دشّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم الأحد، فعاليات معرض "سيتي سكيب العالمي" تحت شعار "لبناء مسكن المستقبل"، وذلك بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين وقيادات القطاع العقاري والمصرفي.

وأعلن الحقيل في كلمه ألقاها خلال حفل افتتاح معرض "سيتي سكيب العالمي" عن إطلاق عدد من المشاريع بقيمة تجاوزت 65 مليار ريال، مبيناً أن المملكة شهدت نمواً عمرانياً فاق بسرعته دول العالم أجمع من حيث المدن بأبعادها العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي لها دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030.

مادة اعلانية

وأفاد الحقيل أن الأعوام المقبلة ستشهد توسعاً في بناء الضواحي السكنية في كافة أرجاء المملكة بمشاركة المطورين العقاريين العالميين، والعمل معاً نحو التقدم في العملية التطويرية والتنموية لقطاع الإسكان، في ظل بيئة تشريعية محفزة للاستثمار وخيارات تمويلية متنوعة أسهمت في ارتفاع نسبة مساهمة القروض العقارية في الناتج المحلي غير النفطي لأعلى مستوى لها على الإطلاق.

شركات سوق السعودية تراجع خسائر "البحر الأحمر العالمية" 59% إلى 19.6 مليون ريال بالربع الثاني

وأوضح أن معرض "سيتي سكيب" سيشهد إطلاقات لمشاريع نوعية وتوقيع العديد من الاتفاقيات لتفعيل الشراكات الواعدة، مبيناً أنه في ظل حجم المشاريع الحالية والمستقبلية سيكون التركيز على الجودة واختصار الوقت اللازم لتسليم الوحدات، والاعتماد على أساليب البناء الحديثة.

ويستعرض معرض "سيتي سكيب" على مدى أربعة أيام، الأفكار والتجارب العقارية في مجالات الهندسة المعمارية، والتصاميم، وتخطيط المدن، كما يتناول أفضل الممارسات العالمية في تقنيات التطوير والبناء المستقبلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على منظومة التشريعات العقارية.

يذكر أن معرض سيتي سكيب العالمي يعد حدثاً مهماً لاستعراض مستجدات القطاع العقاري ومناقشة التحديات عبر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، كما يضم قمة نيوم لبناء مسكن المستقبل، ومنتدى المحافظ العقارية، ومسرح التصميم والعمارة، إضافة إلى منتدى مستثمري العقار، ومسرح التقنيات العقارية، وتحدي الابتكار الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أفكارهم لخلق مستقبل أكثر ابتكاراً، و"هاكاثون سيتي سكيب العالمي روشن" الذي يخلق منافسة بين المتسابقين لإيجاد حلول نوعية في القطاع.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سيتي سكيب الرياض سيتي سكيب العالمي سيتي سكيب الرياض 2023 سيتي سكيب رؤية المملكة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: سيتي سكيب الرياض سيتي سكيب العالمي سيتي سكيب الرياض 2023 سيتي سكيب رؤية المملكة سیتی سکیب العالمی

إقرأ أيضاً:

الدولة تنفذ مشاريع قومية بالإسكندرية تتجاوز 300 مليار جنيه

نظمت الغرفة التجارية بالإسكندرية بالتعاون مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ندوة لوضع رؤية اقتصادية من أجل الوصول بالإسكندرية إلى مكانة العاصمة الثانية لمصر افتتحها  الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية وجاء ذلك بحضور قيادات الإسكندرية من مجتمع المال والأعمال والبرلمان ومجلس الشيوخ والمجتمع المدني والجامعات.

وأشار الفريق أن الدولة تعمل على قدم وساق في حل المشاكل المتراكمة لعقود طويلة بموازنة تتجاوز 300 مليار جنيه في عشرات من المشاريع القومية في إطار خطة 2034 والتي تهدف في الأساس إلى تحسين حياة المواطن السكندريى وإلى إعادة الوجه الحضاري للمحافظة، وخلق فرص عمل كريمة لأبناء الإسكندرية من خلال توفير البنية التحتية الداعمة لجذب الاستثمارات في الصناعة والسياحة والتجارة والنقل واللوجستيات والزراعة وغيرها من الخدمات الداعمة لاقتصاد الإسكندرية.

وأكد  الفريق أن نجاح كل ذلك سيعتمد أساسا على تفهم أبناء الإسكندرية للمشاكل المرحلية التي يجب علينا جميعا تحملها أثناء تنفيذ مختلف المشروعات خاصة ما يخص المرور لنجني جميعا ثمار التطوير والتحديث، إلى جانب المشاركة الفاعلة من الغرفة التجارية ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني وخبراء الإسكندرية من جامعاتها ومراكزها البحثية.

ودعا الفريق الحضور لأن يكون هذا اللقاء دوري لوضع الأولويات ومتابعة التنفيذ في إطار الموارد المتاحة، مع السعي لشراكة الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ أكبر قدر من المشروعات بأسرع وقت، واستخدام كافة وسائل التواصل الاجتماعى لضمان مساندة ومشاركة المجتمع السكندري

 بأكمله.

واشار أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية إن المدينة كانت، وستظل، عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتي تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمي.

واوضح "الوكيل"  أنها كانت عاصمة مصر لأكثر من ألف عام، منذ أنشأها الإسكندر الأكبر في 332 قبل الميلاد وحتى نقل عمرو ابن العاص العاصمة إلى الفسطاط عام 641 لتصبح الإسكندرية العاصمة الصيفية لمصر، والتي اتسمت منذ أيام البطالمة والإغريق كمدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، والتي اتسعت شرقا وغربا القرن العشرين، ليبلغ طول الشريط الساحلي نحو 55 كم، وجنوبًا حتى وصلت إلى حدود محافظة البحيرة.

