حزب طالباني:حزب بارزاني لايستطيع العيش بدون الخيانة وخلق المشاكل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2023 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الاحد، ان الحزب الديمقراطي اختلق الفوضى والتوترات في محافظة كركوك من اجل تأجيل انتخابات مجالس المحافظات داخل هذه المحافظة.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “الاستقرار عاد الى محافظة كركوك بعد توترات واحداث يتحمل مسؤوليتها الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ترك هذه المحافظة عام 2017 كونه يعتبرها محافظة محتلة”.
وأضاف ان “الحزب الديمقراطي لديه 33 مقراً في محافظة كركوك، ومازالت جميع المقرات تابعة له باستثناء مقر واحد، تسيطر عليه العمليات المشتركة، فضلا عن ان ملكية هذا المقر تعود للحكومة الاتحادية وليس باسم الحزب المذكور”.وبين ان “المصلحة العامة تحتم عدم اثارة الفوضى واراقة الدم العراقي بعد سقوط ضحايا ومصابين جراء الفوضى التي اختلقها هذا الحزب والموالون له في المحافظة”.وأشار الى، ان “حزب بارزاني على دراية بأنه سيخسر انتخابات مجالس المحافظات في كركوك، لذلك عمد الى الدفع بانصاره من عرب وتركمان لاثارة الفوضى في محاولة لتأجيل الانتخابات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت لليوم الثالث على التوالي
الجديد برس|
لليوم الثالث على التوالي تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت حيث خرج المئات من أبناء المحافظة في مسيرات حاشدة بمدينة المكلا تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال شهر رمضان المبارك وسط تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء معبرين عن غضبهم من تجاهل حكومة العليمي الموالية للتحالف لمعاناتهم خاصة في ظل الشهر الفضيل.
كما قام المتظاهرون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا وإشعال الإطارات لمنع حركة المرور ملوّحين بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأشار المتظاهرون إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء يمثل خطراً على حياة كبار السن والمرضى لا سيما من يعتمدون على الأجهزة الطبية ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب غياب الخدمات الأساسية في محافظة غنية بالثروات النفطية والتي يرى المحتجون أنها تُستنزف دون أن تعود بالنفع على المواطنين البسيط.