أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال قمة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي بدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة  له كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح مصر وافريقيا والمجتمع الدولي معتبراً كلمة الرئيس السيسى أمام القمة بمثابة وثيقة دولية لمواجهة التحديات العالمية فى مختلف المجالات بصفة عامة وفى مجالات مواجهة أزمات الغذاء والطاقة وتغير المناخ بصفة خاصة.

النائب حازم الجندي: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عبرت عن الدور المصري الداعم لتحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا تعليم النواب تثمن سياسات واستعدادات الحكومة لبدء العام الدراسي الجديد


وأشار " عبد الحميد " الى إن مشاركة مصر في قمة العشرين جاءت فى توقيت مناسب خاصة عقب دعوة مصر من للانضمام إلي مجموعة "بريكس"  كعضو دائم إليها، وهو ما يعكس حجم الدور المصري إقليميا ودوليا، وقدرة مصر رغم التحديات التي تواجهها في الدخول إلى التجمعات الاقتصادية الكبرى في العالم، وهو ما يعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصرية وقدرته على التعافي من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على كبري الاقتصاديات في العالم.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن رؤية الرئيس السيسى كانت واضحة وحاسمة فى أن التحديات الاقتصادية العالمية السائدة تتطلب المزيد من التعاون بين دول العالم وتقديم مزيد من الدعم والتعاون  للدول الافريقية والنامية مطالباً من المجتمع الدولي ومجموعة قمة العشرين الاسراع فى تنفيذ هذه الرؤية التى من شأنها خلق مساحة وصوت مسموع للدول الافريقية والنامية خاصة من خلال الإعلان عن ضم الاتحاد الأفريقي رسميا كعضو دائم للمجموعة وهو ما يساهم في خلق نظام أكثر تمثيلًا وشمولًا، تُسمع فيه كل الأصوات.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد الأهمية الكبيرة لمجموعة العشرين باعتبارها المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي وتعزيز الاقتصاد العالمى وتطويره وإصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالى العالمى، إضافة إلى تطوير آليات فرص العمل مؤكدا على قوة مجموعة العشرين اقتصاديا حيث يمثل أعضاء المجموعة نحو 85% من الناتج الإجمالى العالمى، وتشكل اقتصادات المجموعة 75% من حجم التجارة العالمية
وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن ثقته التامة فى أن مشاركة الرئيس السيسى فى هذا الحدث العالمى ستكون لها اثارها الايجابية والكبيرة لصالح مصر والدول الافريقية ومختلف دول العالم لصياغة نظام اقتصادى عالمى قائم على التعددية الاقتصادية وعدم الهيمنة من دول معينة على الاقتصاد العالمي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النواب الدكتور محمد عبد الحميد عبدالفتاح السيسى قمة العشرين الدکتور محمد عبد الحمید قمة العشرین

إقرأ أيضاً:

دبي .. لا بديل عن الصدارة

دبي .. لا بديل عن الصدارة

تثبت دبي دائماً عبقرية استثنائية من نوعها عبر ما تعتمده من مشاريع وتحققه من إنجازاتها وهي تسابق الزمن من خلال العمل على مضاعفة ريادتها وقوة تنافسيتها المتنامية بمشاريع تعزز تفوقها الحضاري وتضيف الكثير إلى مكانتها كقطب رئيسي للاقتصاد العالمي ووجهة أولى لمجتمع الأعمال من خلال نموذجها الفريد ورؤيتها المستقبلية والخطط التي تنطلق من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتترجم رؤية سموه في استدامة التحديث من خلال مشاريع استراتيجية تعزز زخم مسيرتها التنموية على كافة المستويات، وتؤكد أنها من أكثر المراكز الاقتصادية تطوراً وقدرة على تحقيق مستهدفاتها المتعاظمة وإيجاد الحلول التي تدعم الاقتصاد الدولي، ومنها توجيهات سموه بإنشاء “سوق دبي للسيارات”، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أهم مدن العالم وأكثرها نمواً في مجال تجارة السيارات، ومبيناً أهمية المشروع بالقول: “وجهنا بتعهيد سوق دبي للسيارات لموانئ دبي العالمية، ومضاعفة مساحته الحالية 8 أضعاف ليصل إلى 20 مليون قدم مربع وليكون أكبر وأفضل سوق للسيارات على مستوى العالم.. والعمل على ربط السوق مع 77 ميناء حول العالم تديرها موانئ دبي العالمية لرفع طاقته الاستيعابية ومضاعفة مبيعاته الحالية، وأشار سموه إلى أن: “السوق الجديد سيكون مركزاً عالمياً للخدمات التجارية والتسهيلات والحلول اللوجستية والصناعات الخفيفة والتمويلات لهذا القطاع المهم.. ووجهة لاستضافة المؤتمرات الكبرى والفعاليات المتخصصة لمحبي عالم السيارات.. دبي ستستمر في تطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية لتكون أحد أكبر المراكز الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم”.
اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بين بلدية دبي، وموانئ دبي العالمية، لإنشاء وتطوير “سوق دبي للسيارات” وإدارته اعتماداً على ما تتمتع به من خبرة كبيرة، وقدرة على الوصول والربط بين كافة أرجاء العالم عبر شبكتها التي تشمل أكثر من 430 وحدة أعمال في 86 دولة.. إضافة نوعية للبيئة الاستثمارية المتكاملة الداعمة للنمو الاقتصادي المستدام وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33” الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية بحلول 2033، وخطوة تعزز مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والابتكار ومن الأكثر نشاطاً وفاعلية، ومحركاً رئيسياً للاقتصاد على الساحة الدولية لما تحظى به من إمكانات وقدرات لوجستية وبنية تحتية وحرص تام على استدامة تقديم خدمات تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات المستثمرين وتضمن استدامة الارتقاء بموقعها كوجهة اقتصادية أولى في مختلف القطاعات الاقتصادية.


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: دبي مستمرة في تطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية
  • محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات ليكون أكبر وأفضل سوق في العالم وتعهيد السوق لموانئ دبي العالمية
  • دبي .. لا بديل عن الصدارة
  • محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات ليكون الأكبر والأفضل في العالم
  • فيديو| محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات الأكبر والأفضل عالمياً
  • بتوجيهات محمد بن راشد ومتابعة حمدان بن محمد… مكتوم بن محمد يشهد توقيع اتفاقية الشراكة بين بلدية دبي وموانئ دبي العالمية
  • المستشار أحمد عبود يؤدي اليمين أمام السيسي رئيسًا جديدًا لمجلس الدولة
  • خبيرة اقتصادية: الوزارات تواجه تحديات كبيرة في مختلف الملفات
  • وزير التعليم الجديد يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • شاهد البث المباشر لحظة أداء الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي