تعرف على خريطة الأعمال الغنائية القادمة لنجوم الغناء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تشهد الفترة المقبلة استعداد عدد من نجوم الغناء بالوطن العربي لطرح أعمال غنائية جديدة لهم على طريق الـ "السنجل" وينتظر الجمهور بشغف موعد طرح تلك الأغاني.
مدحت صالح وأكرم حسني
يتعاون النجم مدحت صالح مع الفنان أكرم حسني في أغنية جديدة على طريقة الـ "ديو" بعنوان "خطير يا أخونا" ضمن أحداث الفيلم السينمائي “العميل صفر” الذي يخوض بطولته أكرم حسني، ومن المقرر طرحها غدًا الأحد في تمام الساعة الخامسة مساء عبر موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب ومختلف المنصات الغنائية الرقمية.
أصالة نصري
وتستعد المطربة السورية أصالة نصري لطرح عدد من الأغنيات خلال الفترة المقبلة ومن ضمن هذه الأغنيات أغنية بعنوان “فوق” تتعاون فيها مع الملحن عمرو الشاذلي، وأغنية أخرى بعنوان “مانجا”.
دياب
ويستعد دياب لطرح أغنيته الجديدة التى تحمل اسم "هارونى بوس" من كلمات محمد النجار وألحان محمد يحيى وتوزيع توما، ومن المقرر طرحها خلال الأيام المقبلة، وذلك بعدما طرح الأغنية الدعائية لفيلم وش في وش.
أحمد جمال
وانتهى المطرب أحمد جمال من تسجيل أكثر من أغنية تمهيدا لطرحها خلال الفترة المقبلة بشكل متتال ويستعد لطرح أغنية جديدة بعنوان "سعادة بس" وهي تميل إلى اللون الرومانسي خلال الأيام القليلة المقبلة.
مي فاروق مع محمد رحيم
تستعد مي فاروق لطرح أغنية جديدة تتعاون فيها مع محمد رحيم، تحمل اسم "ليه؟"، وهي من كلمات خالد أمين، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد عبدالسلام، وتريات أشرف رجب، ومهندس صوت ياسر أنور.
تستعد المطربة حورية خلال الأيام المقبلة لطرح أغنية سنجل جديدة بعنوان" يا ولاد" على موقع الفيديوهات "يوتيوب" وجميع المنصات الرقمية ومحطات الراديو، وهي من كلمات الشاعر أحمد غريب، وألحان وتوزيع نادر السيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد جمال مدحت صالح اكرم حسنى اصالة
إقرأ أيضاً:
العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في خضم التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يواجه العراق تحديات متعددة قد تقوده إلى مرحلة جديدة في تاريخه السياسي.
يتزامن هذا التوقيت مع العديد من المتغيرات الإقليمية، التي تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى تأثيرها على الواقع السياسي في العراق، خاصة مع وجود طبقات سياسية قد تكون وصلت إلى مرحلة "الشيخوخة السياسية".
ووفقًا لما يراه الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي على احتمالية أن يشهد النظام السياسي في العراق انقلابًا داخليًا، انسجامًا مع التطورات الإقليمية الجارية بالتزامن مع سقوط الأسد وتراجع دور إيران في سوريا ولبنان والاحتجاجات في تركيا.
وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "أي تغيير سياسي يعتمد على عدة عوامل، أولها نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة، فكلما زادت هذه النسبة كلما قلّت حظوظ أو وجود من كان ضمن التحالفات السابقة والتي أثبتت التجربة بالبرهان أنها قد فشلت في تحقيق المبتغى، واعترف البعض بهذا الفشل".
وبين أنه "لدينا فئة تقدر بـ 70% تسمى الفئة الرمادية أو الصامتة والمقاطعة، هذه الفئة هي الرهان الحقيقي لإحداث حالة الإزاحة، فإن شاركت هذه الفئة ولم تقاطع كعادتها في الانتخابات السابقة، ستحدث فرقًا في ميزان القوى، وستخلق طبقة سياسية جديدة من شأنها أن ترسم معادلة حكم جديدة وفق خرائط واتفاقات سياسية تختلف بالمضمون عن ما كان".
وأضاف العزاوي أن "العامل الثاني هو أنه على القوى السياسية التي بلغت مرحلة الشيخوخة السياسية أن تقتنع بفلسفة البداية والنهاية، فمن غير المعقول أن تبقى وتحكم إلى ما لا نهاية، وعلينا أن نؤمن بأن المتغيرات الحاصلة في المنطقة تحتاج إلى نهج مختلف وحنكة في إدارة الأزمات، وفتح المجال للقوى الناشئة لتدخل وتمارس حقها الانتخابي بقانون يضمن العدالة في توزيع المقاعد، لا قانون يفصل لمقاسات وأحجام الأحزاب".
وتابع العزاوي قائلاً: "من هنا يبدأ التأسيس الصحيح، ولا أعتقد أن الدول الإقليمية ستدعم قيادات على حساب أخرى، لأنها مدركة تمام الإدراك أن التغيير القادم في المشهد السياسي داخليًا ولن يكون خارجيًا، فكل الدول الآن تبحث عن مصالحها الداخلية وتعزيز اقتصادها خصوصًا بعد أحداث الشرق الأوسط".
وأكد أن "الانتخابات القادمة ستكون في غاية الأهمية، باعتبار أن هنالك معادلات جديدة ستكون حاضرة، وقبالها يجب أن تكون قوى سياسية مدركة لخطورة ما سيكون، ويجب أن تتعامل بحيادية وذكاء مع ما يجري، فالأخطاء إن وجدت وغض الطرف عنها ستولد مشكلات كبيرة ولا تحمد عقباها".
ورغم محاولات الإصلاح التي أطلقتها الحكومات في برامجها الوزارية، إلا أن هذه الجهود لم تحقق تغييرات جذرية بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية والضغوط الداخلية والخارجية، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق، وأبرزها احتجاجات تشرين 2019، التي طالبت بتغييرات جذرية في النظام السياسي، ومحاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين، وإجراء تعديلات دستورية، وتحسين الخدمات الأساسية.
وبشكل عام، تلعب السياسة دورًا مزدوجًا إما أن تكون أداة لتحقيق الاستقرار والتنمية، أو عاملًا في زيادة الاستياء الشعبي وانعدام الثقة بالنظام.