مسلحون متمردون يسقطون طائرة للجيش في مالي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت جماعات مسلحة متمردة، إسقاط طائرة تابعة للجيش المالي في حادثة غير مسبوقة منذ سنوات وتزيد من حدة التوتر في الدولة الأفريقية.
وقالت تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف للجماعات المسلّحة التي يهيمن عليها الطوارق، في رسالة قصيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، إنها أسقطت السبت "طائرة لإرهابيي فاما/فاغنر بعد قصف مواقع" للتنسيقية.و"فاما" هي القوات المسلّحة المالية، أما "فاغنر" فهي المجموعة الروسية المسلحة. ويُعتقد على نطاق واسع أن المجلس العسكري الحاكم في باماكو يعتمد على خدمات فاغنر، على الرغم من نفيه.
#مالي: مقتل 60 في هجوم إرهابي https://t.co/s9K3iTIvnH
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 ولم تعلّق السلطات المالية على هذا الإعلان. غير أنّ إسقاط طائرة عسكرية تابعة للجيش من قبل الجماعات المسلّحة في الشمال يعدّ عملاً غير مسبوق في السنوات الأخيرة.ويستمر التوتر في التصاعد بين تنسيقية حركات أزواد والسلطة المركزية في مالي منذ أشهر. وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.
وتعارض الجماعات المسلّحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
للتهدئة في تيغراي بإثيوبيا..آبي أحمد يطالب بقيادة جديدة
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، سكان إقليم تيغراي في شمال البلاد لترشيح زعيم جديد في أحدث خطوة من الحكومة الفيدرالية لنزع فتيل الخلافات السياسية ومنع العودة إلى الحرب.
ومن المقرر أن يحل المرشح الجديد محل الرئيس المؤقت لتيغراي جيتاتشو رضا، الذي أدت خلافاته مع الزعيم السابق ديبريتسيون جبريمايكل إلى انقسام الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، واندلاع القتال، حيث سيطر مسلحون موالون لجبريمايكل على مدن رئيسية.
وتسود مخاوف في الإقليم من أن يؤدي الانقسام السياسي داخل الجبهة إلى حرب أهلية شاملة، على غرار تلك التي انتهت في 2022 بتوقيع اتفاق سلام.
ولطالما دعت الجبهة إلى إقالة جيتاتشيو رضا، وآخرين منذ العام الماضي، لتعيين مجموعة جديدة من مرشحيها، وإقصائه هو وبعض أعضاء مجلس الوزراء من عضوية الجبهة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، استولى مسلحون موالون للجبهة على إدارات مدن رئيسية، بما فيها أديجرات ثاني أكبر مدينة في الإقليم، فيما وصفه رضا بـ "انقلاب"، ومع تصاعد الصراع، فر إلى العاصمة أديس أبابا.