ضيوف أصغر لاعب يشارك مع «أسود التيرانجا»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
داكار (رويترز)
قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف»، إن أمارا ضيوف البالغ 15 عاماً أصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب السنغالي، بعدما شارك في مواجهة رواندا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
وفاز ضيوف بجائزة هداف كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاماً مطلع العام الحالي، حيث أحرز 5 أهداف، ليقود منتخب بلاده للقب، قبل انضمامه إلى فريق المدرب أليو سيسي.
وشارك ضيوف، قائد منتخب تحت 17 عاماً، في الدقيقة 70 خلال التعادل 1-1 مع رواندا.
وقال الكاف، في بيان: «المباراة الأولى للاعب الشاب، والذي أثار الإعجاب في تشكيلة السنغال المدججة بالنجوم، والتي تأهلت إلى النهائيات في كوت ديفوار للدفاع عن لقب كأس الأمم الأفريقية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكاف الاتحاد الأفريقي السنغال كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
زنقة 20. الرباط
يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.
ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.
منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.
وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟
الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن