العربي الجديد: أكثر من 35% من سكان ليبيا يواجهون انعدام الأمن غذائي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ليبيا – نشر القسم الإخباري الإنجليزي في مجلة “العربي الجديد” القطرية تقريرا اقتصاديا بشأن النظام الغذائي لدول شمال إفريقيا ومن بينها ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما يخص ليبيا منه صحيفة المرصد أكد أن بلدان ليبيا ومصر والمغرب والجزائر وتونس تمثل مساحة كبيرة من الأرض وشبكة من العلاقات السياسية والاقتصادية والبيئية المعاصرة والتاريخية الرابطة لشمال إفريقيا بنطاق المنطقة الأوسع.
ووفقا للتقرير بات من المعروف أن استهلاك وإنتاج الغذاء في شمال إفريقيا معرضان للصدمات فالاعتماد المختلط على الواردات الزراعية والإنتاج الزراعي وفق أسلوب الكفاف يجعل حالة الأمن الغذائي في المنطقة عرضة بشكل فريد للأزمة المناخية.
وتابع التقرير إن الخبز الذي يتم تصنيعه تصنيعه يوميا في المنازل وطبقي “الكسكس” و”البازين” المنتشران في كل مكان في ليبيا معالم واضحة لمنتجات الحبوب المتعددة في شمال إفريقيا المُشكلة بدورها للنظام الغذائي التقليدي لتلبية الاحتياجات الغذائية.
ونبه التقرير لتبعات انهيار صفقة حبوب البحر الأسود المبرمة للتخفيف من آثار الصراع الروسي الأوكراني على الأمن الغذائي العالمي في يوليو الفائت مشيرا لارتفاع أسعار القمح بشكل كبير لاعتماد شمال إفريقيا على القادم منه عبر أوكرانيا.
وتطرق التقرير لاعتماد ملحوظ على الطعام الجاهز المعبأ غير الصحي للتعويض عن نقص الإنتاج المحلي مؤكدا إن هذا سيفضي لخسارة بلدان المغرب العربي نصف أراضيها القابلة للزراعة واعتمادها على الواردات بنسبة 70% لتلبية احتياجاتها الغذائية بحلول العام 2050.
وبحسب التقرير واجه 35.9% من سكان ليبيا انعدام أمن غذائي معتدل أو حاد ما أثر بشكل خاص على الواقع الاجتماعي والصحي للنساء الريفيات فيما يواجه المهاجرون غير الشرعيون الجوع في وقت من الصعب فيه الحصول على بيانات موثوقة بسبب الصراع.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أصبح ضرورة قومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، بأن تحقيق الأمن الغذائي لم يعد خيارا بل ضرورة قوميه، ولتحقيق ذلك يتطلب منظومة زراعية تقوم على التكنولوجيا وغزو الصحراء والتصنيع الزراعي وتطوير البحوث الزراعية لتحقيق اكتفاء ذاتي حقيقي ويوفر غذاء كاملا للأجيال القادمة مشدداً على ضرورة عودة الدورة الزراعية لانه كل واحد بيشتغل وبيزرع بمزاجه.
الأمن الغذائي في مصر
وطالب أبو شقة في كلمته في الجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبه بشأن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025 ، بوضع حوافز وضمانات لتشجيع المستثمرين وأن نكون أمام استراتيجية تضم خبراء متخصصين وفنين في مجال البحوث الزراعيه بالاضافه الي وضع منظومة تشريعية تسهم بالارتقاء بمنظومة الزراعة المصرية باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية باستخدام الأجهزة وتحليل البيانات وتصميم
توجيهات السيسي بزراعة 16 مليون نخلة من أجود أنواع التمور
خصائص ونظم الري الذكي والتحول من الزراعة التعاقدية.
وشدد أبو شقة علي استثمار توجيهات الرئيس السيسي والسير في ركابها على جميع المحاصيل الزراعية ، كالنجاحات التي حققتها توجيهات الرئيس بزراعة 16 مليون نخلة من أجود أنواع التمور في العالم أصبحنا نصدر بحوالي مليار دولار سنويا ومصر تحتل المركز الأول لإنتاج التمور في العالم .
وتابع أبو شقة: "باننا امام تحديات حقيقية تحتم علينا تطوير المنظومة الزراعية خاصة أننا أمام تغيرات مناخية وأمام مشكلة رئيسية ترتبط ارتباط وثيق ماساة حقيقية لأن الجميع يعمل في جزر منفصلة وهناك أيضا تحديات مشكلة الزيادة السكانية وبلغت الزيادة السنوية 2 مليون مولود سنويا وهذا كثير بأن يلتهم كل تقدم في الانتاج بالاضافة الى تحديات الشح المائي