تيم بيرتون ينتقد تقليد الذكاء الاصطناعي لأسلوبه الإخراجي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شارك المخرج الشهير تيم بيرتون، المعروف بأسلوب شخصياته وأفلامه المميزة، أفكاره حول الذكاء الاصطناعي وتهديده للرسوم المتحركة.
وخلال مقابلة حديثة مع صحيفة الإندبندنت، سُئل المخرج عن قصة Buzzfeed التي نُشرت في يوليو (تموز) والتي استخدمت الذكاء الاصطناعي لإظهار كيف ستبدو أفلام ديزني إذا أخرجها بيرتون.
ورد بيرتون "لقد جعلوا الذكاء الاصطناعي يقوم بإصدار نسختي من شخصيات ديزني.
بعض الأمثلة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي شملت إلسا من فيلم فروزن ذات وجه أبيض شاحب وترتدي فستاناً أسود بينما كانت في غابة مسكونة على ما يبدو، وكذلك أورورا من فيلم الجميلة النائمة ذات وجه ملون مماثل ولكن مع غرز على خديها وترقد في ثوب طويل داكن.
وفي حين اعترف بيرتون بأن بعض الإبداعات كانت "جيدة جداً"، إلا أن ذلك لم يقلل من الشعور الأقل متعة الذي شعر به عند تقليد أسلوبه الإبداعي. وأوضح بيرتون "ما يفعله هو أنه يمتص شيئاً منك. إنه يأخذ شيئاً من روحك أو نفسيتك، وهذا أمر مزعج للغاية، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بك. إنه مثل الروبوت الذي يأخذ إنسانيتك وروحك".
وكان استخدام الذكاء الاصطناعي في هوليوود محل نقاش مستمر في جميع أنحاء الصناعة، حيث يرغب الكثيرون في الحماية ضد هذه التكنولوجيا. وكان هذا على وجه الخصوص أحد المخاوف الرئيسية للممثلين والكتاب، الذين أضربوا عن العمل لعدة أشهر بعد تعثر مفاوضات العقود مع الاستوديوهات وشركات الإنتاج، وكان الذكاء الاصطناعي أحد النقاط المحورية التي لم يتمكنوا من الاتفاق عليها".
في وقت لاحق خلال المقابلة، تحدث بيرتون أيضاً عن كيف يمكن أن تكون صناعة أفلام الاستوديو الكبيرة تجربة مرهقة، لكنه لا يزال يحاول التركيز على الإيجابيات في جميع مشاريعه، بحسب موقع هوليوود ريبورتر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "شات جي بي تي" الأربعاء شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.
وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يشبه "شات جي بي تي" و"جيميناي" من غوغل وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.
عملية "تقطير المعرفة"وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "شات جي بي تي".
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى "تقطير المعرفة"،وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي": "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مسلطاً الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية".
انتهاك الملكية الفكرية
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جداً على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.
وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصاً من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.