المشاركة الإماراتية في قمة العشرين.. مكانة استراتيجية وحضور بارز
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
جاءت مشاركة الإمارات الناجحة في أعمال القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين، لتجسد مكانة الدولة البارزة عالمياً، ولتعكس جهودها الداعمة لمنظومة العمل الدولي، بما فيه الخير للبشرية، ولتتوج مساراً من العمل الفاعل في الاجتماعات ولقاءات العمل الخاصة بالقمة.
وتمكنت الإمارات خلال مشاركتها الرابعة كضيف شرف لأعمال القمة وللمرة الثانية على التوالي، من ترسيخ مكانتها الإيجابية في مختلف القطاعات، بما يستهدف تعزيز الاستقرار والسلم العالميين، ويسهم في حشد الجهود العالمية لمواجهة التحديات المشتركة.
وتضمنت مشاركة الإمارات خلال أعمال القمة، الإعلان عن إنشاء ممر اقتصادي يربط بين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، حيث يؤكد حضور الدولة ضمن المشروع، دورها في دعم وتعزيز التجارة العالمية بفضل امتلاكها واحدة من أقوى شبكات الربط مع الموانئ البحرية واستثمارها على مدار عقود في بناء موانئ عملاقة تُمكنها من خدمة حركة التجارة العالمية بما يضمن التدفق السلس للتجارة.
#بايدن يشكر #محمد_بن_زايد 3 مرات: "لولاك ما كنّا هنا" https://t.co/JIJlrwBCcS
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 9, 2023وخلال أعمال قمة مجموعة العشرين، شاركت الإمارات في إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي، والذي يهدف إلى تطوير وتعزيز استخدام الوقود الحيوي المستدام، ويساعد في تسريع الجهود العالمية لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية من خلال تسهيل التجارة في الوقود الحيوي المشتق من مصادر طبيعية.
وشاركت الدولة خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين في نحو 25 اجتماعاً عقد على مدار العام ضمن المسارات المختلفة، كما حضرت الدولة في كافة اجتماعات الشيبربا ومجموعات العمل، بما يعبر عن التزامها بالمساهمة بفعالية في ملفات مجموعة العشرين.
وحظيت المشاركة الإماراتية بتقدير أعضاء مجموعة العشرين، حيث ساهمت الدولة إيجاباً في إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع الخاصة بالمجموعة خلال الفترة الماضية، انطلاقاً من نهج الدولة الراسخ في دعم توحيد الجهود العالمية وحشد القدرات والإمكانيات، نحو إيجاد الحلول للقضايا العالمية.
#عبدالله_بن_زايد يشهد إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي #قمة_العشرينhttps://t.co/sGzeT6nsIn
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 9, 2023وتكتسب الإمارات مكانة إستراتيجية رفيعة، نظراً لعلاقات الدولة الوثيقة مع مختلف دول العالم، حيث ساهمت هذه العلاقات في دعم الأجندة العالمية وبناء شراكات تسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار العالمي، مما جعل الدولة ركيزة رئيسة من ركائز أهم التحالفات الدولية.
ومع الدور الإستراتيجي للإمارات في المحافل والمؤتمرات والمنظمات العالمية، يتطلع العالم خلال الأشهر المقبلة، لفعاليات الدورة الـ 28 من مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية "COP28" والذي تستضيفه الدولة، حيث تستقطب الدورة الحالية أنظار العالم أجمع، باعتبارها الأحدث الأبرز عالمياً لمناقشة قضايا وتداعيات التغير المناخي، حيث يتطلع العالم لدورة تسهم في إيجاد الحلول للتحديات المناخية العالمية الراهنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
التصديري: نستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية المصرية في الساحة العالمية
أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية، أن المجلس في دورته الجديدة لدية خطة واضحة تستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والإبداعية المصرية في الأسواق الدولية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تراثاً عريقاً وحضارة فريدة يجب أن تنعكس على أرقام صادراتنا وحصص مصر السوقية العالمية في مجالات الحرف والصناعات اليدوية والإبداعية.
