رئيس نيجيريا يتعهد بوضع جميع قدرات بلاده لدعم الإسهام الإفريقى في مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تعهد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، بأن تلعب بلاده دورا فاعلا ضمن مجموعة العشرين بعد الإعلان رسميا ضم إفريقيا إلى عضوية المجموعة، أمس /السبت/، وذلك في جلستها الافتتاحية على مستوى القمة في العاصمة الهندية /نيودلهي/.
ونقلت الصحف النيجيرية، الصادرة اليوم /الأحد/، عن رئيس نيجيريا قوله: "إن نيجيريا - بكل ما تمتلكه من مقومات هي الأكبر والأضخم في إفريقيا جنوب الصحراء - ستكون شريكا فعالا في رسم مستقبل القارة وتعظيم استفادتها من مجموعة العشرين على أصعدة الاستثمار ونقل التكنولوجيا والتجارة".
وبحسب الصحف النيجيرية كان الرئيس النيجيري قد ألقى كلمة في جلسة افتتاح قمة مجموعة العشرين الثامنة عشرة؛ شدد فيها على ضرورة تكاتف دول العالم وفق مقترب شامل لمحاربة الفقر في إفريقيا وإسباغ عدالة أكبر على تعاملات التجارة واستغلال الموارد الطبيعية التي تذخر بها نيجيريا ودول القارة التي تتطلع إلى التفاعل مع العالم الأكثر قوة وغنى بروح "العائلة والعدل وتكافؤ المصالح".
وقال الرئيس النيجيري إن مجموعة العشرين تقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة تثبت فيها قدرتها على تحقيق التلاقي المنشود بين قارات العالم، وإنه سيكون لها سبق النجاح فى ذلك مثلما نجحت فى لملمة جراح الاقتصاد العالمي فى العام 2008 فى أعقاب الأزمة المالية الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعد أقوى اقتصاد في غرب إفريقيا، كما تمتلك قدرة عسكرية متطورة ومبادلات تجارة أهلتها للعب دور قائد فى مجالات التجارة والسياسة والدفاع في تجمع تعاون دول الغرب الإفريقي (إيكواس).
ويصل عدد سكان نيجيريا إلى ما يزيد على 200 مليون نسمة، كما تعد مدينة وميناء لاجوس بجنوب نيجيريا أحد نقاط التجارة العالمية البحرية الهامة، وكذلك تصدير النفط الذي تمتلك نيجيريا احتياطيات هائلة منه في حوض خليج غينيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا نيودلهي مجموعة العشرين نيجيريا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: سنواصل العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية للبلدين
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية لكلا الطرفين، ودفع الشراكة الاستراتيجية بين الصين والمغرب نحو مزيد من التطور.
وجاءت تصريحات شي جين بينغ، خلال لقائه بولي العهد الأمير مولاي الحسن أثناء توقف طائرته في الدار البيضاء عقب اختتام زيارته الرسمية للبرازيل.
وبتعليمات من الملك محمد السادس، استقبل الأمير مولاي الحسن، ولي العهد، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الرئيس الصيني شي جين بينغ في المطار، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسمية هناك.
وطلب الرئيس الصيني من مولاي الحسن أن ينقل أطيب تحياته وأمنياته القلبية إلى الملك محمد السادس.
وأشار شي جين بينغ، حسبما نشرته وكالة الأنباء الصينية إلى أن العلاقات بين الصين والمغرب شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث حقق التعاون بين البلدين نتائج مثمرة، وشهدت المبادلات في مختلف المجالات نشاطًا متزايدًا. وأوضح أنه في عام 2016، قام الملك محمد السادس بزيارة دولة إلى الصين، حيث أجرى الطرفان محادثات مثمرة، مما رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وأكد الرئيس الصيني أن الصين مستعدة للعمل مع المغرب لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، والمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني-العربي، والعمل لتحقيق نتائج أكبر في التعاون العملي عبر مختلف المجالات في إطار مبادرة « الحزام والطريق ».
وأضاف الرئيس الصيني أن الصين تدعم جهود المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني، داعيًا إلى توسيع التبادل الثقافي والشعبي بين البلدين لتعزيز الدعم العام للصداقة بينهما.
من جانبه، نقل ولي العهد مولاي الحسن، تحيات الملك محمد السادس الصادقة وترحيبه الحار بالرئيس الصيني شي، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين حافظت على زخم إيجابي للتطور.
وشكر مولاي الحسن الصين على دعمها القوي للمغرب خلال جائحة كوفيد-19، مشيرًا إلى أن الشعب المغربي لن ينسى ذلك أبدًا.
وأكد أن العائلة الملكية المغربية والحكومة ملتزمتان بشدة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية، معربًا عن استعداد المغرب للحفاظ على العلاقات الرفيعة المستوى مع الصين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار ولي العهد مولاي الحسن إلى أن اللغة والثقافة الصينية تحظيان بشعبية كبيرة بين الشعب المغربي، معربًا عن أمله في تعزيز العلاقات الإنسانية بين البلدين.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن البلدين يتبنيان مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا، مؤكدًا استعداد المغرب للعمل مع الصين لدعم بعضهما البعض في الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن والاستقرار.
كلمات دلالية الصين المغرب