محافظ الإسكندرية يشهد إطلاق مبادرة "أنت الحياة" ضمن حياة كريمة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم إطلاق مبادرة "انت الحياة" بمركز ومدينة برج العرب القديمة والتي تستمر خلال الفترة من 10 سبتمبر وحتي 15 سبتمبر الجاري بمدرستي (العقول المستنيرة الثانوية، ومدرسة الرابعة الابتدائية بنات).
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنمية المجتمع بكافة طوائفه واعماره وفئاته المختلفة وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
الإسكندرية السينمائي يقدم ورشة تصوير لـ سمير فرج محافظة الإسكندرية: إخلاء إداري لسكان عقار كوم الدكة المنهار
وخلال إطلاق المبادرة؛ قدم المحافظ الشكر للقيادة السياسية على هذه المبادرة الرائدة والتي تستهدف تنمية وتقديم الخدمات للفئات الأولى بالرعاية، لافتا إلى أن المبادرة تشمل قوافل طبية (مختلف التخصصات) وورش عمل حرفية وأمتحانات فورية (محو الأمية)، وتوعية للسيدات، وفعاليات للأطفال ومسرح، بالإضافة إلى تقديم خدمات الأرشاد والدعم النفسي والاسري وتشخيص المشكلات السلوكية والنفسية.
وتفقد المحافظ أقسام المبادرة وإلتقى بعدد كبير من المواطنين لبحث شكواهم ومطالبهم، ووجة الشريف رئيس مركز ومدينة برج العرب ببحث شكاوي المواطنين والعمل علي حلها بأسرع وقت، مؤكدا أن المحافظة دائما تفتح أبوابها أمام المواطنين.
وأشار إلى أن المبادرة تسهدف الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، ويتم من خلالها توعية المرأة والشباب والأطفال وكبار السن، توعية (اجتماعية، وتعليمية، وصحية، ونفسية، ودينية).
وأكد الشريف أن المبادرة تتم بالتعاون بين الجهات المعنية وهي:(وزارة الصحة والسكان، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الثقافة، وجامعة الإسكندرية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والمجلس القومي للمرأة، والهيئة العامة لمحو الأمية و تعليم الكبار)، وغيرها من المؤسسات المختصة، ومنظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك بحضور؛ الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، ومحمد نبيل مدير مؤسسة حياة كريمة بالإسكندرية، واللواء طه زهير رئيس مركز و مدينة برج العرب القديمة، والدكتور محمد شعبان منسق مؤسسة حياة كريمة الأسكندرية، وممثلي وزارة الأوقاف، والشباب والرياضة، وممثلي المجلس القومي للمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإسكندرية السينمائي إطلاق المبادرة الهيئة العامة الجهات المعنية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشباب والرياضة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المبادرة الرئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.