وأضاف العيسوي، في بيان صحفي اليوم، الخميس، صادر عن المجلس، أن هناك دولاً أخرى استطاعت اقتناص حصص سوقية من منتجات مصر الحرفية والإبداعية في الأسواق الخارجية، ما يتطلب جهودا مضاعفة لاستعادة تلك المكانة والتميز، بما يتطلب أيضاً توحيد الجهود والرؤى للوصول إلي المكانة السوقية العالمية التي تستحقها مصر.
وأوضح أن “المجلس التصديري للحرف اليدوية حقق نجاحاً ملموساً خلال الفترة الماضية، حيث تمكنا من زيادة صادرات الحرف اليدوية والإبداعية بقيمة تقدر بحوالي نصف مليار دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 20% خلال عام واحد فقط، ما يعزز من مكانة المنتجات المصرية في السوق العالمية”.
خطة طموحة للوصول إلى صادرات بقيمة 650 مليون دولار بحلول عام 2027وأكد العيسوي أن المجلس يضع خطة طموحة تستهدف تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات، للوصول إلى 650 مليون دولار بحلول عام 2027، وتأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلي رفع قيمة المنتجات وتوسيع انتشارها عالمياً.
وأوضح أن المجلس يتبنى توجهاً يركز على "الكيفية" إلى جانب "الكم"، حيث يتم تطوير وتحسين جودة المنتجات الحرفية والإبداعية المصرية ورفع مواصفاتها وقيمتها المضافة لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، وذلك بالاستعانة بخبراء مصريين على مستوى عالمي في التصميم والاستدامة والتسويق والتغليف والتسعير لمخاطبة الفئات المستهدفة وتعظيم العائد على صادراتنا من الحرف والصناعات اليدوية والإبداعية.
وشدد هشام على أهمية دراسة الأسواق المستهدفة بعناية قبل الدخول فيها، موضحاً أن التحليل الدقيق لهذه الأسواق يساهم في تحقيق مكاسب مستدامة للصادرات المصرية.
وأشار إلى أن استهداف الأسواق المناسبة يسهم في رفع كفاءة العمليات التصديرية وضمان الوصول للفئات المستهدفة بفعالية.
التطوير والتدريب لتحقيق الاستدامة في القطاع الحرفيولفت إلى أنه في إطار مسئولية المجلس نحو التطوير، يعمل المجلس على تقديم برامج تدريبية وتوجيهية لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحقيق أفضل مستويات الإنتاجية، ويسعى المجلس أيضاً إلى تطوير مواصفات المنتجات المحلية وجعلها متوافقة مع المعايير العالمية، ما يساعد في تعزيز تنافسيتها وجذب المزيد من العملاء.
وقال هشام إن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الابداعية يعمل به ما يزيد على 2 مليون فنان وحرفي مبدع على مستوى الجمهورية، ما يجعله ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد الوطني وهناك توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة ولا بد من استغلال هذا القطاع بشكل يضيف إلى الاقتصاد المصري.
وأكد أن الصناعات اليدوية والإبداعية تستحق اهتماماً أكبر ودعماً من الجهات الحكومية والمستثمرين لدفع عجلة النمو، مشيراً إلى أن نجاح المجلس في الوصول إلى الأهداف الطموحة سيدعم الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة، ما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف هشام أن المجلس سيعمل فورا على زيادة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة كونه الجهة المسئولة عن صادرات مصر من الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، لتذليل العقبات التي تواجه الحرفيين في عملية الإنتاج والتصدير، مشيراً إلى أن توحيد الجهود سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المجلس التصديري لتعظيم صادراتنا في واحد من أهم القطاعات الواعدة في مصر، ويعزز من كفاءة عملية الإنتاج، ويساعد مصر على استعادة موقعها الريادي في الأسواق العالمية.