تحصين 239 ألفا و449 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أنه يتابع جهود مديرية الطب البيطري بالمحافظة خلال شهر أغسطس الماضي، والتي استعرضها تقرير الدكتور أيمن محمد عادل، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم.
الثروة الحيوانيةوطالب المحافظ، العاملين بمديرية الطب البيطري ووحداتها البيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ببذل المزيد من الجهد، استمرارًا لجهود الدولة في الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا من الأمن الغذائي المصري، وزيادة إنتاجيتها وتحسين سلالاتها وحمايتها من الأمراض الوبائية.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، إلى قيام المديرية بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة خلال شهر أغسطس الماضي، حيث قامت إدارة المجازر والصحة العامة بتوقيع الكشف على اللحوم والدواجن داخل المنشآت الحكومية بالمحافظة، وقامت إدارة الرعاية والعلاج بتوقيع الكشف الطبي البيطري على عدد 5998 حيوانًا، كما قامت إدارة الخدمات بإجراءات التأمين لعدد 2900 حيوانًا، وتسجيل وترقيم 5007 حيوانًا، واستخراج 6314 بطاقة، واستمرت إدارة الطب الوقائي في تحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وبلغ إجمالي عدد رؤوس الماشية التي تم تحصينها ضد مرض الحمى القلاعية 138222 حيوانًا، وعدد رؤوس الماشية التي تم تحصينها ضد مرض الوادي المتصدع 101227 حيوانًا.
تحصين وتسجيل وترقيم الماشيةوأضاف، أن إدارة الدواجن قامت بعلاج 15506 طائر، وتحصين 146934 طائر، وقامت إدارة الإرشاد، بالتعاون مع الوحدات المحلية، بتنظيم 192 ندوة، والعديد من حملات التوعية والإرشاد للمواطنين حول أهمية تحصين وتسجيل وترقيم الماشية.
وتنفيذًا لتوجيهات محافظ الفيوم، شنت مديرية الطب البيطري حملات مكثفة على منافذ بيع اللحوم والدواجن للتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية، وتمكنت إدارة المجازر والصحة العامة من ضبط 515 كجم من اللحوم صالحة للاستهلاك وتم ذبحها خارج المجازر، و2،6 كجم غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم التحفظ علي المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
منافذ بيع اللحوم المدعمةكما قامت بتوقيع الكشف علي اللحوم والدواجن المعروضة بمنافذ البيع المدعمة، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والكشف على اللحوم والدواجن الواردة إلى المحافظة في سيارات متنقلة، إضافة إلى مذبوحات الحيوانات الكبيرة التي بلغت 1332 رأس، ومذبوحات الدواجن التي بلغت 14810 طائر.
محافظ الفيوم: تحصين 47 ألف رأس ماشية ضد "الحمى القلاعية والوادي المتصدع" e5b5836c-c855-48e7-b770-13fcb1d1c3aa 7f45c1e2-7832-4203-b12b-38cbdd047599 46f2850d-37ed-4b02-86c9-d54031884a54 95a6bb9c-5ff6-489b-ba1a-a01c8d0f0cacالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الطب البيطري رأس ماشية مرض الحمي القلاعية الوادي المتصدع تنظيم ندوات حملة توعية مدیریة الطب البیطری اللحوم والدواجن الحمى القلاعیة قامت إدارة حیوان ا
إقرأ أيضاً:
"أبشع حيوان في العالم" يفوز بجائزة "سمكة العام"
بعد أكثر من عقد من تصنيفها"أبشع حيوان في العالم"، عادت سمكة الفقاعة "بلوب فيش"، بقوة وحصلت على لقب "سمكة العام" في نيوزيلندا، وهيمن هذا المخلوق غير الجذاب على المنافسة في المسابقة التي نظمتها مؤسسة "من الجبال إلى البحر" للحفاظ على البيئة، محققةً اللقب بحصولها على 1286 صوتاً بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وتبدو سمكة الفقاعة، أو ما يُعرف باسم Psychrolutes marcidus "سايكروليتس مارسيدوس"، تماماً كما يوحي اسمها، كومة صغيرة من مادة لزجة أرجوانية اللون، بوجه يُذكرنا بشيخٍ غاضبٍ للغاية، وفق "نيويورك بوست".
ومظهرها، وإن لم يكن جذاباً بصرياً، ضروري، حيث يمنحها تشريحها الفريد القدرة على النمو في أعماق المحيط قبالة سواحل نيوزيلندا وأستراليا.
تشريح مميز
ومثل قنديل البحر، لا تمتلك سمكة الفقاعة هيكلاً عظمياً كاملاً أو قشوراً، كما أنها تفتقر إلى العضلات ومثانة السباحة، التي تمتلكها الأسماك الأخرى للمساعدة في الحفاظ على طفوها، وبدون مثانة سباحة، تميل الأسماك الأخرى إلى فقدان السيطرة والغرق أو الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه في الماء. بدلاً من ذلك، يسمح نسيج سمكة الفقاعة المائع لها، بالإضافة إلى كثافتها المنخفضة، بالطفو فوق قاع البحر دون عوائق.
وانتشر هذا النوع النادر من الأسماك على الإنترنت بعد فوزه بجائزة "أبشع حيوان في العالم" في عام 2013، ولا تزال هذه السمكة الخالية من العظم شائعة في ثقافة الميمات على الإنترنت حتى يومنا هذا، لكن الصورة الشائعة لهذا الحيوان البحري لا تعكس شكل السمكة وهي مغمورة في الماء، ففوق السطح، يُشوه الضغط المفاجئ السمكة، مما يمنحها الشكل المنصهر الذي تشتهر به على الإنترنت.
مهددة بالانقراض
وفي حين أن هذه الكائنات البحرية اللزجة تزدهر في أعماق البحار، إلا أن أعدادها وموائلها أصبحت عرضة للصيد بشباك الجر في أعماق البحار، وفقاً لما ذكره كونراد كورتا، المتحدث باسم صندوق Mountains to Sea Conservation ، في بيان صحفي.
وفازت سمكة الفقاعة بفارق أقل من 300 صوت، بينما ذهب المركز الثاني إلى "سمكة الخشن البرتقالي"، وكما هو الحال مع سمكة الفقاعة، تُعتبر سمكة الخشن البرتقالي التي حلت في المركز الثاني من الأنواع المهددة بالانقراض.
وصرح كيم جونز، المدير المشارك لمؤسسة Mountains to Sea Conservation: "من بعض النواحي، كان من المناسب أن تكون سمكة الفقاعة وسمكة الخشن البرتقالي متقاربتين في النهاية، يعيش كلاهما في بيئات بحرية عميقة بالقرب من نيوزيلندا، وغالباً ما يتم صيد سمكة الفقاعة عرضياً أثناء صيد سمك الخشن البرتقالي بشباك الجر القاعية، في حين أن حالة الحفاظ على سمكة الفقاعة غير معروفة بدقة، فإن أعداد سمك الخشن البرتقالي تعاني، وستعود الإدارة الدقيقة لسمك الخشن البرتقالي وموائله بالنفع على سمكة الفقاعة أيضاً".
وتهيمن نيوزيلندا على سوق سمك الخشن البرتقالي، حيث تُمثل حوالي 80% من إجمالي المصيد، جميع المتنافسين من الأنواع المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر باستثناء سمك القد الأزرق، الذي جاء في المركز الأخير بـ 260 صوتاً فقط.