 

وأكد  "الوكيل" قائلًا بأن ظل قيادة  الفريق أحمد خالد للمحافظة نحلم بأن تعود الإسكندرية مرة أخرى منارة العلم والتعليم، وتعود جامعاتها ومدارسها مقصدًا لمنتهلي العلم من العالم أجمع، وحاضنة لأبنائها من رواد الأعمال ليبقوا بالإسكندرية، كما نأمل بأن تعود الإسكندرية مرة أخرى مقصد للجميع، من خلال أنشطة جاذبة في فصل الصيف، والأهم مقصدًا في الشتاء من خلال أنشطة مستحدثة مثل سياحة المؤتمرات وسياحة اليخوت والسياحة البطيئة وسياحة التذوق، وقد سعينا في هذا الدرب من خلال العديد من المشاريع مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الوكيل بأنه مع عدم وجود ظهير صحراوي، يجب أن نسعى لتوسع المحافظة غربًا لتصل إلى حدود مدينة العلمين الجديدة، بما يسمح بخلخلة الكثافة السكانية، وإنشاء مناطق صناعية وتجارية ولوجستية وسياحية وزراعية مستحدثة، وجذب صناعات وخدمات جديدة وتعميق القائم منها، وإنشاء محطات طاقة شمسية مما سيؤدى لتنمية تلك المنطقة بالكامل.

وعرضت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، ورئيس المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية الدراسة التفصيلية التي قام بها المركز لتطوير الإسكندرية والتي استغرقت حوالى سنة من البحوث والاستقصاءات والدراسات الميدانية، والتي قسمت الإسكندرية إلى الإسكندرية القديمة المعتمدة أساسا على السياحة والتعليم والخدمات، والإسكندرية الصناعية المعتمدة على صناعات تصديرية ذات قيمة مضافة سواء قائمة أو مستحدثة، والإسكندرية الجديدة المرتبطة بمدينة العلمين الجديدة لتنمية الظهير الصحراوى بينهما بأنشطة مستحدثة لتعود الإسكندرية إلى مكانة العاصمة الثانية لمصر.

  

 وعرضت "عبد اللطيف"  تفاصيل أكثر من مئتان من المشاريع المقترحة لكل تقسيم، والمعتمدة على المميزات النسبية والقيمة المضافة والتوظيف والتي تضمن مشاريع النقل متعدد الوسائط وإنشاء محاور جديدة تحقق السيولة المرورية والاستغلال الأمثل للأراضي المتاحة، وتعميق الصناعة لزيادة القيمة المضافة من خلال إنشاء تجمعات عنقودية متخصصة مرتبطة بالجامعات الجديدة ذات التخصصات الحديثة.

واقترح الدكتور علاء عز أمين  عام اتحادات الغرف التجارية المصرية والأوروبية، والذى أدار الندوة، بإنشاء أرض معارض حديثة مرتبطة بمركز للمؤتمرات، لتنمية السياحة اثناء فترة الشتاء، وتنمية الصادرات، واقترح أن تقوم الغرفة التجارية بتنفيذ ذلك فور تخصيص الأرض اللازمة لها، كما هو مطبق في المانيا واسبانيا وإيطاليا وهى الدول الأولى في العالم المستحوذة على أكثر من 60% من سياحة المؤتمرات والمعارض، للتكامل مع برامج الغرفة الممولة من الاتحاد الأوروبي لتنمية السياحة البطيئة وسياحة التذوق وسياحة اليخوت وغيرها من الأنشطة السياحة الحديثة عالية العائد.

وتحاور في الندوة الدكتور خالد حنفى أمين عام اتحاد الغرف العربية والدكتور هشام سعودب نقيب مهندسين الإسكندرية والدكتور طارق القيعب نائب رئيس جمعية رجال الأعمال حيث عرضوا عددا من المقترحات المستندة للخبرة التنفيذية والعلمية بالإسكندرية بالعديد من المقترحات، حيث أكد الجميع وقوفهم خلف المحافظ من أجل إعادة الوجه الحضارى للإسكندرية.

واختتمت الندوة بتدشين المركز الإقليمي لريادة وتطوير الاعمال بغرفة الإسكندرية من خلال الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" وإعلان تخريج الدفعة الأولى من مدربى ريادة الأعمال والتي سيتم تكرارها في كافة محافظات مصر من خلال الغرف التجارية، وإطلاق التعاون مع جامعة الدول العربية لدعم رواد الأعمال من ذوب الهمم من خلال السفير طارق النابلسي مدير التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ليتكامل الاستثمار في الحجر مع الاستثمار في البشر.

IMG-20240801-WA0134 IMG-20240801-WA0135 IMG-20240801-WA0132 IMG-20240801-WA0133

مقالات مشابهة

  • الرياض: مركز مشاريع البنية التحتية يرصد أكثر من 700 مخالفة خلال شهر
  • “كأس العالم للرياضات الإلكترونية” تمهّد الطريق لتوليد 50 مليار ريال في الاقتصاد السعودي
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض ينفذ أكثر من 11 ألف جولة رقابية
  • الدولة تنفذ مشاريع قومية بالإسكندرية تتجاوز 300 مليار جنيه
  • تتجاوز 300 مليار جنيه.. تنفيذ مشاريع قومية بالإسكندرية
  • عجز الميزانية السعودية يتجاوز 4 مليارات دولار في الربع الثاني من 2024
  • بيانات تكشف قيمة عجز الميزانية السعودية في الربع الثاني
  • عجز الميزانية السعودية يتجاوز 4 مليارات دولار
  • 8.7 مليار درهم صافي أرباح «مدن القابضة» النصفية
  • 8.74 مليار درهم صافي أرباح “مدن القابضة” خلال النصف الأول