النائب إيهاب رمزي: خطة تهويد القدس تضرب مسيرة السلام في مقتل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى من المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن بصفة خاصة مواجهة تهديدات وزارة المعارف الاسرائيلية بسحب تراخيص المدارس العربية بالقدس في حال تدريس "المنهاج الفلسطيني الأصلي" الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وقال " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم إن هذه التهديدات الاسرائيلية الخطيرة وغير الشرعية هدفها احكام السيطرة على الاوضاع فى القدس وتعطيل الدراسة الفلسطينية الفترة المقبلة وهذه الاجراءات اقرتها الحكومة المصغرة وستدخل حيز التنفيذ الفترة القادمة وان كانت هناك بعض المدارس تتبع وكالة الغوث ولا يمكن سحب ترخيصها مؤكداً أن هدف هذه الاجراءات من جانب وزارة المعارف الاسرائيلية أيضاً التضيق على الحالة التعليمية فى القدس الى جانب مناكفة الجانب الاردنى المشرفة على مدينة القدس والمقدسات الاسلامية الى جانب ضرب البنية التحتية للمدارس فى القدس ودفعهم للرحيل وهذا لن يؤثر على العملية التعليمية.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى بضرورة الوقف الفورى لقرار المعارف الاسرائيلية لأنه من المؤكد أنه سيؤدى الى طرد الالاف من الاسر الفلسطينية من القدس وبناء منظمات تعليمية مختلفة واقامة مدارس بالحريديم او المتدينيين مكانها وسحب تراخيص المدارس لتنفيذ خطة تهويد القدس 2020 والتى انجزت مهامها وخطة 2050 التى يجرى تنفيذها بانهاء الوجود الفلسطينى فى القدس وبناء استراتيجية وتحرك جديد داخلها.
مؤكداً أن تنفيذ سلطات الاحتلال الاسرائيلى لخطة تهويد القدس يضرب مسيرة السلام فى مقتل ويؤدى الى المزيد من العنف والعنف المضاد
وكانت وزارة المعارف الإسرائيلية، هدّدت بسحب تراخيص المدارس العربية في مدينة القدس، في حال تدريس "المنهاج الفلسطيني الأصلي"، الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
ووجهت وزارة المعارف الإسرائيلية كتبًا رسمية للمدارس العربية في مدينة القدس تفيد بضرورة "استلام كتب تعليمية من قبل بلدية القدس"، وذلك لاعتمادها وإجبار الإدارات على توزيعها وتدريسها للطلبة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن بلدية القدس، تعمل على توزيع كتب المنهاج الفلسطيني المحرَّف وليس الكتب الأصلية، بعد أن أعادت مؤسسات إسرائيلية طباعتها من جديد.
وأجرت البلدية على المناهج عدة تغييرات، أبرزها: إلغاء آيات قرآنية، وأحاديث، وأبيات شعرية، واستبدال الصور والمواقع والأسامي الجغرافية.. وغيرها.
وتدّعي السلطات الإسرائيلية، أن المضامين التي حُذفت من المناهج الدراسية العربية هي "مضامين تحريضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايهاب رمزى مجلس النواب وزارة المعارف الاسرائيلية وزارة المعارف فى القدس
إقرأ أيضاً:
مكتب النائب العام الليبي يباشر التحقيق في مقتل العميد علي الرياني
باشر مكتب النائب العام الليبي التحقيقات بقضية مقتل العميد علي الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ بالجيش الليبي الذي قتل فجرا إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة جنوب العاصمة طرابلس.
وأفاد مراسل RT بأن مكتب النائب العام استلم جثث المهاجمين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار مع العميد داخل منزله، وتمت إحالتهم إلى الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة.
في السياق ذاته، نعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة العميد الرياني، واصفا إياه بالشهيد الذي سقط دفاعا عن حرمة بيته في وجه "مجموعة إجرامية غادرة"، كما وجه الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على تفاصيل الحادثة ومحاسبة جميع المتورطين.
من جهته، نفى مصدر عسكري من اللواء 444 وممثل رسمي عن جهاز الشرطة القضائية، أي علاقة تربط المهاجمين بالجهاز أو بأي جهة أمنية أو عسكرية رسمية. وأكد مدير العلاقات العامة بجهاز الشرطة القضائية، أحمد أبوكراع، أن "مرتكبي الجريمة لا يمثلون سوى أنفسهم"، مشددا على أن الجهاز يستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية.
في غضون ذلك، تحصلت RT على رواية جديدة تشير إلى أن العميد الرياني لم يكن ضحية حادث سرقة كما جرى تداوله، بل كان هدفا لمحاولة اختطاف مدبرة بغرض تسليمه إلى جهات خارجية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها RT، فإن العميد الرياني كان من أبرز الضباط الذين ساهموا في تطوير صواريخ "سكود" التي استخدمت في قصف القاعدة الأمريكية بجزيرة لامبيدوزا عام 1986، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أبعاد سياسية وأمنية خلف استهدافه.
وتكشف المعطيات أن العميد، بعد شعوره بتعرضه للملاحقة، هرع إلى منزله وأعد نفسه للدفاع، حيث باغت المهاجمين عند اقتحامهم وأردى اثنين منهم قتلى قبل أن يسقط شهيدا خلال اشتباك بطولي.
قضية مقتل العميد علي الرياني تحولت إلى قضية رأي عام في ليبيا، وسط مطالبات متزايدة بكشف جميع خيوط المؤامرة ومحاسبة من يقف وراءها، خاصة مع تصاعد الحديث عن ارتباط محتمل بين الحادثة وتحركات دولية تهدف إلى ملاحقة شخصيات عسكرية ليبية بارزة