خطوة مهمة جدا بعد شراء أي سيارة مستعملة| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
السيارات الحديثة الآن تمتلك أدواء تكنولوجية متقدمة تعمل علي مساعدة سائق السيارة، ويتم التحكم بها من خلال اتصالها بالهاتف المحمول و بالانترنت ، أو عن طريق استخدام مفتاح السيارة الذكي ، وبالتالي لا يلتفت الكثير من ملاك السيارات الي هذه التكنولوجيات الحديثة التي من شانها فتح السيارة وتشغيلها والحصول أيضا علي المعلومات الخاصة بنظام تشغيلها .
من هنا يجب علي ملاك السيارات الذين يقومون بشراء مستعملة ذات أمكانيات متطورة أن يقوموا بقطع أتصال الهاتف الجوال الخاص بمالك السيارة السابق من جميع الأدوات التكنولوجية داخل منظومة تحكم السيارة ، بالإضافة الي قطع اتصال مالك السيارة الأول بالأنترنت المتواجد علي أنظمة السيارة المختلفة .
هذه الخطوة مهمة جدا لان إهمالها يمكن مالك السابق السابق الذى قام ببيعها من الوصول الي أنظمة السيارة ومعرفة مكان تواجده ، بالإضافة الي إمكانية تشغيلها عن بعد ، وذلك يعرض مالك السيارة الجديد للخطر ، أو استخدام سيارته بدون معرفته في أغراض غير قانونية .
من الضروري عن أبرام صفقه بيع السيارة أن يكون هناك بند ينص علي ذلك ، وبعدها يتم التحقق من عناصر السيارة من قائمة الأنظمة في شاشة العرض ويتم قطع اتصال هاتف مالك السيارة القديم عن النظام .
والجدير بالذكر انه يفضل الذهاب الي احد المراكز المتخصصة في ذلك من اجل الاطمئنان والتأكد من عدم اتصال أي أجهزة بنظام السيارة التي قمت بشرائها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الحديثة الهاتف المحمول الانترنت التكنولوجيات الحديثة مهمة جدا
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أنه مرض صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين:
"الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج هرمونات هامة".
الكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خاصة بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.