قدمت مذيعة صدى البلد ايمان عبد اللطيف تغطية جديدة حول عاصفة رعدية قادمة من الأراضي الليبية، وقد تضرب البلاد يوم الاثنين القادم، وتحديدًا مناطق الساحل الغربي عند مدينتي مطروح والساحل.

شاهد الفيديو:

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة دانيال، بعد أن غادرت اليونان مخلفة وراءها أضرارًا كبيرة وخسائر فادحة نتيجة الأمطار الغزيرة و‌الفيضانات العارمة؛ تحركت نحو الأراضي الليبية لتكون ليبيا علي موعد مع الأمطار الغزيرة وفرص كبيرة لتشكل السيول.

ويتوقع خبراء هيئة الأرصاد، وجود نشاط في سرعات الرياح وارتفاع كبير في حركة الأمواج.

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن العاصفة بدأت تأخذ وضع الدوران حول مركز المنخفض  لتشكل عينا مغلقة؛ وهكذا تكون اكتسبت خصائص استوائية؛ ومن المتوقع أن تصل إلى اليابسة في وقت قصير.

وتابعت هيئة الأرصاد، أنه لا يزال هناك اختلاف واضح بين مخرجات النماذج العددية لتوقع مسار العاصفة بدقة، حيث تختلف النماذج فيما بينها علي أين سيكون مسار مركز المنخفض؛ هل في اتجاه بنغازي أو اجدابيا أو  سرت؛ ولكن في جميع الحالات فإن السواحل الليبية وبعض المناطق الداخلية ستتأثر بالعاصفة ولكن يبقي الشك في تحديد المناطق المعنية بأكثر بالأمطار عنفا.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة الأرصاد هيئة الأرصاد الجوية الأمطار الغزيرة العاصفة دانيال الأراضي الليبية مسار العاصفة هیئة الأرصاد

إقرأ أيضاً:

اللهم همة كهمة دانيال!

في عالم يضج بالصخب والمصالح، يبرز بين الحين والآخر أشخاص يُختارون أن يكونوا صوتا للحق، حتى وإن كان الثمن جسديا ونفسيا. ومن بين هؤلاء الناشط البريطاني دانيال، الذي خطّ بقدميه العاريتين ملحمة صمود حين صعد برج بيغ بن في لندن منذ السابعة من صباح السبت (8 آذار/ مارس)، حاملا علم فلسطين، ومتحديا البرد القارس لـ17 ساعة متواصلة، ليطالب بالإفراج عن 18 ناشطا من حركة "بال آكشن" التضامنية مع فلسطين.

لم يكن هذا مجرد احتجاج عابر، بل كان موقفا يفيض بالمعنى، حيث نزف دانيال من قدميه، وعانى الجوع والعطش، لكنه ظل متمسكا بموقفه، رافضا النزول رغم محاولات الشرطة إقناعه. كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين.

كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين
تاريخ من التضحية لأجل فلسطين

لم يكن دانيال الأول، ولن يكون الأخير. فمن قبله، قدم العديد من النشطاء الغربيين مواقف بطولية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية. أحد أشهر هذه الأمثلة هو راشيل كوري، الناشطة الأمريكية التي وقفت أمام جرافة الاحتلال عام2003  في غزة، محاولة منعها من هدم منازل الفلسطينيين، فدهستها الجرافة وقتلتها بوحشية. لم تكن مجرد متضامنة، بل كانت تؤمن أن الإنسانية تفرض علينا أن نقف في وجه الظلم، بغض النظر عن جنسيتنا أو ديانتنا.

وفي عام 2010، انضم مئات النشطاء من مختلف أنحاء العالم إلى أسطول الحرية الذي سعى إلى كسر الحصار عن غزة، وكان من بينهم الصحفي التركي فرقان دوغان، الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، لكنه قُتل برصاص الاحتلال خلال الهجوم على السفينة مافي مرمرة.

وفي عام 2018، لفتت الشابة الإسبانية جولييتا لاغوس الأنظار عندما انضمت إلى المظاهرات المناهضة للاحتلال في الضفة الغربية، حيث أصيبت برصاص الاحتلال أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية لدعم حقوق الفلسطينيين. رغم ذلك، لم تتوقف عن التضامن، بل استمرت في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية في بلدها.

كما شهدت السنوات الأخيرة مشاركة العديد من النشطاء الغربيين في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي كان لها تأثير واضح على الشركات المتواطئة مع الاحتلال، رغم الضغوط التي تمارسها الحكومات الغربية لإسكات هذه الأصوات.

أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟
ليسوا وحدهم.. فأين نحن؟

أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟

إذا كان دانيال يستطيع الصمود 17 ساعة على برج بيغ بن حافي القدمين، وإذا كانت راشيل كوري قد قدمت حياتها، وإذا كانت جولييتا لاغوس قد تعرضت للإصابة، وإذا كان أهل غزة أنفسهم في مقدمة الصفوف رغم القصف والجوع، فكيف نبرر تقاعسنا؟

فلسطين لا تحتاج متفرجين، بل تحتاج أصحاب همة.. فهل نكون منهم؟

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية: فخورون بجهود الليبية “تماضر” بعد تدريبها في وادي السيليكون  
  • الأرصاد اليمني يتوقع أمطاراً متفرقة ويحذر المواطنين
  • كركوك تشهد أمطاراً غير مسبوقة منذ سنوات وصاعقة تضرب مدنيين اثنين (فيديو)
  • أمطار رعدية غزيرة تتعدى 50 ملم بداية من الأربعاء بهذه المناطق!
  • انتهاء المنخفض الجوي في العراق غداً الثلاثاء
  • مركز الأرصاد الجوية يحذر من تقلبات جوية وأمطار رعدية
  • موجة حارة تضرب البلاد.. حالة الطقس في مصر اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
  • اللهم همة كهمة دانيال!
  • 58 ألفاً لذوي الدخل المنخفض.. 107 آلاف عقد سكني خلال عام