برق زلزالي.. ما سر ظهور وميض أزرق لحظة وقوع الزلازل؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
علماء: الاحتكاك الشديد بين الصفائح الأرضية أو الطبقات الصخرية يتسبب بإنتاج حرارة عالية ووميض يظهر الوميض الأزرق في بعض الزلازل
أظهر مقطع فيديو مسجل بواسطة كاميرا مراقبة، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، حيث تجلت ومضات ضوء زرقاء في السماء خلال الزلزال.
اقرأ أيضاً : روبوت يكتشف جسم ذهبي غامض في قاع المحيط قرب ألاسكا - فيديو
هذه الظاهرة تجد نفسها مشابهة للصورة التي رآها العالم عند وقوع زلزال في تركيا قبل عدة أشهر.
يقول علماء أن الضوء الأزرق هو ظاهرة طبيعية مؤقتة تحدث فقط أثناء وقوع الزلازل، ويتكون هذا الضوء نتيجة للكسر الذي يحدث في الصفائح الأرضية أو الطبقات الصخرية.
عندما تحدث هذه الكسور، يتسبب الاحتكاك الشديد بين الكتلتين في إنتاج حرارة عالية ووميض.
يمكن أن يصاحب هذا الوميض صوتًا يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسور.
يحدث هذا الضوء أو الوميض فقط في بعض الزلازل، وذلك حسب نوعية المنطقة التي تحدث فيها الزلازل.
في المناطق التي تكون فيها الكسور في الطبقات الطينية، لا يظهر هذا الضوء. ولكنه يكون متعلقًا فقط بالصخور الصلبة والحركة على جوانب الفوالق.
هذا الضوء الأزرق هو في الواقع نتيجة للشحنات الكهربائية التي تنشأ نتيجة الكسور والاحتكاك، ولكنها تكون مرتبطة فقط بزمن حدوث الزلزال. يمكن رؤيته قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، نظرًا لسرعة الضوء التي تتجاوز سرعة الصوت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزلازل هذا الضوء
إقرأ أيضاً:
زلزالان بقوة 4 و 3،8 درجات يضربان تونس
ضرب زلزالان متتاليان خلال الساعات الأولى من اليوم، محافظة سيدي بوزيد الواقعة وسط غرب تونس.
وأوضح المعهد التونسي للرصد الجوي، أن الزلزال الأول بلغ قوّته 3.8 درجات على سلم ريختر، وعلى مستوى 3.5 كم جنوب شرق المحافظة، فيما بلغت قوة الزلزال الثاني 4.0 درجات على سلم ريختر، وعلى مستوى 10.6 كم شمال شرق منطقة سوق الجديد.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزالين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزالان بقوة 4 و 3،8 درجات يضربان محافظة - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.