أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن مصر شهدت على مر العصور الأخيرة عدة مؤمرات ومشاريع استعمارية تستهدف النيل من الوطن وإسقاطه وعدم النهوض، منذ القرن ال١٩ وحتى الآن، وحاولوا إسقاط مشروع جمال عبد الناصر الذي استهدف إعادة بناء المجتمع المصري وواجه العدوان السافر ولكن الجيش لم يهزم واستطعنا أن نخوض معركة رأس العش وتدمير إيلات ثم حرب الاستنزاف التي كانت مقدمة لحرب أكتوبر المجيدة، ووجدنا الشعب كان يرى أن المرحلة تستوجب الاستمرار في المشروع المصري وطالبوا الرئيس عبد الناصر بالتراجع عن قراره بالتنحي، وهذا يعني مدى إدراك الوعي إنسان المصري لن ينهار، ونجحنا وأجهضنا المؤامرة، والمؤامرة مستمرة الآن وتتصاعد على مدى الشهور القادمة والتي تعتمد على الأكاذيب والشائعات، ضارباً المثل بالطائرة المصرية ولكن عندما يتم تحرير سيناء من الإرهاب تخرص الألسنة.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الحوارية "بناء الوعي والسلم المجتمعي" بالمركز الثقافي بطنطا والتي تأتي ضمن مبادرة وطن واحد التي ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بالتعاون مع محافظة الغربية، ويديرها الإعلامي محمد الشاذلي المذيع بالتليفزيون المصري، وتتضمن عقد حواراً مجتمعياً بمسرح المركز الثقافي بطنطا، بحضور الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وأشار "بكري" أن ما يحدث الآن بناء جيش قوي ورد الاعتبار للمؤسسات المصرية ومواجهة الإرهاب، وأرى الآن نقطة تحول جوهرية في مختلف المدن والمحافظات، وما يريدنه الآن تغييب وعي المواطنين، من خلال حملات التشكيك في كل مكان، قائلا راجعوا، متسائلاً قبل ٣ يوليو أين كنا وأين أصبحنا، مشيراً أن السيسي وقت أن تم تعيينه وزيراً للدفاع أعلنها صراحة أنه ابن المؤسسة العسكرية ولا ينتمي إلى أي جماعة أو فصيل.

وأضاف بكري، أن السيسي مطلوب أن يستمر لعدة اعتبارات أهمها الحفاظ على الأمن القومي المصري، فنحن محاصرون على مستوى الحدود، فلا أحد يزايد على مصر ولا على القوات المسلحة.

مضيفاً أن ما يحدث في السودان مقصود به مصر، فنحن محاصرون من جهة البحر الأحمر بسبب مشروع قناة السويس الجديدة التي كانوا يشككون فيها ويطلقون عليها مجرد ترعة، مؤكداً أن مصر لن تصمت على قضية سد النهضة، والرئيس سبق أن أعلن أن الأمن القومي المصري خط أحمر.

أشار "بكري" السبب الأخطر هناك استراتيجية وضعتها جماعة الإخوان منذ عام ١٩٢٨، ومرت بعدة مراحل تضمنت الاغتيالات حتى تم تأسيس فصيل الإخوان الدولي، فالهدف هو أن يكون هناك استراتيجية جديدة لمحاصرة الدولة المصرية، والهدف خلال الـ١١ عام الماضية السعي لعودة الإخوان وتحقيق مبدأ المصالحة على أرض الواقع، وهناك ضغوط من بعض القوى الخارجية من أجل عودة الإخوان للساحة والمصالحة والضغط على الرئيس السيسي لإتمام المصالحة وعودة الإخوان للساحة، ولكن كيف يعود المجرمون إلى الساحة وهم قتلة وإرهابيين.

ليعلم الجميع أن الرئيس السيسي أعلنها صراحة لا مصالحة مع القتلة ونحن نقول له نحن معك ونؤيدك، مشيراً أن الحياد في الإعلام خيانة ونحن مع القائد الذي يشعر بالمعاناة التي يمر بها المصريين ولكن ثقوا أننا سننتصر ولابد من التضحية حتى ننهض بمصر،

وقال أننا لا ننسى مواقف الابن الوطني الأصيل فلابد من رد الجميل له وأن نؤيده ونكون معه في نفس الخندق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي ندوة تثقيفية مصطفى بكرى

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.

وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.

الصحراء تتحول إلى جنة خضراء في الدلتا الجديدة

وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.

وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..

- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.

- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.

- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.

- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.

- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.

- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.

مقالات مشابهة

  • خيانة وضرب وتعذيب.. ألغاز حول وفاة المصرية آية عادل في الأردن وحقيقة انتحارها
  • أخبار التوك شو| أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا.. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • توك شو| رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي.. الأرصاد تحذر من الطقس.. أسعار الدواجن في رمضان
  • «مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
  • انتوا مش حمل مصر ولا شعبها .. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي قدم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة
  • قطر تؤكد أن استقرار المنطقة والعالم مرتبط بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • اللجنة العليا للدعوة: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
  • أمين الدعوة بالبحوث الإسلامية: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة