"غرفة طوارئ جنوب الحزام": مصرع 23 شخصا بقصف جوي جنوبي العاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لقي ثلاثة وعشرون شخصا مصرعهم وأصيب آخرون جراء قصف جوي بمنطقة مايو جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم بحسب ما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام.
وكان الجيش السوداني قصف بطائرات مسيرة فجر اليوم الأحد عدة مواقع للدعم السريع في محيط المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم ، وسوبا شرق النيل، ومحيط سلاح المدرعات.
إقرأ المزيد. قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع
وسمع دوي انفجارات قوية ومتتالية شرق وجنوب الخرطوم بالتزامن مع تحليق الطائرات الاستطلاعية والمقاتلة،
أما في محور أم درمان فقد أفادت مصادر محلية بتبادل الجيش والدعم السريع القصف بالمدفعية الثقيلة، حيث قصف الجيش مواقع للدعم السريع في أمدرمان القديمة، فيما قصفت قوات الدعم السريع منطقة كرري البلد شمالي امدرمان، وأشار شهود عيان إلى سقوط طائرة مسيرة تابعة للدعم السريع بالمنطقة دون وقوع إصابات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم