تهم فساد جديدة تجر نور الدين بدوي وعبد المالك بوضياف إلى القضاء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
من المقرر ان يمثل أمام الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الاحد، كل من الوزير الأول الأسبق المتهم الموقوف “نورالدين بدوي”. والوزير الأسبق للصحة المتهم الموقوف ” عبد المالك بوضياف”. لمتابعتهما في قضية ذات صلة بالفساد.
وتأتي برمجة الملف مجددا بعد استئناف المتهمين ووكيل الجمهورية في الأحكام الابتدائية التي أصدرتها محكمة سيدي امحمد (الجزائر العاصمة).
وقد توبع كل من بدوي وبوضياف بتهمة إبرام صفقة مشبوهة تخص إنجاز محطة جوية بولاية قسنطينة حينما كانا يشغلان منصب والي بذات الولاية. بالإضافة الى تهم أخرى تتعلق بإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مبررة.
كما نطقت ذات الجهة القضائية بحكم البراءة في حق كل من والي قسنطينة الأسبق، الطاهر سكران. والأمين العام الأسبق لذات الولاية، بن يوسف عزيز.
وكشف ملف التحري أن الأمر يتعلق بصفقة مشبوهة تخص مشروع إنجاز محطة جوية بولاية قسنطينة تم من خلالها تضخيم الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع الذي تم استلامه بعد 10 سنوات بدلا من 48 شهرا المحددة في دفتر الشروط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي انباري: الفساد في المحافظة وصل إلى مستويات قياسية
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي في الانبار، الثلاثاء، إن “الفساد في المحافظة وصل لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة”.وأضاف، أن “المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة”.وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح المصدر إلى أن “الحزب الحاكم ” التقدم” في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه”.وبين أن “الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة”.