الدرقاش يطالب حكومة الدبيبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين بسبب التظاهر ضدها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ليبيا – قال مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إن حرية التعبير هو أهم مكتسبات ثورة فبراير، فإذا فقدنا هذا المكتسب فقد ضاع كل ما قدم في هذه الثورة.
الدرقاش طالب في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حكومة عبد الحميد الدبيبة بأن تعي أن حرية التعبير من أهم مكتسبات فبراير ولا تتخذ من ذرائع حفظ الأمن ومحاربة الفتن مبرراً لمحاربة حرية التعبير واعتقال المدونين وأصحاب الأراء المخالفة لتوجهات الحكومة.
ودعا الدرقاش الحكومة للإفراج الفوري عن كل من تم اعتقاله بسبب التظاهر ضدها أو نشر آراء تخالفها أو الدعوة لإسقاطها،مؤكدا أن كل ذلك مكفول لكل ليبي حسب الإعلان الدستوري .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
الثورة نت/..
طالب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة في غزة فورا، والخروج من القطاع.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن ليبرمان أكد دعمه لإبرام صفقة تبادل قريباً، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا”.
ورغم تأييده الخروج من غزة، نقلت الصحيفة الصهيونية عن ليبرمان، إشارته إلى “وجوب أن يظل الجيش الصهيوني يتمتع بحرية عملياتية كاملة”، وفق قوله.
وعلى صعيد القتال مع المقاومة الإسلامية في لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ “كان ينبغي لسلطات الاحتلال أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها”.. وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها “إنجازات الجيش الصهيوني جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع”، حيث قُتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
وقد سبق أن نقل إعلام العدو مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم “السبت الأسود”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان: إن نتنياهو “قاد “إسرائيل” إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء”.
وأضاف: إن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن “إسرائيل” تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.