مرتبط بكبار الشخصيات..جاسوس صيني في قلب برلمان بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ألقت السلطات البريطانية القبض على باحث بريطاني برلماني للاشتباه في تجسسه لصالح الصين، فيما يُزعم أنه أحد أكثر الانتهاكات الأمنية ضررا.
و ألقي القبض على المشتبه به والذي تبين أنه في أواخر العشرينات، مرتبط بعدد من كبار أعضاء البرلمان من حزب المحافظين، بما في ذلك العديد من المطلعين على معلومات سرية أو حساسة للغاية، بينهم وزير الأمن توم توجندهات، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم أليسيا كيرنز، وفقا لصحيفة "صنداي تايمز".
كما اتضح أن الباحث بريطاني حصل على تصريح برلماني وعمل مع النواب في السياسة الدولية، بما في ذلك العلاقات مع بكين، لعدة سنوات.
وقد أمضى سابقا بعض الوقت في العيش والعمل في الصين، حيث يخشى مسؤولو الأمن أنه ربما تم تجنيده كعميل نائم وإعادته إلى بريطانيا بنية اختراق الشبكات السياسية المنتقدة لنظام بكين.
وقالت سكوتلاند يارد في بيان الليلة الماضية: "اعتقل ضباط من شرطة العاصمة رجلين في 13 مارس للاشتباه في ارتكابهما جرائم بموجب المادة الأولى من قانون الأسرار الرسمية لعام 1911".
كما تابع البيان الرسمي للشرطة أن التحقيقات مستمرة من قبل ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، المسؤولة عن الجرائم المتعلقة بالتجسس.
من جانب آخر، رأى مصدر رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، أن ما جرى تصعيد كبير من قبل الصين، قائلاً للصحيفة: "لم نر شيئا مثل هذا من قبل".
"تهديد صيني"
يشار إلى أن هذا الكشف يأتي بعد أقل من أسبوعين من أن أصبح وزير الخارجية جيمس كليفرلي، أكبر وزير بريطاني يزور بكين منذ ما قبل الوباء، ما أثار رد فعل عنيفا من النواب المحافظين.
وفي يوليو، نشرت لجنة الاستخبارات والأمن بمجلس العموم تقريراً يزعم أن الصين تستهدف المملكة المتحدة "بكثافة وبقوة"، لكن الإدارات الحكومية لم يكن لديها "الموارد أو الخبرة أو المعرفة" لمعالجة التهديد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية
واشنطن – صرح المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، بأن الولايات المتحدة هي المبادرة بالهجمات السيبرانية ولكنها تشوه سمعة الدول الأخرى.
وقال ليو بينغيو تعليقا على العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على شركات تكنولوجيا المعلومات الصينية: “تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي المبادر بالهجمات السيبرانية”.
وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة إلى وقف هجماتها السيبرانية في جميع أنحاء العالم، وعدم استخدام قضايا الأمن السيبراني لتشويه سمعة الدول الأخرى”.
وتابع: “تواصل الولايات المتحدة توجيه الاتهامات دون أدلة جوهرية، بهدف تشويه سمعة الصين من خلال فرض عقوبات على الشركات الصينية”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق فرض عقوبات على شركة “Integrity Technology Group” الصينية.
جاء ذلك عقب اتهام الوزارة الصين بتنفيذ هجوم سيبراني ضد أنظمتها، حيث أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن هاكرز يقال إنهم على صلة بالصين شنوا هجوما سيبرانيا على الأنظمة الالكترونية للوزارة.
المصدر: نوفوستي