برلماني: حديث الرئيس في قمة العشرين معبرًا عن صوت إفريقيا والدول النامية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، تمثل نقطة مضيئة في سجل التواصل بين مصر والعالم، وهي ليست الزيارة الأولى له إلى هذا البلد الكبير.
وأضاف، فقد شارك كضيف شرف رئيسي في احتفالات الهند بالذكرى الرابعة والسبعين للجمهورية، وهذه الزيارات تبرز أهمية مصر الكبيرة في وجدان دولة بحجم الهند، حيث تلعب دوراً فعّالاً سياسياً واقتصادياً وتنموياً في منطقتها والعالم.
وأوضح قنديل في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذه المشاركة في قمة مجموعة العشرين تأتي في ظل تولي مصر مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا واستضافتها مؤتمر المناخ (كوب 27)، وهي فرصة للرئيس السيسي لتمثيل ليس فقط مصر بل أيضاً كصوت إفريقيا والدول النامية، حيث تناول قضايا مهمة مثل دعم المشروعات الإفريقية الأساسية كالطاقة والغذاء والانتقال إلى الطاقة النظيفة، بما يعمل أيضاً على تعزيز مشروعات البنية التحتية واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، وتحسين النظام المالي العالمي، ومواجهة التحديات الكبرى مثل تغير المناخ والأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وأضاف أن انعقاد قمة مجموعة العشرين، وهي الاقتصاديات الأكبر والأسرع على المستوى العالمي، جاء في توقيت شديد الأهمية والحساسية، إذ يتعرض فيه الاقتصاد الدولي لظروف وتحديات صعبة بسبب الضغوط الواقعة على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، بجانب القضايا المؤثرة على وضع الاقتصاد العالمي وعلى رأسها تغير المناخ والصعوبات التي سببتها "الحرب الروسية الأوكرانية" وتداعيات جائحة كورونا، كل هذه التحديات والضغوط دعت للعمل الجماعي، من خلال تلك المنظومة التي تعد الأهم على المستوى العالمي والأكثر تأثيرًا.
وشدد قنديل على أهمية دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الطاقة ومقر لمنتدى شرق المتوسط، بما يعزز استقرار الأسواق ويعكس دورها المهم في التواصل مع دول العالم.
اقرأ أيضاًبرلماني: دعوة الرئيس السيسي لقمة العشرين تعكس دور مصر الريادي
نشأت الديهي: أمريكا تحاول سد فراغ الصين في قمة العشرين
السيسي يجري حوارا جانبيا مع رئيس المجلس الأوروبي على هامش قمة العشرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان الدول النامية الرئيس الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي برلماني تغير المناخ حزب الوفد عضو مجلس النواب قمة العشرين مجلس النواب مشاركة مصر في قمة العشرين قمة العشرین فی قمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
أكد النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والآثار بمجلس الشيوخ، على أهمية الاستعداد المصرية والتوجيهات الرئاسية بخصوص حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل، قائلا: حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم.
افتتاح المتحف المصري الكبيرونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير السياحة على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وتأكيده على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضيةوقال عضو مجلس الشيوخ، إن مصر استطاعت تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تخطى عدد السياح الذين يزورون مصر سنويا حاجز الـ15 مليون سائح، مضيفا ان بحث الرئيس السيسي الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، تؤكد أنه سيخرج في أفضل صورة .
وشدد القماطي، على أهمية استغلال هذه المناسبة التي سيتابعها العالم أجمع بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر سنويا.
واختتم النائب عمرو القماطي، بالقول أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون عالمية ومبهرة، وتتناسب مع قيمة مصر عالميا وموقعها السياحي البارز وتراثها الخالد.
وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
القاهرة التاريخية ووسط البلد.. قيمة حضارية وسياحيةوأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.
وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.