الحفاظ على الجو الروحاني والعبادات التقليدية.

ساهمت التطبيقات الإسلامية في تسهيل ممارسة العبادات خلال رمضان، حيث توفر للمستخدمين العديد من الميزات التي تساعدهم. على أداء الصلوات، قراءة القرآن، وإدارة الوقت

الذكاء الاصطناعي في خدمة المسلمين خلال رمضان

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا مهمًا في تحسين تجربة رمضان من خلال تقديم محتوى ديني مخصص وتنظيم الحياة اليومية للصائمين. ومن بين استخداماته:

مساعدات صوتية ذكية: مثل Google Assistant وSiri التي تجيب على الأسئلة الدينية مثل حكم الإفطار في. حالات معينة أو أوقات الإمساك والإفطار.

تحليل التغذية والصحة أثناء الصيام: تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصائح غذائية. وتحلل احتياجات الجسم من الماء والطعام للحفاظ على صحة الصائمين.

اقتراحات ختم القرآن: يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد جدول ختم القرآن وفقًا لوقت المستخدم وسرعة قراءته.

مقالات مشابهة

  • «رأس الخيمة للقرآن الكريم» تناقش مبادرات عام المجتمع
  • بمشاركة 580 متنافسًا .. مسابقة لحفظ القرآن الكريم في كفر الشيخ
  • درس التراويح بالجامع الأزهر.. القرآن الكريم أعظم هدية ربانية للبشرية
  • التحالف الوطني يطلق أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بكفر الشيخ| صور
  • رمضان فى عصر التكنولوجيا.. كيف غيّرت التقنيات الحديثة تجربة الشهر الكريم؟
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الأجر في رمضان مضاعف 700 مرة
  • جامعة الطائف تعلن تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد اليوم الخميس
  • جامعة إب تدشن مسابقة القرآن الكريم الثالثة
  • التعليم العالي تعلن عن بدء الدراسة بجامعة دمنهور الأهلية العام القادم
  • الأونروا: 260 ألف طفل في غزة التحقوا بالتعليم عن بعد منذ بداية العام