«الأدب الشعبي الأفريقي».. جديد هيئة الكتاب لـ خالد أبو الليل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي الأفريقي» دراسات مقارنة، من تأليف الدكتور خالد أبو الليل.
يأتي كتاب «الأدب الشعبي الأفريقي» في مدخل، وأربعة فصول، على النحو التالي: الفصل الأول: ملحمة سونجاتاكيتا والسيرة الهلالية، دراسة مقارنة، ويستهدف هذا الفصل دراسة مقارنة بين ملحمة سونجاتاكينا، التي تحكي تاريخ إمبراطورية مالي، وبين السير الشعبية العربية، وتحديدًا السيرة الهلالية من خلال تلك التشابهات الشكلية والمضمونية، مع دراسة الدلالات الثقافية والتاريخية لأوجه التشابه والاختلاف.
أما الفصل الثاني: رحلة الأسطورة في أفريقيا، مملكة وجدو بين التاريخ والأسطورة، وهو يستهدف تتبع رحلة أسطورة القربان البديل في عدد من الأساطير العربية والأفريقية والإنسانية؛ للكشف عن هذه الامتدادات الثقافية والحضارية لهذه الأسطورة، التي تحكي تاريخ إمبراطورية وجدو (غانا)، والفصل الثالث: تاريخية الشفاهي في أفريقيا دور الراوي وتوارث مهنة الرواية الشفاهية، وهو يهدف إلى دراسة الدور التاريخي الذي تلعبه السير والملاحم الشعبية العربية والأفريقية في إعادة سرد التاريخ الشعبي لأفريقيا، خاصة في ظل غياب التاريخ الرسمي لهذه المناطق.
الفصل الرابع: الأسود مهمشًا، قراءة ثقافية في ثلاث سير شعبية. ويسعى إلى تناول صورة الأسود وتجلياتها المختلفة من . خلال ثلاث شعبية (السيرة الهلالية، وسيرة عنترة، وسيرة الأميرة ذات الهمة).
ولم يكن الأدب الشعبي الأفريقي بأحسن حظا من نظيره الرسمي، سواء على مستوى الدرس أو المقارنة، فالدرس الشعبي المقارن لم يلتفت لمقارنة الأفريقي بالعربي، ولم يشفع لهذا - إضافة لكل ما سبق - وحدة اللون، فاللون الأسود، لون منتجي الأدب الشعبي الأفريقي، لون يعد هو السائد بين منتجي الأدب الشعبي العربي، وأحيانا ابطاله، بل يعد دالا على الأصول العربية لحامله. بحسب ما ينتهي صحاب مقال «إنما الأسود عربي»، ولهذا فليس غريبا أن نجد بعض أبطال السير الشعبية العربية تحمل بشرتهم هذا اللون الأسود الدال على تأصل اللون وتجذره في العقلية الشعبية العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الشعبیة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجلس منع الاحتكار ينضم لمنتدى المنافسة الأفريقي
انضم مجلس المنافسة و منع الاحتكار رسميًّا إلى منتدى المنافسة الأفريقي، في خطوة تُعد إنجازًا وطنيًّا يعزز مكانة ليبيا على الساحة الدولية، و يؤكد التزامها بسياسات المنافسة العادلة و مكافحة الاحتكار في القارة.
و يأتي هذا الانضمام ليكرس الدور الفاعل للمجلس في صياغة مستقبل المنافسة العادلة على المستوى الإقليمي، و يمنحه الفرصة للمشاركة في منصة رائدة تهدف إلى تطوير السياسات الاقتصادية و تعزيز بيئة أعمال شفافة و متكافئة.
و يطمح المجلس من خلال هذه العضوية إلى تعزيز التعاون الإقليمي لبناء أسواق تنافسية و مبتكرة، و تبادل الخبرات مع الهيئات المعنية على مستوى القارة لرفع جودة السياسات الاقتصادية، و أيضًا دعم مسارات النمو المستدام و حماية حقوق المستهلكين في أفريقيا.
و تُعد هذه الخطوة ترجمة عملية لالتزام ليبيا بلعب دور محوري في ربط دول القارة، و تبادل التجارب لبناء مستقبل اقتصادي مشترك يقوم على التنافسية و العدالة.