عزا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الأحد، الكوارث الطبيعية والحروب إلى "الذنوب والشذوذ والخنوع والفساد" في إشارة إلى الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم مؤخرا.


وقال في تغريدة على موقع X (تويتر سابقا): "ما دام البلاء على أهل الأرض مستمرا فهذا يعني أن سخط الله على أهل الأرض ما زال مستمرا، فقد كثرت الزلازل والفيضانات والأعاصير والأوبئة والحروب بسبب الذنوب والشذوذ والخنوع والفساد".

وأضاف: "فاتقوا الله، وأكثروا من الاستغفار والصيام والصدقات وأكثروا الطاعات وهذا غير خاص بدين دون آخر، فالبلاء قد عم ولكن ما هو مطلوب من المسلمين أكثر من غيرهم ومن العراقيين بصورة مشددة، قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون. غفرانك ربنا وإليك المصير".


المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا زلزال المغرب مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا

قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن العالم يترقب الجديد من مؤتمر COP29 الحالي، حيث توجد مواضيع مهمة قيد التفاوض على جدول أعمال المؤتمر.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أنه يأتي في مقدمة هذه الموضوعات التمويل، لأن السلبيات المرتبطة به تضرب في كل مكان، دون التفرقة بين الدول، مشيرا إلى أنه يجري تأجيل بعض الملفات إلى الدورة المقبلة، ما يعكس حقيقة أن موضوع التمويل هو موضوع سنوي يتكرر، بينما تظل المسئولية الكبرى على الدول المتقدمة، وهذه النقطة هي نفسها التي تتم مناقشتها كل عام.

وأكد أن أسوأ ما في الأمر، أن الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية هي التي تتسارع وتزداد حدتها، ما يجعل الموقف أكثر تعقيدا، موضحًا أن الموضوعات التي تناقش في هذه المؤتمرات ليست سهلة، فهي عملية تفاوضية بين الطرفين، حيث تطالب الدول النامية بحقوقها، وأهم هذه الحقوق هو موضوع التمويل.

وأوضح أن قضية التمويل أساسية منذ عام 2009، حيث تطالب الدول النامية بهدف كمي وواضح، مع ضرورة تحديد الأرقام والمصادر، وعدم اعتماده على القطاع الخاص، مؤكدًا أن التمويل يعد مفتاح النجاح في العمل المناخي، سواء في إجراءات تخفيف الانبعاثات أو في إجراءات التكيف مع الآثار السلبية.

وأشار إلى أن بعض الدول تعاني بشكل كبير، حيث أن اقتصاداتها ضعيفة وهشة، وتأثيرات تغير المناخ تزيد من الآلام الاقتصادية لهذه الدول، كما أن التغيرات في سلاسل الإمداد تزيد من تعقيد الأمور.

ولفت «طنطاوي»، إلى أن العالم يسير حاليًا على طريق خاطئ، عكس ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.

وأكد، أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة جاءت لترسخ المخاوف، مشددا على أن تخلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن اتفاقية المناخ سيكون مؤشرًا سلبيًا جدًا على التعامل مع  قضية المناخ.

ونوه بأن الدورة الحالية من COP29، تشهد غياب دول عظمى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس فرنسا، وزعماء الدول الصناعية المتقدمة، الذين كانوا المفترض أن يكونوا داعمين لاتفاق باريس في 2015، موضحًا أن العمل المناخي يتعرض حاليًا لضغوط شديدة نتيجة هذه التطورات، وهذه رسالة هامة، تدعونا إلى اتخاذ خطوات جادة في المستقبل فيما يتعلق بقضية تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام
  • غرفة إدارة الكوارث في بيروت: فوج الاطفاء سيطر على الحريق في جزء من حرج بيروت جراء العدوان
  • أستراليا تدعم قرار سيادة الفلسطينيين على مواردهم الطبيعية
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
  • 21 يوماً من الكوارث.. الفلبين تواجه خامس عاصفة كبرى
  • لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحرب
  • وزير الصدر يوجه دعوة لمن يحضر صلاة الجمعة المقبلة
  • الاحتلال يُعدم فلسطينيا في موقع حادث سير قرب مخيم العروب
  • ضربه والده واشقائه حتى الموت.. نهاية مأساوية لشاب في مدينة الصدر ببغداد
  • مدبولي: الأزمات والحروب بالمنطقة تؤدي لخسائر بشرية واقتصادية تفرض ضغوطا إضافية على الدول