حملة لتشجير المدارس في محافظة العرضيات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات، بالتعاون مع مكتب التعليم بالمحافظة و المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حملات التشجير التطوعية التي بدأت بتشجير الأفنية المحيطة بالمدارس.
وأوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات، أحمد محمد الفقيه، أن هذه المشاركة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه وتحفيز المشاركة المجتمعية في أعمال التشجير.
حثّ الفقيه، شرائح المجتمع المختلفة للمشاركة في الفرص التطوعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير مشاريع التنمية البيئية والمحافظة عليها.
وبدوره أشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابه، المهندس وليد بن إبراهيم الدغيس، إلى أهمية رفع مستوى الوعي بالبرامج التطوعية وحملات التشجير، والتي تأتي بمشاركة أفراد المجتمع، وستتواصل الحملة وأعمال التشجير بالتنسيق والاتفاق مع الجهات بمحافظات المنطقة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس العرضيات العرضيات وزارة البيئة البيئة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، بشن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الغربي لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر بإدارة الأمن العام، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
وأضاف المصدر أن "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، داعيا أهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي "للتعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية"، حسب تعبيره.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد من خلال ملاحقة المسلحين المرتبطين بالنظام المخلوع، وذلك بالتزامن مع عملها على حل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع وحصر السلاح في يد الدولة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إلقاء القبض على عدد من "فلول" النظام بعد شن عملية تمشيط واسعة في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
جاء ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.