بعد الحرارة الشديدة.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، موعد انكسار الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد على مدار الأيام الماضية.
تفاصيل حالة الطقسوقالت غانم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “DMC”، اليوم الأحد، إنه بدءا من يوم الثلاثاء المقبل ستنكسر الموجة الحارة، وستبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، منوهة بأن درجات الحرارة الحالية أعلى من معدلاتها الطبيعية في هذا الوقت من العام بنحو 6 درجات.
وأوضحت أن الموجة الحارة تؤثر على معظم محافظات الجمهورية، حيث تتأثر البلاد بوجود امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة، وحبس نسب الرطوبة مما يزيد الطقس حرارة، لتسود أجواء شديدة الحرارة على مختلف أنحاء الجمهورية.
ولفتت إلى أن درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى اليوم تصل إلى 37 درجة، وهى أعلى من المعدلات الطبيعية في هذا الوقت من العام، منوهة بأن السلوم ومطروح سيتعرضان لسقوط الأمطار غدا الإثنين، ليمتد سقوط الأمطار إلى السواحل الشمالية يوم الثلاثاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منار غانم هيئة الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الأرصاد الأرصاد الجوية الموجة الحارة درجات الحرارة الموجة الحارة
إقرأ أيضاً:
خبراء المناخ: عام 2024 الأشدّ حرارة في التاريخ
أكد خبراء بالمناخ أن 2024 كان أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات، التي تم الكشف عنها اليوم الجمعة، إلى أن تغير المناخ يدفع كوكب الأرض إلى مستويات حرارية غير مسبوقة في العصور الحديثة.
ووصف كارلو بونتيمبو مدير خدمة كوبرنيكوس الوضع لوكالة رويترز الروسية بأنه “مسار لا يصدق”، مشيرا إلى أن كل شهر من عام 2024 كان أكثر الشهور حرارة أو ثاني أكثر الشهور حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وأضاف بونتيمبو أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقبل عام 2024، كان 2023 أكثر الأعوام حرارة منذ بدء التسجيلات. كما أظهرت البيانات أن كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) كانت من بين الأعوام العشرة الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات المناخية.
من جهته، رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مع تقديرات تشير إلى أن الارتفاع بلغ 1.53 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الصناعة. ومن المقرر أن تنشر جهات علمية أميركية بياناتها الخاصة بمناخ عام 2024 في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت تعهدت فيه الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 ببذل الجهود لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وذلك لتجنب كوارث مناخية أكثر حدة وتكلفة.
وحذر بونتيمبو من أن ارتفاع انبعاثات “الغازات الدفيئة” يشير إلى أن العالم في طريقه لتجاوز هدف باريس قريبا، لكنه أكد أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات وتجنب الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة. وقال “لم ينتهِ الأمر بعد، لدينا القدرة على تغيير المسار بدءا من الآن”.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشير فيه البيانات إلى أن العالم يشهد تغيرات مناخية غير مسبوقة مع تزايد وتيرة الظواهر الجوية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات والأعاصير، مما يزيد الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتكثيف جهودها في مواجهة تغير المناخ.
وخلص التقرير إلى أن عام 2024 يمثل نقطة تحول في تاريخ المناخ الحديث، حيث أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مما يتطلب تحركا عالميا عاجلا لمواجهة هذه التحديات.
وقال بونتيمبو “إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية”.
وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».