طفل في التاسعة من درعا يحقق نتائج متميزة عالمياً في الحساب الذهني
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
درعا-سانا
يتمتع الطفل مهاب أحمد المقداد من بلدة غصم بريف درعا الشرقي بموهبة واعدة في الحساب الذهني، أهلته لإحراز نتائج متميزة في مسابقات محلية وعالمية.
ظهرت موهبة مهاب ابن التسع سنوات في الرياضيات، وهو في سن صغيرة، ما حدا بوالده أحمد المقداد أن يخضعه لدورات على يد المدرس المتخصص محمد كلش، معتبراً أن التدريب وصقل المهارة أسهما في تطوير مهارات ابنه وتنمية ذكائه.
وذكر والد مهاب في تصريح لمراسل سانا أن ابنه شارك في العام الماضي ببطولة دمشق للحساب الذهني، وحصل على المركز الثاني للمستوى الأول، وبعدها في بطولة دبي الإلكترونية (الكوانتوم) عام 2023، حيث تأهل للتصفيات النهائية، ونال المركز الرابع عالمياً، وفاز مؤخراً بالمركز الثالث ببطولة دمشق للمستوى الثاني.
وأكد أحمد أن طفله يخضع منذ عامين لبرنامج يومي لصقل وتنمية المهارات، يشمل حل حوالي 17 نموذجاً يومياً للارتقاء بموهبته، حتى يستطيع إحراز المراكز الأولى في المسابقات والبطولات القادمة.
وتحدث الطفل مهاب في تصريح مماثل عن تعلقه بالحساب الذهني، والذي ساعده لينشط ذاكرته، ويظل عقله حاضراً، وعن دعم أهله له مع المثابرة وجهود مدرسه محمد كلش التي أثمرت عن وصوله إلى مراكز متقدمة، مؤكداً طموحه في تطوير مهاراته لتحقيق مراكز متقدمة بالإبداع والتميز في كل المسابقات.
مدرب مهاب محمد كلش أوضح لـ سانا أن مهاب ذكي وموهوب تم اكتشافه من أول جلسة تدريب تلقاها، مبيناً أن الطفل الذي التحق بالتدريب على الحساب الذهني منذ عامين تلقى تدريبات ومتابعة في قاعة خاصة ببلدته غصم، وبدعم من أسرته ما ساعده على التعلم بسرعة والتقدم دراسيا، وكانت قدراته الدافع لترشيحه للمشاركة في بطولات الحساب الذهني.
واستطاع الطفل مهاب حسب مدربه حل 200 تمرين خلال تسع دقائق ليتم تكريمه من قبل مؤسسة علمني الخاصة بميدالية ذهبية، مؤكداً أن مسيرة الطفل التدريبية مستمرة من خلال حل النماذج اليومية بالتوازي مع المشاركة في البطولات، بهدف رفع القدرات العقلية والذهنية، وأهمية مسابقات الحساب الذهني لتطوير مهارات الأطفال الفكرية.
قاسم المقداد وليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحساب الذهنی
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية
نعى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن، وفاة " البطل أحمد هلال " أحد ابطال المقاومة الشعبية بمحافظة بورسعيد، والذي وافته المنية اليوم.
وتقدم محافظ بورسعيد بخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيٱ الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان، مؤكدا أن البطل أحمد هلال حفر باسمه بطولات عظيمة في تاريخ محافظة بورسعيد خلال مقاومتها للعدوان الثلاثي.
ومن الجدير بالذكر أن البطل أحمد محمد حسن هلال، ضمن الفدائيين من ابطال المقاومة الشعبية في بورسعيد الذين قاموا باختطاف الضابط البريطاني "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، أثناء معركة العدوان الثلاثي عام 1956.
وفي أحد الأيام وأثناء تفتيش الإنجليز للمساكن بحثًا عن الفدائيين، ألقوا القبض على 7 من رجال الصاعقة المصرية كانوا متخفيين ومرتدين "جلاليب"، وعندما علم الفدائيين بذلك قرروا الرد في محاولة لإطلاق سراحهم بالمقايضة، فقرروا خطف أكبر عدد من الإنجليز، وبالفعل جهزوا سيارة يقودها الفدائي البطل علي زنجير و محمد حمدالله وحسين عثمان، وتحركوا صباح يوم 11 ديسمبر عام 1956، ومعهم قطع من القماش لوضعها في فم المختطفين حتى لا يصرخون ويوثقهوهم بالحبال".
وتوجهوا إلى شارع صفية زغلول ووجدوا دورية بريطاني يقودها ضابط صغير يدعى "مير هاوس" ابن عمة ملكة بريطانيا، وشاهدوه يزيل بسلاحه صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من على الحوائط، وفجأة انطلق بسيارته الجيب خلف طفل يركب دراجة هوائية، فأسرعوا خلفه حتى وصل إلى نهاية شارع رمسيس، وهناك أرتبك الطفل فسقط من على دراجته ونزل إليه الضابط فأسرع الفدائيين لإنقاذ الطفل وتكلموا مع الضابط الانجليزي وأقنعوه أنهم من الشرطة المصرية وأنهم سيقومون بعقاب الطفل، وعندما اطمأن لهم قام الفدائى البطل أحمد هلال بخطف سلاحه، وهاجمه الفدائيين وأمسكوا به ووضعوه في السيارة ثم ذهبوا إلى منزل في شارع عرابي ووضعوه داخل صندوق، وبعدها حاصر الجيش الإنجليزي المنطقة وفتش كل المنازل ولم يتم إخراجه من الصندوق فمات به، وقاموا بالحفر في نفس المنزل ودفنوه لإخفاء الجثة، ثم بعد ذلك أحضروا صندوق دفن موتى من المستشفى ووضعوه فيه ودفنوه بمدافن اليهود".